أحكمت نفسي على الكرسي الجالسة عليه وايضاً يدي على زجاجة البيرة وبين الحين والاخر ابتلع بها افكاري المجنونة
بدأت اعتاد على هذا المكان وهذه الكراسي والوجوه لكن لم اعتد رؤيتها في هذا المكان لم اعتد على هذه المسافة بيننا لولا تفاصيلها التى تذكرني بها حقاً
حركة عينيها اثناء الكلام وعلى شفتيها ابتسامة لم تكتمل لتدلك على تركيزها معك في الكلام
يديها الصغيرتين… تلك الاصابع التى عشقتها عندما كانت تخط لي الدروس والكلمات… عشقت شكلهما… تقبيلها
ولمع شئ على يدها بالتحديد على رسغها كان سواراً …انه السوار الفضي الذي اهديته لها في عيد ميلادها
احب حينما ترتدي اشياء مني وتجعلني افكر انها تفكر بي و تحملني مع تلك الاشياء…
اقبض يدي بشدة على الزجاجة…اقبض على قلبي في يدي
يديها كانت تحتضن يد الاخرى تدعبها برفق حميمي…وتحتضن الاخرى يدها وتداعب السوار
السوار يلمع تحت اضواء هذا المكان الكئيب واشعر بخيانته لي وبهجته بلمعانه… ولمعانه كالرقص على الطبول الافريقية
ليس سواري…ليست يديها …ليست هي حقاً
وأجرُ الكرسي للناحية الاخرى لأُقابل كراسي ووجوه اخرى ولكن لازلتُ اسمع قرع الطبول يخترقني.
مشهد
PROUD
#1
pi-chan
#4
بالذات السطر ده "احب حينما ترتدي اشياء مني وتجعلني افكر انها تفكر بي و تحملني مع تلك الاشياء… "
مريت بموقف زي ده, وكان قلبي هينفجر ساعتها *