فى كل موقع تواصل إجتماعى يحصل تلاقى بين اتنين،تلاقى روحانى ،تلاقى فى ألأفكار،إستحسان لمبدأ الأتنين موافقين عليه وهذا مايحث بينى وبين إحدى العضوات التى يصنفها الموقع بأنها من نشطائه…وأتواصل معها باحترام بالغ,وفى الحدود المسموح بها فى موقع نحترمه ونتمنى له النمو والإزدهار.
جاءنى رد منها يدور حول موضوع التحرش الجنسى وكيف أنها تتساءل :هل التحرش الجنسى زمان كان به بعض الشبه،أو يميل إلى الإختلاف بحيث أننا لابد أن نحنى رؤسنا ونقول الله يرحم أيام زمان؟؟
نعم ياأختى العزيزة كان التحرش الجنسى يتم فى أضيق الحدود بأماكن محددة،منها أتوبيسات النقل العام،التى كانت تئن من كثرة ماتحمل من خلق الله،ولايتصر الأمر على نشاط المتحرشين فقط بل كان يمتد للحرامية وشارطى جيوب البشر لتقفيل حصيلة تتيح له حياة يراها من وجهة نظره أنها حياة “كريمة” ولا تعنفنى أو تنهرنى إذ أقول عن هذا الحرامى أنه يطمح لأن يعيش حياة كريمة،فهذا فقط من وجهة نظره،بفرض أنه عنده نظر،وهى وجهة نظر تختلف فى مضمونها عن وجهة نظر شخث آخر يعيش فى منطقة أخرى قد يفصلهما كوبرى فقط.
المثال على ذلك كوبرى أبو العلا الذى يفصل مابين بولاق الفرنساوى،والزمالك فكلا الشخصين له توجهاته وقيمه ومبادئه التى تختلف بزاوية قدرها 180 درجة عن الآخر…هذا بالنسبة للحرامى،أما بالنسبة لمن يتحرش فى خمسينات القرن الماضى فكان يتحرش على استحياء وخجل,ففى الأوتوبيس يكون الخفاء هو سيد الموقف…وهناك من أعرفهم كانوا لايركبون المواصلات العامة إلا للغرض ذاته ومرة تصيب ويحدث فيها تجاوب واستمراء،ومرة تخيب حيث تصرخ المرأة وترقع بالصوت وتفرج الناس على بسلامته ويكون فى نص هدومه،أما النص الآخر فهو مهموم بالدفاع عن نفسه وأنه ماحتىأن حاول الإلتصاق بها وياست هانم إنتى والله مفترية و بينى وبينك يفضحه أمام الناس شئ ما يقف منتصبآ يعلن عن نفسه فى غير حياء أو خجل يكون دليلا دامغا على أن حدث ما كان يقع وربنا مايفضحنا!
هذا بين رجل وامرأة أراد ألأول أن يتحرش بها فى صورة جسد ملتصق بآخر ليحصل على لذة ما أو إشباع لرغبة ما.
ألأمر أيضا وارد للرجل مع الرجل وقد كان لى بعض الذكريات التى لن أنساها حتى اليوم فى أتوبيس 6،7
أما الجزء الأخير من تعليق أختى الحبيبة على التحرش فكان تعليلا،أو تدليلا لما يحدث مرده إلى أن من يقوم بالتحرش هم طائفة الشباب صغيرى السن الذين لاتتعدى أعمارهم الثلاثين سنة أو يزيد قليلا،وهم فئة مظلومة مطحونة بين قلة الموارد المالية هذا من جهة وبيت أتون الشهوة التى تفرض عليه أن يقوم بعمل ما قد يكون من جهة القيام بعملية ألأستمناء اللذاتى وعلى الجانب ألآخر هو القيام بعملية تنفيس قد تتخذ اللمس،أو الهمس ،أو التشابك بالأيدى وخلافه؟؟
ونصرخ فى وسائل الإعلام مهللين مكبرين أن هذا هو جيل الفساد،وهذا والله ظلم للعباد،وقد نجد الحل للخروج من هذه المشكلة عند بعض ألعقول المتحجرة أنه على المرأة أن تقر فى بيتها وتتفرغ لبعلها ومهمتها قاصرة على أن تخلف له صبيان وبنات وتتزين كل ليلة وتقوله شبيك لبيك أنا جاهزة وملك يديك…يلا يابو محمد أنا تحت أمرك؟
يعنى بالعربى حل المشكلة هو الرجوع بنا حيث القرون الوسطى؟؟أو بينى وبينك ل1440سنة ورا…
طيب يابو العريف عندك حل لما انت مش موافق على حكاية أن نسوان البلد تقرن فى بيوتهن ولاتعمل على مخالفة شرع الله!!
كان ياماكان ليس فى هذا الزمان بل فى سالف العصر والأوان حكومة كان بيرأسها حاكم إسمه الملك فاروق…طيب وبعدين مااحنا عارفين…
لأ، أنت لاتعرف أن تلك الحكومة قد حلت مشكلة من لايقوى على الزواج ولا يستطيع أن يفتح بيت ولكنه بهذا الحل السحرى الذى أراه من وجهة نظرى حلا مثاليا كان من نتائجة أننا كعواجيز لم نعاصر حالة من حالات التحرش فى هذا العهد الذى كان يشرف بحكمه هذا الملك الذى ظلم وغبن ممن كتبوا التاريخ إرضاء لحاكم أو خوفا من سلطان جائر.
المسألة ياحضرات أن تلك الحكومة قد قننت البغاء؟؟؟
يالهوى بغاء؟؟إنت عايز حكومتنا الرشيدة تعمل العمل المشين ده؟؟إنت مجنون؟؟
آه لو اعتبرتنى مجنون فأنا سعيد بهذا حيث لو أنه قد حدث ورجعت الأيام دى تانى سنقضى على ظاهرة التحرش وسيجد كل شاب -كل على حسب مقدرته-من يجدها تحت الطلب للمارسة الجنسية فى بيوتات تعد خصيصا لذلك من بروستوتيوت يتم مراقبتهن طبيا،والكشف عليهن دوريا من أطباء أمراض الجلد والتناسل حتى لاتنتشر ألأمراض التى تنتقل بالملامسة الجنسية!
قل ماشئت فى حقى فأنا راضى فى سبيل أن نرفع رؤوسنا من الرمال ونعرف بل نواجه الواقع بأن مصر-كل أنحاء مصر- يرتفع فيها الزنا المستتر والذى يمارس بعلم السلطات ولكن تطل الكلمة الخالدة قائمة خالدة على الدوام:
إحنا دولة إسلامية متمسكين بأهداب الدين ولا يصح بل ليس من العقل أن نفتح بيوت للدعارة؟؟إنت مجنون ياعم انت؟؟
نعم أنا مجنون لأنى لاأريد أن أدفن رأسى فى الرمال ولا أعترف بالحقيقة المرة،التى كان من نتائجها أن عادت ألأمراض السرية تطل بوجهها القبيح لنا وأقولك فين بالذات؟؟
فى منطقة جامعة الدول وفى العجوزة وفى مناطق بعينها وتعرفها السلطات ولكنها تغمض عينيها لتسهيل مهمة إخوانا أصحاب البترودولار الذين يقولون هيا ننزل مثر لنفحش
عمار يامصر وماتنسى لو أخدوا بكلام الراجل المجنون ده وفتحوا بيوت دعارة مرخصة من وزارة الشئون زى زمان تقول للزمان والله زمان وعادت ليالى الهنا وليالى الأنس فيكى يامصر مش فى فينا مع الأعتذار لأسمهان الأطرش
ماتنسى أن يكون أحد تلك البيوت حاملا إسم جورج لأنى صاحب براءة إختراع ومن حقوق الملكية الفكرية أن يحمل البيت السرى إسمى…
يالا يابت إنتى وهيه استعدوا علشان تشوفوا شغلكم…جاتكم البلاوى