أقر وأعترف أنا المدعوق جورج بن أم جورج الشاب الوسيم الذى لايملك من الدنيا سوى سبعين سنة خايف عليهم ويضعهم فوق ظهره كأنتيم لايفارقنى منين ماروح يلازمنى وبصراحة لاأخجل أن أقول أنى أصبحت شبه معاق وبعضهم يقولها معوق ،مابتفرق عندى لكن المهم أنى لما أركب المترو وقد كنت زمان لاأعرف غير الحلزونة وكان لايركبها إلا ألأغنياء لأن المسافة كانت ب15قرش،وكان القرش له قيمة وسيما،وعلى فكرة كنت ماشى فى التوفيقية أول إمبارح ووجدت رجل إستحمرنى وفكرنى أمريكانى مهاجر من أمريكا وجاء ينعم بالإقامة فى مصر المحروسة،فعكمنى قرشين؟يمكن الوقت تفكر قرشين حشيش؟
لأ يافصيح ،أقر وأعترف أنى لم أستعمله مرة واحدة فى حياتى.
وطبعآ بتقول إيه الراجل الخيخة ده؟؟حد ماشربش الحشيش فيكى يامثر؟؟حالياً يقال والعهدة على الراوى أن هناك قرش حشيش لكل مواطن صالح،أما المواطن الطالح اللى زى حالاتى فيعد من الوافدين على أراضى تلك البلاد الجميلة،على مصر المحروسة!
المهم اشتريت القرشين لأستعيد ذكريات جميلة بدأت حينما كنت أقتنص القرش من أبويا وأحتار ماذا سأشترى به؟
من جهة أخرى لم أقل لك أن البنت مرمورة ،والبنت هانيبال،والبالككابو استطاعوا أن يعملوا على العبد لله حركة كماشة وجعلونى…مجرمآ على رأى الفقيد الفريد شوقى…مش برضه كان إسمه الفريد ولا أنا أصبحت لاأجمع؟
والعبد لله ياسادة له مدونة على قد الحال أكتب فيها خبراتى،وذكرياتى،وأحلامى،واللى أنا شايفه من وراء النظارة،وبالنظارة؟
يعنى إيه ياعم جورج…إنت بتقول لنا فوازير:يعنى عاوز تبقى نيللى نمرة إتنين مثلا علشان الناس تصفق لك وتقول عاوزين جورج…وينتهى الأمر بأن أكون ضيفآ على سجن العقرب وللصدفة السعيدة والغير مريحة أن العبد لله من مواليد برج العقرب،وعلى ماأعتقد دول ناس بيكونوا سماويين وبيحسدوا الناس وبيخطفوا من الناس نسوانهم وأكلهم وشربهم،لكن أنا مستعد أحلف بالطلاق(ياخسارة مفيش عندنا طلاق)إنى عمرى ماخطفت رزق غيرى،ولا استحليت مرة غيرى،وفى بلدنا بيقولوا على الزوجة مرة،أو وليه وكلها أسماء ربنا ولو معترض روح لجنة الخمسين وقول الكلام ده.
المدونة فيها إحصاء على قد الحال بيعد كام أفندى شرفوا الفرح ومين له رأى فى اللى انكتب واللى مانكتبش،وده بيسموه الجماعة بتوع ألإعلام رجع الصدى،يعنى بالبلدى كده خد وهات علشان الواحد يقدر يعدل من خلقته ويكتب حاجة الناس تقراها بنفس بدل مايقولوا الله يخرب بيتك وبيت اللى علمك ألأدب،وأقصد أدب الكتابة وليس ألأدب الذى نشاهدة اليوم بالشارع فالذى تراه من الناس اليوم هو قلة ألأدب وأى كلام…يعنى تقدر تقول سمك لبن تمر هندى…وعمار يامصر.
ماقدرش أنسى الأسبوع المنصرم كنت قاعد فى الأمريكيين الذى يتربع على ناصية شارع سليمان/ولا أعرف أهو سليمان الحلبى،أم سليمان الفرنساوى؟؟ماعلينا…وأنا ألتهم كاس من الجيلاتى.
لم يلحقه أبى ولااللى خلفونى وذاقوا طعمه وحلاوته،وأنا فى عو انتعاظى رأيت مشهدآ غريبآ على العواجيز اللى زى حالاتى…وفركت عيناى اللى هايكلهم الدود لأتحقق مما أراه؟
ولد عنده حوالى 16سنة وسبع شهور مايزيدش عن كده…وتلات أيام زى بعضه،أتى بفرن مثا الأفران التى يشوى بها السمك،وأنبوبة بوتاجاز محترمة ومدعمة طبعآ،وشوال-لأ آسف- إسمه جوال اتضح أن به عدد لايستهان به من كيزان الذرة ألأخضر وأمام سينما ريفولى وضع عدة النصب وولع الفرن،يارب تولع جتته وابتدأ عملية شوى الدرة؟فين يامحترم؟فى وسط شارع الحبايب،قصدى شارع المرحوم فؤاد.
أو 26يوليو لكن والله لاأعرف سنة كام أنا لقيته كده الظاهر عليه ساقط قيد،أو ماعملش بطاقه علشان عليه تارة، وهربان؟والله ممكن كل حاجة فى البلد دى.
تسمحلى عظمتك أحكيلك يعنى إيه شارع فؤاد فى الستينيات من القرن الماضى؟تسمحلى أقولك الناس اللى كانت بتمشى على رصيفة وملتزمة بالسير على التيرتوار كان شكلهم إيه؟تسمحلى أضربك قلمين علشان انت راجل مش تمام لأنك قاعد بتسمع لراجل أهيف منك بيقول كلام فارغ ؟
لو لم أمت غداً فسأستكمل معك الحديث أما لو لم تراه فاعلم أن ملاك الموت جاءنى فى زيارة غير وديه وخطف رجلاً فى السبعين ربيعاً
والله هازعل جداً لو مت قبل مأستكمل ويا حضرتك الكلمتين إللى واقفين فى زورى وعاوز أنكد عليك بيهم
يلا باى ياكمبورة بيه