اللقاء الأول

شخصي
أدب
جنسانية

#1

قابلته بعد طول غياب،لم يكن لقاءاً متوقعاً، أو كان يخطر لكلانا على بال…كان هو أول من تم معه لقاء جنسى رغم أنه لم يتعدى المداعبات الجنسية التى كنت فى أشد الحاجة وقتها لأن أنهل من معينها ولو لقطرة تشبع مابداخلى من جوع عاطفى يقوم لدى صبى فى الثامنة عشرة إستطاع أن يكبت مشاعره الجنسية والتى تيقن أنها تندرج تحت مايعرف بالشذوذ الجنسى…ولم تكن الظروف البيئية لتسمح بأن يفصح عن مكنونات نفسه أو يبوح بما يعانيه لأحد فالمجتمع يستنكر بشدة من يقع فى تلك الهوة السحيقة التى يتعارفون عليها باسم الشذوذ؟؟
بتلقائية شديدة وجدت نفسى دون وعى أو تفكير أو ترتيب بينى وبينه أقوم بالتحرش نحوه…نعم لاأجد وصفاً لمثل هذا الموقف سوى التحرش وقد فاجأه الموقف فأبى ثم استجاب !
كان ذلك فى مبنى المدينة الجامعية حيث جناح به 16 طالب ليس بينهم جنس آخر،والكل شره لأن يفرغ مابه من تأوهات أو آلام بداخله،إلا من قلة استطاعت أن تكتشف أماكن ممنوعه تتسلل إليها تحت جنح الظلام لتؤدى بها الطقوس الجنسية ثم يخرج سليماً معافى ليبدأ فى البحث من جديد عمن تكون له وعاءاً يفرغ به شهوته أو تكون ملاذا للراحة.
أما نحن فلم يكن وقتها من تتوفر له الشجاعة كى يعلن عن توجهه الجنسى/فالحرام،والمجتمع لايرحمان بل يتطوعان لإلقاء من يقع فى الخطية إلى أسفل سافلين وهذا هو الجزاء الدنيوى،أما ما أطلق من أوهام وتخاريف عمن يجرؤ بممارسة الشذوذ،فقد قيل ما قيل كما قال مالك فى الخمر أقله أن عرش الرب يهتز لمجرد لقاء بين رجل ورجل يستمتعان بلحظة قصيرة تحت ستار الخوف والرهبة أن تقع أنظار الناس عليهما؟؟
ولم تتكرر تلك المقابلة إلا مرة فلم يكن الآخر له نفس التوجه الذى أحمله وأفخر بأنى أحمله حتى اليوم بل أعتبر أنى فى كينونة طبيعية وماعدانى ممن يطلقون عليهم المغايرون هو الشذوذ بعينه!
وقد كان صغيرآ مقاربآ لسنى حيث نشر النبأ العظيم بين من كانوا فى حكم الجوار بالمبنى الذى نسكن بهزكان من حسن الحظ أن انتهى التيرم الدراسى وقفل كل منا إلى وجهته،ولم نتقابل إلا اليوم فى شوارع القاهرة…مانوع اللقاء؟أكان لقاءاً باردآ؟أم كان جامداً؟أم إحيا الذكرى التى مازلت أسير على دربها؟؟
تفتكر إيه؟؟ماشعورك وأنت تلتقى بمن مارست معه أول لقاء فى تاريخ حياتك الجنسية؟؟


#2

بما أنك لا ترد على أكتب من تعليقات؛ولكن سأصف مشاعري من خلال القصة التي قمت بسردها. شعوري مثلا في تلك الحالة أنه سأشعر بالفخر و بالقوة و بقوة الذكريات وتجارب الحياة التي قد تغير فينا كثيرا.سأشعر بأن الحياة تؤخذ ولا تطلب،وبأن التعبير عن المشاعر هو أفضل طريقة تجعلنا أحياء.و أنه مهما كانت ضغوط الحياة فلابد أن نعبر عن ما في داخلنا.


#3

عفوآ ياصديقى واعتبره خطأ غير مقصود…وأطلب منك العفو عند المقدرة


#4

اول من مارست معه الجنس كان حبيب ظللنا سويا لمدة 6 سنوات و افترقنا بعدها 4 سنوات و هو مش مصري فالعلاقه كانت مقابله اسبوع او اسبوعين سنويا و كنت مكتفي. و كان حلمنا اننا نعيش مع بعض في نفس البلد لكن كان مستحيل الحدوث.
بعد الفراق ب 4 سنوات تفاجأت ان عمله انتقل لمصر و انه كلمني (ميعرفش حد غيري في دنياه) كان حبي ليه مات و فضلت اتهرب من المقابله و فهمته ان الحب انتهي و باقي ذكريات و انه مجرد صديق - الي ان استعمل حيله القديمه معي و وققعت فيها و قابلته.
كانت مقابله ظريفه في الزمالك في club33 لكن مقدرش يفهم ان فعلا لا يوجد بداخلي تجاهه اي مشاعر- حاولت اني استرجع اللي مضي - حتي اني حاولت ان اتقبل قربه ليه- لكن معرفتش و بعدها تركنا بعض.


#5

صعب اوى فتور الحب واتمنى ان لا يمر عليا هذا الفتور عاوز ارفع صوتى واقول ياناس ياهو انا عايش على قمة الحب
الذى يتمناه كل مثلى ومثليه لان الحب يحتوينى احتواء التملك ورافعنى الى قمة السعادة العاطفيه والجنسيه
علاقة اتمنى ان تدوم طول العمر لانها غير تقليديه انما لها اشكال والوان وتتجدد فى كل لقاء بشكل جديد
يطبع السعادة داخل قلوبنا حتى الاسم الذى سمهولى حبيبي عشقته ولو كان تغيير الاسم في شهادة الميلاد
لكنت غيرته بهذها الاسم المحبب لقلبي صحيح هو اسم فتيات ولكن بحبه جدا وله سحر اثناء اللقاء
ونا بين يديه وهو يتفحص كل سم عند كل لقاء وكل لقاء اروع من سابقة فكيف لا احبه حب جنون
اكتب هذا بعد ما فرغنا من لقاء وما اروعه لقاء افرغنا حمولات وشحنات رائعة بداخلى 4 مرات
اليوم واعتبرتها عدية العيد وكل مرة نقول لبعض ارجوك زدنى من هذا الحب الذى يسعدنى


#6

يا جمال مشاعرك تجاه من احببت واروع الحجات هو الرضا عن بعضكم والارتباط العاطفي المغلف بالحب والجنس
في وقت واحد واشعر بهذا السحر التى تتحدث عنة وانا بين يدى صديقتى التى اعشقها عشق اقرب للعبادة
والمؤسف لى انها تزوجت وباركت لها زواجها واتحرمت من متعتى بجوارها والانسان اللى بحبه
ايضا تزوج وما زلت بحبه برغم انه دمرنى بلفعل انه ابن خالتى ونما الحب بيننا حتى مرت السنوات
بيننا وكبرنا وهجرنى وتزوج غيرى ومن قبله كانت علاقتى بصديقتى اثناء دراسة الاعدادية
وكنت بعشقها جدا وبسبب نمو الشهوة عندى كنت سهلة جدا في يد ابن خالتى الذى دمرنى
ودمر حياتى ومع ذلك احببته جدا وما زلت بحبه واحب اراه من اسعد الناس
واشكرك استاذ حسونة لانك لمست فيا لوعتى وقرصت على جرحى الذى لم
يلتئم بعد


#7

ألعزيزة منار:لاتلتفتى وراءكى،وعيشى اللحظة بحلوها،وتخلصى من مرها…الذكريات السيئة تزيد من خبراتنا وتجاربنا…كل شئ قابل للأصلاح وترجع ريمة لعادتها القديمة


#8

عم جورج اكيد ومن المؤكد ان انظر ورائى لاستفيد من اخطائى واعدل منها وايضا تذيدنى خبرة الحياه
والتعايش مع الاخرين