نحن مثليون إما بالفطرة وإما بالتبعية أو كما يقولون بالحث الذاتى لفرد ما شاءت الأقدار أن تضعه فى طريقنا وكانت البداية نظرة،فإبتسامة،فحب،فتوأمة يتراوح مداها بين الفعل ورد الفعل…
كانت البداية منذ نعومة أظافرى حيث لم أعى مالذى يتحرك بداخلى نحو الرجل؟؟وكان مبكرآ فى السادسة من عمرى حيث بدأ الأهتمام به ونحن فى السنة ألأولى ألإبتدائية …يعنى تقدر تقول لعب عيال،ولكنه كان البدء لما كبر ونمى وتوحش بداخلى وتم وأده وكبته ،ولكن أتركك لتقدر ماكان ينتابنى من آلام وأحاسيس حتى وجدت فى أحلام اليقظة ملاذآ لي أتوهم فيها أنى قد مارست الحب وإنجذبت نحو س من الناس والذى كان دوبليرآ لجورج (لاتستعجب)،فكان إسمه أيضآ جورج ولم أقوى إلا على إفتعال اللمس الغير بريئ له مما كان ما بداخلى ينادينى بأشياء تحرجت كثيرآ أن أفعلها.
مالسبب الذى دعانى بل وعنفنى أن لا أقوم بما أود أن أفعله مع جورج؟
فى خاطرى أن هذا السبب مشترك بيننا جميعآ ذكور واناث حيث تقف التربية الدينية والعقائد المجتمعية حائلآ بينك وبين الوصول لما تحلم به من ممارسات أو مداعبات تؤمن أشد ألأيمان أنها طوق النجاة لأتون مشتعل بداخلك.
هل يستطيع بشر نمى وترعرع ووصل لسن فاجرة تتأجج بداخله الشهوة لذكر مثله وأمامه ولا يقوى تمامآ على الفعل بل يظل أسيرآ لرد الفعل للتربية العقيمة التى زرعت بداخلنا تابوهات كانت سيفآ مصاطآ على قلوبنا
قبل أن تكون على رقابنا؟
فى حالة الأنثى يمكن أن يتكرر إنجذاب للفتاه نحو المعلمة وذلك لأسباب قد يكون أولاها الشكل أو (الفريم)الذى تهواه فى ضوء المحددات المثلية التى وضعتها كشرط لصداقة أو كرباط للحب مع الطرف ألآخر أو يطفئ شهوتها؟
وكم من قصص واقعية تم تأليفها وإخراجها بتلك المدارس النسوية الثانوية حيث درجة النضج قد إزدادت وتفجرت المثلية بداخلها ووجدت بداخلها صراخآ للحبيبة التى تريدها كى تطف بها نار الشهوة وعذابات الجنس!
وكما أشرت قبل ذلك إلى أن المثلية بين النساء تعد مثلية خجولة لاتفصح فيها البنت عن مكنوناتها أو توجهاتها إلا بالشح أو الندرة للقريب منها كصديقة قد تجد بها نفس التوجه أو ذات السلوك فتزداد الجماعة عددآ وتتنامى العلاقات وتتطور فتصبح بينهم كشييء عادى أو سلوك طبيعى…أما بالنسبة للبوح خارج الجماعة المثلية فحتى وقت قريب لم نعثر على بيانات أو إحصائيات تعلن عن نسبة المثليات بالمجتمع،وهنا أؤكد نى أتحدث عن مجتمعات أوروبية او أمريكية وضمنآ عن المجتمعات المتخلفة كالتى نحياها أو نتكبد العيش بها؟
شاءت الأقدار أن تصبح الكرة ألأرضية كقرية كونية واحدة تنساب بها ألأخبار المفرحة وألأنباء السيئة على حد سواء فى كل نقطة بالأرض فى ذات الوقت، وكان من النتائج الطيبة أن عرفت مكنونات العلاقة المثلية بين الأنثى والأنثى وخرجت الإحصائيات تعلن عن نفسها وأصبحت هناك معاهد ومدارس للثقافة الجنسية بين المغايرين،والمثليين كذلك مما كان له أثر كبير فى نمو العلاقات الجنسية بشطريها وأصبح متاحآ وبسهولة ويسر أن تشبع البنت كما الولد عواطفه واحساساته بعد تواصل عن طريق الشبكة العنكبوتية مما كان له ألأثر الفعال فى معرفة النسبة الحقيقية لمن ينتسب للجماعة المثلية من ذكر أو أنثى
غدآ نتواصل ولكم منى أطيب المنى
ألإمضاء
مثلى عجوز