آمال وآلام

شخصي

#1

أهلا أصدقائي الأعزاء، بعد التحية الطيبة الغراء، أحيي بها أهل الأرض والسماء، ممزوجة بالمحبة والتقدير والصفاء، فهذه طبيعتي مع جميع الأحباء والأصدقاء، فإني وإكنت الأخير زمانه***لآت بما لم تستطعه الأوائل، أظن أيها الأحبة أننا انفدرنا عن غيرنا، وحملنا مالم يحمله أحد إلا من كان مثلنا هذا واقع فرض نفسه علينا أو ربما فرضنا أنفسنا ولكن ليس على واقعنا بل على أنفسنا دائما أقول لنفسي هل أنت سعيدة بهذا الواقع التي تعيشينه فتجيب بأجوبة لا أفهم إلا النزير منها طبعا وهذا جواب الذي يملك الجواب صدقوني الحيرة تملأ عقلي والحزن عشش في قلبي والدمع ملأ عيني والأسى واضح في ملامحي وأنا أتخبط كالسمكة التي أخرجوها من الماء فلا كانت في البحر فعاشت ولا لما خرجت فماتت، أستسمحكم عذرا إن كان كلامي ثقيل أو كان وصوله للقلب عسير أو كان فيه من التعقيد والإبهام الشيء الكثير ولن يفهم علي أحد إلا إذا كان عربي يعيش حياة المثلي وليس الجنس مبتغاه الأولي بل يبحث عن الحب الأبدي والحنان العاطفي وعلى كل حال فنحن نشارك في فضفضة لكل مثلي عربي ، والسلام.


#2

أولا ،أحب ان أبدي إعجابي بأسلوبك الرائع المليء بالحب و المشاعر الجميلة.
كلامك ليس ثقيل،هذه معاناه نعاني منها جميعا و بصور مختلفة.والحياة معركة يجب عليكي الإيمان بأن تكوني نفسك رغم كل شيء.الإختلاف ليس فقط بين المثليين والغيريين.حتى المثليون بينهم إختلافات كبيرة و المثلية ليست شيئا مصمت.إختلاف الهوية الجنسية والجندرية موضوع واسع وكبير.
من تجربتي وجدت أن اتساع الافق يصنع منا أشخاصا افضل ويقلل من إحساسنا بالمعاناه.ساعدي نفسك على التطور والإستقلال والتعلم وأنا على ثقة أن هذا سيقلل من حدة معناتك وستجدي خلال رحلتك هذه الكثير من الأشخاص المميزين.

دمتِ بود


#3

ياسلام علي الكلام المنسق الجميل ده اللي بيخلق جو من الحب والحنان مع احلام اليقظة الممتع