تعبت نفسياً

دين

#1

هل الحياه صعبة لهذه الدرجة لكل إمرأة مثلية في العالم العربي و الإسلامي؟

أو هل عقدت المسألة لنفسي بسبب التفكير المستمر الذي يبعدني عن أهلي و اصدقائي و حياتي الاجتماعية؟

أحس بالوحدة و الألم و الكآبة الشديدة المصحوبة بافكار جدية بالأنتحار بشكل يومي.

أريد أن أتحرر… أن أتنفس الحياه … أن أكون بطبيعتي أمام العالم لأنني أحس بالغربة حتى في بيتي.

اعتبر نفسي مسلمة و لكن أحس انني مكروهة حتى أثناء الصلاه… كأنني نجسة في بيت الله.


#2

آسف كثيرًا سيدة زغلول أني أقرأ هذا الكلام منكِ! ولكن أودّ أن أساعدك:

  1. كوني نفسك… وفقط!

  2. استخرجي مفهوم “العار” “والفضيحة” “والعيب” “والنقيصة” من دماغك! فالفضيحة لا تسكن إلا دماغ من يعتقد فيها فقط!

  3. استمتعي باللحظات التي تكوني فيها نفسك، وتأكدي أن مساومتك حول التعبير عن نفسك بحرية كاملة غير ناتج إلا عن إرادتك في النجاة من الأذى والبطش المجتمعي والأسري القاسي.

  4. لتكن النقاط الثلاثة الماضية هم أهدافك قصيرة المدى، ولتضعِ هدف آخر كبير طويل المدى، ليس في صدم أسرتك، خصوصًا إذا كانت تقليدية أو متدينة، ولكن في السفر أو الهجرة أو الابتعاد عن محيطك الذي لن يتقبلك هذا. فهذه الحلول قد تكون مجدية، إن نفذت كل الحلول الأخرى.

أخيرًا، رجاءً تعوّدي أن تفصلي بين لحظاتك الحلوة التي تستمتعي بها، ولحظات المساومة الأخرى!


#3

سيدتى
هناك مقولة مفادها " people afraid of what they dont understand "
اى ان الناس تخشى ما لا تفهمه .اى ان كل ما هو خارج عن ثقافة القطيع لديهم او اهواء القطيع هو حتما خاطئ

حتى هناك فى امريكا لا يزال قطعا كبيرا من المجتمع وخاصة فى الجنوب الامريكى يرفضون تماما فكرة الاختلاف هذة

الناس اصحاب العقول المغلقة ستجديهم بجميع المجتمعات وبالقطع ستجدى الكثيرين منهم هاهنا بعالما العربى والاسلامى

سيدتى فقط كونى انت
مع من يتفهم طبيعتك

والاخرين فقط لا تحاولى معهم
فمجادتلتهم عبء عليك وعلى نفسيتك
وهم لن يقتنعوا الا بما يرغبون فى الاقتناع به

واولا واخيرا
كما قلت فى رد سابق على موضوع اخر هنا

هويتك الجنسية شئ خصوصى للغاية
ولا حاجة على الاطلاق لحمل عبئة طوال الوقت
ناقشيها او اعلنيها فقط مع من تلمحين به تقبلااو تفهما
ولا تحاولى مع الرافضون والا كنت كمن يقرع راسة فى الحائط

لا تنتظرى ترحيب او مباركة من اى مخلوق لتشعرى بالحرية او بالاكتمال
فقط كونى انت
وتمتعى بتلك الاوقات

اما عن مفهوم العار والفضيحة
وشعورك بالنجاسة اثناء الصلاة

فهى اشياء تبع من داخلك انت مع مخزون من التقاليد و المفاهيم الموجودة بعالمنا العربى والاسلامى
ساهم فى تعزيز هذا الشعور لديك

تحررى من افكارك تلك وادركى فقط انك انسان " مختلف "
ومختلف لا يعنى اسوء
فقط مختلف عن غالبية القطيع وبالتالى يحتاج الى عقول مختلفة عن عقليات القطيع
مما يعود بنا الى النقطة الاولى " الناس اعداء لما يجهلون "


#4

لا أعرف كيف أشكركم على هذا الدعم … والنصائح المفيدة!


#5

نحن هنا سيدتى
لاجلك دوما
وقتما تحتاجين اذنا صاغية او دعما
او مجرد فضفضة
والهدف الاهم ان تشعرى بحال افضل
:slight_smile:


#6

الهدف الأهم هو السّعادة… تذكّري هذا دائمًا! :slight_smile:


#7

لكن احس من حقي كاي انسانه ان اظهر هويتي … لكن الخوف من الرفض … وليس فقد الرفض بل عدم التقبل … خاصه في عالمنا الاسلامي والعربي


#8

بس ازاى سعادة و انت ديماً ماشى و حسيس انك شايل سر كبير على ظهرك


#9

و كانك اجرمت اكبر جرم


#10

أهلًا
AKT-Dream

عندما يكون لديك القناعة الكافية أن ما تفعله على السرير ليس من اختصاص أي شخص آخر في العالم، وهو حق فردي مكفول لك، وحرية مسؤولة لا تأذي بها الآخرين… سوف تضطر في بعض المواقف، أو أغلبها، اللجوء للالتفاف والمناورة لاقتناص هذا الحق الأصيل…

إذا بلغت هذا المفهوم واسترحت نفسيًا مع ميولك وجنسك… قطعًا سوف تبلغ السعادة!


#11

انسه زغلول انتي جميلة بكل ما فيكي لكنك عندك شعور بالنقص والعار من انك مثلية ليس لانك مثلية بل لانك عربية
لا تخجلي من نفسك او من ميولك الجنسي لانك فقط مختلفه بل قولي :انا مثلية وانا فخوره لاني واحده من ابداعات الله في هذا الكون ولا يمكن ان اكون الا رائعة وجميلة ومثلية
نصيحة من فتاة مثلية لا تخبري اهلك الا عندما تكوني جاهزة وقادرة على تحمل ردة الفعل او الرفض
من خلال تجربتي الشخصية عندما اخبرت اهلي وانا في ال14من عمري كانت ردة فعلهم اني رح اكبر وانسى وكانو ماتلي احد ورح انسى الحزن
لكن اللي احزنني بالفعل هو محاولتهم لتغيري بطرق سخيفة واحيانا سلذجة عيشي حياتك مع اصدقائك بدون ان تخبريهم عن مثليتك لانك لست جاهزة حاليا للهجوم والشي التاني انه نادرا ما تلاقي شخص مثقف جنسيا بالعالم العربي يتقبل المثليين او حتى يتقبلوا المختلفين بشكل عام
قبلاتي لكي


#12

يا جماعة ليش سر كبير او خطير على ظهرنا بالعربي بالنسبه اللي ميولي الجنسية ليست من شان اي احد على الاطلاق


#13

أهلًا
doudybaddeia

بالفعل، هي ميول شخصية بحتة، وليس من حق أحد الإطلاع عليها، ولكن للأسف ليس في مجتمعاتنا العربية/أو الشرقية عمومًا، حيث الجنس نفسه تابوو، فما بالك من المثلية.

ولذلك يلجأ المثليون للكتابة، المشاركة على مواقع مثل أهواء، لتفريغ شحنة اليأس والغضب والكبت الذين يتعرضون لها، خاصةً وأنهم، في أغلب الأحيان، يشعرون برغبة إطلاع الأقرباء على رغباتهم/ن. أو يتعرضون للاضطهاد، إذا عرف أحد بميولهم.

ولذا أنشأنا أهواء، ليكون متنفسًا وملجأ للمساعدة في قضايا الجنسانية بشكل عام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا!


#14

أحس بنفس مشاعر الخوف والقلق والتوتر والتردد… و لكن تعلمت العيش معها.


#15

رجال دين مسلمون يطالبون بتشريع المثلية

في ندوة حوارية نظمتها احدى الجمعيات غير الحكومية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، انتهى الامر بمجموعة من علماء الدين المسلمين المعتدلين الى اعتبار انه لا يوجد أي سبب لرفض المثلية الجنسية في الدين الاسلامي.

وأشار هؤلاء الى ان ادانة المسلمين للمثلية مبنية على تفسيرات ضيقة الافق لتعاليم الدين الاسلامي. وفي تصريح لجريدة جاكرتا بوست قال احد رجال الدين: “لا يوجد فرق بين امراة مثلية واخرى غير مثلية، ان الله يحاسب عباده بحسب تقواهم، والحديث عن التقوى هو حكر على الله وحده”، مؤكدا ان جوهر الدين هو انسنة الانسان واحترامه وحفظ كرامته.

وعقب رجل دين آخر ان المجتمعات المبنية على زواج متغايري الجنس قد أدت بطبيعة الحال الى رفض هذه المجتمعات الى اى نوع آخر من الزواج، لانه يهدد ديمومتها، معتبرا أن المثلية هي من عند الله ويجب اعتبارها امرا طبيعيا.

من جهة اخرى، رد رجال الدين المتطرفون بالقول ان المثلية الجنسية هي عمل آثم، وعليهم كرجال دين واجب تفسير هذا الامر الى كل الضالين، من دون معاملتهم كأعداء، ومطالبين اياهم بعد نهاية الندوة بالعودة الى الصراط المستقيم.

مطران مثلية في السويد

صرحت الكنيسة اللوثرية السويدية انها عينت مطرانا (امرأة) كانت قد أعلنت مثليتها الجنسية سابقا، وذلك بعد أسبوعين من السماح لرجال الكنيسة بالقيام بمراسم الزواج لمثليي الجنس داخل الكنيسة. والاسقف هي امراة مثلية تعيش مع شريكتها وابنتيهما تحت غطاء شراكة مدنية مسجلة رسميا لدى الدولة، وهو النظام الذي كان معتمدا في السويد الى ان تم في العام الماضي السماح لمثليي الجنس بالزواج رسميا.

مثليو فنزويلا يعانون وضعا صعبا

صرح ناشط في احدى المؤسسات التي تعنى بحقوق المثليين في العاصمة الفنزويلية كراكاس، انه تعرض شخصيا للاعتقال والضرب والاهانة من قبل عناصر الشرطة، وتم تركه بعد ذلك على طريق بعيدة عن المدينة من دون السماح له بالتككلم مع اي مسؤول رسمي. وقد وقعت الحادثة بعد اقترابه ومحاولة تصويره لعملية اعتقال كانت تقوم بها الشرطة في احد اماكن تجمع المثليين في وسط المدينة.

وهذا الحادث هو واحد من سلسلة اعتقالات تقوم بها الشرطة ضمن اطار الحملة المسماة “كاراكاس الآمنة”، والتي على ما يبدو ستزيد من الوضع السيء الذي يعيشه مثليو الجنس، والذين يتعرضون للاعتداءات بصورة مستمرة في مدينة تسجل فيها اعلى نسبة جريمة في العالم.


#16

مساء الخير انا احد مثليى الجنس فى مصر وكلى فخر واعتزاز شديدين جدا لانى احد المتحررين الذين خرجوا من نطاق العيب واللى ميصحش وبحكم انى احد المثليين من الصعب جدا جدا ان اجد انسه تتفهم ميولى الجنسيه وما احبه وارغبه واتمنى منكم ان تساعدونى على الزاج من مثليه مثلى تفهمنى وافهمها هل تستطيعون ولكم وافر التقدير والشكر يا احلى الناس


#17

لو سمحتيلى احنا ليه بنخاف من اننا نبين نفسنا للمجتمع كله بل للعالم اجمع انا اول واحد مستعد للكشف عن هويتى الحقيقيه لانى على قناعه تامه بما افعل هل تؤيدينى فى رايى؟ ارجوالرد الان لو سمحتى لانى تعبت من الاختباء


#18

تعليق مهم جدا. نحن بحاجة الى مشاريع تسمح لمناقشة هذه الأمور بشكل شامل.


#19

شيء غير مريح إطلاقًا أن نعتاد القلق فيصبح طبيعيًا، فنكون في حالة لا مبالاة، أو apathy
تجاه أي محفز جديد سواء كان سلبي أو إيجابي! شعور صعب!


#20

من منا سوف يغير العالم من حوله…؟؟؟ يوجد شخص واحد فقط هو من يستطيع ان يغير من طريقه تفكيره واسلوبه…استطيع ان اقول اني توصلت الي هذه النتيجه الايجابيه بعد البحث في داخلي عمن اكون واستنتاج ما استطيعه…اتمني ان اساعد من يريد في التوصل وتحقيق نتائج ايجابيه من هذه النظريه الخاصه بي