إن الشعور بالوحدة – الضياع – الفراغ والملل –عدم الإيمان بمستقبل أفضل –قله الايمان- الشعور بالاحباط أو الحزن العميق و فقدان المقربين الينا كلها أسباب تدفعنا الي الهاوية . إن المثلية ليست مرض من وجه نظري أو شذوذ بل حالة تشعر الفرد بتعويض ما فقده بالشكل اللي شايف إنه ترضيه - فهل نشعر بالرضا والسكينة والتعويض بما نفعله او نفكر فيه احيانا ؟
الرغبة
الحياة معركة،و أيا كانت معاركنا أو قضايانا في الحياة،فبالتأكيد أن ما نفعله نتجاوزه-نتجاوز عنه في أنفسنا صيصنع منا أشخاص أقوى و أكثر حكمة!
تحياتي!
العزيزة نانسى
لست وحدك فى هذا العالم الرحب فأنت ألآن تتواصلين مع أعضاء فى مجتمع ينقسم لجماعات ومن تلك الجماعات جماعة المثليين،المثليات…وهناك العديد من الجماعات سواء كانت مستدامة أو مؤقتة تقتلين بها وحدتك أو عزلتك.
الضياع لايأتى من فراغ،فنحن حين نعزف عن كل عمل إيجابى نشعر بقلة ألأهمية الذى يترجم للإحساس بالضياع…والدونية،أما الفراغ والملل فكل إنسان له إهتماماته التى يجد نفسه فيها وإذا ما وجهنا كل وقتنا لما نحب أو نعتقد أنه يبهجنا فسينمحى شئ إسمه الفراغ والملل…إلا إذا كنتى كسولة وتخافى أن يستهلك مخك بل تريدينه دائمآ على الزيرو؟؟
عدم ألإيمان؟؟بماذا…هل بمجموعة الترانيم التى يفرغها علينا القساوسة؟؟هل تؤمنين بأن الإنسان هو الذى خلق الله وليس الله هو الذى خلق ألإنسان؟؟لاتتسرعى فى فهم تلك المقولة…أرجوكى حتى لاترمينى بمالااحب أو أرغب
أين الشخصية المبادئة المتحدية التى تعتنق أنها سوف تعطى حتى آخر نفس لها فى الحياة؟؟
أما فقد ألأهل وألأحباب فلا تقتربى من الحقيقة الوحيدة فى حياتنا التى يجب ألا نكفر بها أو نتحداها
المثلية يانانسى ليست بمرض يؤكد أن أفكارك متماشية مع مستحدثات العلم،فعلآ ليست بمرض،ولا يوجد فى دنيانا شئ اسمه دواء للمثلية
ما يوجد لديك من هواجس هو شئ من عذابات الضمير فحاولى أن تعيشى الواقع الغير أليم فنحن لسنا بشواذ بل الأغيار هم الذين يعدون شواذ بالنسبة لنا
صدعتك بكلام كتير ياريت تختصريه فى كلمة واحدة
أنا راضية بالواقع
تحياتى
عزيزتى نانسى
أكبر دليل على أنك فى حالك ومنعزلة ومالكيش نفس تتكلمى وضربة الدنيا طناش،لآ ياربى بتبصى لها بقرف شديد هو ردك الذى تجاوز المائة كلمة؟؟؟(هههههه)ياريت تفكيها شوية يانانسى ونتكلم بحرية أكتر وشيلى النضارة السودة دى…ممكن؟؟؟
لأننا نعيش في مجتمع يجعل منا و من مشاعرنا انعكاسا لواقعه،فيجب علينا أن نؤمن أننا مهما اختلفنا عن مجتمعنا الذي نعيش فيه،فذلك لا يعني تطرفنا و غرابتنا .ولا يعني سيطرة المجتمع علينا و معاقبتنا على ما نحن عليه!
فيجب أن نتجاهل المجتمع،و طريقة تفكيرنا السلبية اتجاه أنفسنا الناتجة من المجتمع!
مصر بتاعتنا كلنا …احنا بنحبها تحت اي عنوان…المجتمع مليء بالاختلافات الجوهرية في كل امور الحياة اليومية …المجتمع مليان حرامية والناس بتتعامل معاهم بدون اي مشكلة مع انهم أضروا بالمجتمع…المجتمع مليان عاهرات ومع ذلك المجتمع يكرم العاهرات من الفنانات ويعتبرهم ثروة قومية…المجتمع مليان مرتشون في جميع المجالات يضرون الاقتصاد القومي و مع ذلك نجدهم صباح مساء في القنوات الفضائية يزيدون شهررة واحتراما من المشاهدين المجتمع مليء بتجار المخدرات ومع ذلك لا يفعل معهم شيء علي الرغم من تدميرهم للشباب…كل البلاوي دة في المجتمع واضحة ولا يمكن أخفائها…السؤال بقي لية التركيز علي عقاب المثليين دون غيرهم من شرائح المجتمع الذي يغوص في الوحل ويحاولوا الأقتصاص منا علي الرغم من أننا لا نؤذي أحد…ززهذا قدرنا ويجب ان نتقبلة للأسف
بالنسبة لي هي ليست مرضا او شذوذا او حتى حالة تعويض لاي شئ … انما هكذا خلقت و كفى … و أنا ارضى و اشعر بان هذا هو الوضع الصحيح لي … و غيره يكون خطأ و شذوذا
نانسي حبيبتي
ارجوك استمتعي بحياتك و ارمي وراكي
مين قال ان حد يرضي حد
المهم انت ترضي نفسك