عبارة تسمعها من الناس يقولك الموت علينا حق،وكذلك يقولون لاحيلة فى الرزق ولا شفاعة فى الموت…ويقول لك ويكاد أن يكون أبونا سقراط وهو يتكلم…الموت هو الحقيقة الوحيدة فى تلك الدنيا
سيدى ياسيدى تقولش الراجل ده حكيم زمانه؟؟أنا حاسس انه حكيم روحانى حضرته من اللى بيلعبوا بالبيضة
والحجر،وساعات بيلعبوا التلات ورقات…طق حنك وخلاص…فلو قلتله يعنى سيادتك مو خايف من الموت؟؟
يمأمأ ويمط فى السين ويعطش الجيم ولا يعطيك العقاد النافع…كلنا بنخاف نموت مش عارف ليه؟؟مع العلم بأن الموت راحة خاصة فى تلك ألأيام المهببة التى مجبرين أن نعيش فيها وتنزل من بيتك ياترجع ياماترجعش…وهذا هو مايحدث فى بلد ألأمن وألأمان…لاوالله دى أصبحت بلد القمل والجنان.
صاحبى كان عزيز عليه مهندس زراعى كان دمه خفيف لم يكن يعطى للدنيا إهتمامآ بل كان يعطيها الطرشة…اتفقت بعض ألأمراض أن تسكن فى جسده…شهر اتنين قول سنة سنتين ونورهان صابر لحد ماقال جاى ولم يقلها سوى مرة واحدة…ليه مرة واحدة قالها ومكررهاش؟؟علشانه مات …آه مات يعنى بح خلاص ماعا نورهان ولااستمر صاحب جورج…وفى تلك الحلات إذا كان الميت قريب منك،أو عزيز عليك تتمنى أن يضعوك معه حتى لاتفارقه…وعلى فكرة ده بنشوفه كتير فى جنس الحريم(أعذرونى أنا باتكلم بلغة أهل البلد)ولكنى أحترم المرأة جدآ ولاأرضى بأن يمس شعرة من شعرها أيآ كان موضعه…فى رأسها ،فى حواجبها ،فى صدرها…لأ ياربى الظاهر أنا عايز أنام وباخرف…مفيش أنثى أو مرة عندها شعر فى صدرها…آه ممكن فيما تحت صدرها…قصدى لتحت شوية تلاقى شواشى درة مزرعة شتا وصيف وهى إحدى مفاتن المرأة وسر من أسرار جا.