هاتقابله كتير،وهوه هوه بدون تغيير الزبيبة تتوسط قورته،وتكاد أن تتدلى على منخاره الذى يحاول أن يدسه فى شئون خلق الله،ينتفض لدى سماعه أن هناك شباب يحب بعضه بعضاً،يتقابل وينام بالأحضان،وبنات تحب الواحدة الأخرى وتهيم بها وتتحرق شوقا لها إذا غابت عنها،ويعقد حاجبيه على شكل8،ويلوى بوزه اللى يارب ينام ويصحا من النوم يلاقى القطة أكلته ويخلصنا من شكله ده…يصرخ بأعلى صوته:
إزاى ده يحصل؟؟دى علامة من علامات الساعة،ثم يصمت ليقول…والله ماأنا عارف دى علامة صغرى ولا كبرى؟؟أعوذ بالله…ويبسمل ويحوقل حتى تغور من وشه إنهاءاً لهذا الموقف الذى تحس أنه من فرط إنفعاله سيسقط مغشياً عليه؟؟أين الفضيلة…أين الدين…أين التهذيب…تسمعه وهو يتمتم بتلك الكلمات التى عفا عليها الزمن وتآكلت من فرط استخدامها ولاتجدى شيئا ولا تغنى ولاتسمن من جوع.
والله ومالك على يمين ماأن يبتعد عنك مولانا حتى يخرج الموبيل المحشو بصور اللى بالى بالك…ليكلم حبيب القلب…ألواد بتاعه…البوى فريند…أو ال…بلاش أحسن فيه هنا ناس مايصحش يسمعوا الكلام ده لأنهم بينكثفوا(ينكسفوا ياحرام) وهذا هو المثال الذى على غير مثال لأبو وشين…يستحل لنفسه مايحرمه على ألآخر…ويفتى فى أشياء لم تعدا شيئا موجودا فى كهف ألأسرار بل أصبحت شيئا مباحا لايعد من ألأمراض لاالعضوية أو السيكولوجيه…إنما هى حذلقة وفذلكة وكلام مالوش لزمة!!
ياسيدنا…يامولانا الناس دى عدت 18سنة.ويعنى إنسان بالغ…عاقل…راشد له أن يفعل مايراه مناسبآ له أو يؤتى له المتعة أو يجلب له اللذة,بطريقته بشرط ألا يؤذى ألآخرين…وياريت تقوللى أو تشير على إتنين يمارسوا حقهم الطبيعى فى الحياة بين جدران أربعة فى حجرة مغلقة ماعن لهم من وسائل اللذة أو استجلاب المتعة؟؟حرقاك أوى التعاليم ودروس الدين والتهذيب؟؟ماتفتح النت ياأخى وتشوف فى أمريكا المسلمين المثليين بيطالبوا بحقوقهم بالنهار فى عز الضهر…ولا يكون الواحد منهم بوشين مثل حضرتك؟؟ياعم روووح ده انت حقنة مالهاش لازمة.
الست بهيجة أو صاحبتها نشوى وفى أحيان كثيرة تقولك أنا إسمى نشوة جايه من المتعة واللذة أو مرادف لهما نشوة…طيب ياستى لو توزن الست دى تلاقيها فى شتاء العمر…أكذب على ربنا لو قلتلك إنها فى خريفه…لألأ خريفه إيه دى عدت أكتوبر ،ونوفمبر ووصلت ليناير وبتشطب فى فبراير…يعنى بينى وبينك الحانوتى قاعد على باب العمارة بيقول فرجه قريب ويامقسم ألأرزاق إفرجها يارب؟؟
تقعد وياها وتعصر على نفسك ليمونه علشان تسمعها وهيه بتقولك:أنا بشرتى حرير طبيعى!!أنا جلدى ناعم خلقة ربنا؟؟أنا الرمان بتاعى مشدود كده وأنا عندى 15سنة…وفى صدرى يتحشرج سؤال نفسى أسألها وأقولها:أمال سنك ياست الحسن والجمال كام النهاردة؟؟
تقولك أصل بابى كان معودنى على العسل النحل والزبدة…نحلة لما تقرصك فى حته توجعك وتقولى آآآى،مامى كانت بتاخدنى الجيم…آه مانا عارفه الجيم إللى فى شارع القلعة إسمه الحمام يامرة ياكركوبة…ثم تقذف بكرة من اللهب تجعل درجة حرارتك 200على ألأقل لتقول لك…والله الخمسة إللى رجليهم حفيت علشان يجوزونى راحوا صراية المجاذيب…من حلاوتى ورقتى…
بالذمة ده مش نصب وغش وتدليس لما واحدة زى دى بتشد عند جراح التجميل كل سنتين وعند بتاع الليزر علشان يقطف لها شنبها لأنه بعيد عنك حامى وكل يومين لازم يتحلق…تكذب وتقول انها هتدخل مسابقة أجمل مرة فيكى يامصر
ياعم روح والله لو كملت لأروح لجراح البواسير…دى حاجة تجنن ياجدع
باى باى كمبورة