رجال دين مسلمون يطالبون بتشريع المثلية
في ندوة حوارية نظمتها احدى الجمعيات غير الحكومية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، انتهى الامر بمجموعة من علماء الدين المسلمين المعتدلين الى اعتبار انه لا يوجد أي سبب لرفض المثلية الجنسية في الدين الاسلامي.
وأشار هؤلاء الى ان ادانة المسلمين للمثلية مبنية على تفسيرات ضيقة الافق لتعاليم الدين الاسلامي. وفي تصريح لجريدة جاكرتا بوست قال احد رجال الدين: “لا يوجد فرق بين امراة مثلية واخرى غير مثلية، ان الله يحاسب عباده بحسب تقواهم، والحديث عن التقوى هو حكر على الله وحده”، مؤكدا ان جوهر الدين هو انسنة الانسان واحترامه وحفظ كرامته.
وعقب رجل دين آخر ان المجتمعات المبنية على زواج متغايري الجنس قد أدت بطبيعة الحال الى رفض هذه المجتمعات الى اى نوع آخر من الزواج، لانه يهدد ديمومتها، معتبرا أن المثلية هي من عند الله ويجب اعتبارها امرا طبيعيا.
من جهة اخرى، رد رجال الدين المتطرفون بالقول ان المثلية الجنسية هي عمل آثم، وعليهم كرجال دين واجب تفسير هذا الامر الى كل الضالين، من دون معاملتهم كأعداء، ومطالبين اياهم بعد نهاية الندوة بالعودة الى الصراط المستقيم.
مطران مثلية في السويد
صرحت الكنيسة اللوثرية السويدية انها عينت مطرانا (امرأة) كانت قد أعلنت مثليتها الجنسية سابقا، وذلك بعد أسبوعين من السماح لرجال الكنيسة بالقيام بمراسم الزواج لمثليي الجنس داخل الكنيسة. والاسقف هي امراة مثلية تعيش مع شريكتها وابنتيهما تحت غطاء شراكة مدنية مسجلة رسميا لدى الدولة، وهو النظام الذي كان معتمدا في السويد الى ان تم في العام الماضي السماح لمثليي الجنس بالزواج رسميا.
مثليو فنزويلا يعانون وضعا صعبا
صرح ناشط في احدى المؤسسات التي تعنى بحقوق المثليين في العاصمة الفنزويلية كراكاس، انه تعرض شخصيا للاعتقال والضرب والاهانة من قبل عناصر الشرطة، وتم تركه بعد ذلك على طريق بعيدة عن المدينة من دون السماح له بالتككلم مع اي مسؤول رسمي. وقد وقعت الحادثة بعد اقترابه ومحاولة تصويره لعملية اعتقال كانت تقوم بها الشرطة في احد اماكن تجمع المثليين في وسط المدينة.
وهذا الحادث هو واحد من سلسلة اعتقالات تقوم بها الشرطة ضمن اطار الحملة المسماة “كاراكاس الآمنة”، والتي على ما يبدو ستزيد من الوضع السيء الذي يعيشه مثليو الجنس، والذين يتعرضون للاعتداءات بصورة مستمرة في مدينة تسجل فيها اعلى نسبة جريمة في العالم.