ارهاصات عبثية ليلية معتادة

شخصي
جنسانية

#1

مامعنى الحياة ولماذا الحياة ولما كل هذه القصة العبثيةألمها وظلمها ومرضها ومعانتنا
مالذى يجعل الانسان يتحمل الم بدنى ونفسى لا منتهى?
ما الذى يجعل مريض بمرض لا علاج له يعيش
لماذا دائما نشكى ونندب حظا ونلعن الحياة ثم نتمسك بالحياة ونخاف على نفسنا الموت ولو عربية بتعدى بسرعة تجرى من ادامها حتى لو بتفكر فى الموت
ما الذى يجعل الانسان يتحمل عناء الوحدة والجوع العاطفى
مالذى يجعلنا فى دائرة بلا مبرر
اهو االايمان بالله ام الايمان بالحياة?
نحن دائما ندور فى فلك غريزة الموت والحياة
لماذا ينتحر اديب او فيلسوف او شاب تاركا الحياة?
لماذا تزداد نسب انتحار فى دولة فيهارفاهية
ارهاصات وتساؤلات والم بداخلى?
لماذا مثلى مثلى ويعانى من تأنيب ضميره ان كان مؤمنا مثلا?
لماذا ولماذا ولماذا???


#2

انه يا عزيزى القدر وليه تعذب ضميرك وما ان وصلت اليه ليس لك يد فيه وحاوف تتكيف مع كل اللى حواليك
ومش لازم يكونو كما ترغب وتعايش مع الناس على قدر افكارهم لانك مش بسهوله تجد من يبادلك افكارك
انا اعرف بنت تعيش مثل ظروفك مع شوية فروقات ومش قدره تتلفت يمين او شمال لان العيون لا تتركها
في حالها ويوجد من يتمنى يتزوجها وفي من يتمنى موتها وكل ده انها ورثت الملايين عن والدها
وبتتصرف مع الجميع بعقل وحكمة لان من الممكن باقي اهلها يحجرو عليها فهى حريصة
كل الحرص في تصرفاتها وهى سجنت نفسها في هذا الاطار فيااخى لاتتعب ضميرك
معاك وعيش حياتك بقدر المتاح لك وكل سنة ونت طيب ياطيب


#3

شكرا على ردك مرمر وان كان لاعلاقة له بالموضوع ولكنى اعرف انها اسئلة صعبة
واغتقد من تحكين عنها هذه الفتاة ظروفى غير ظروفها تماما هناك جزا بيدها ممكن تغيره
وبالنسبة للتكيف ادينى بحاول بس صععب