هناك فرق كبير بين ممارسة الجنس المثلي لعدم وجود أي خيار آخر ،وذلك قد ينتج عن كبت جنسي وعدم قدرة على إقامة علاقة جنسية غيرية،فيلجأ الشخص لممارسة الجنس الشرجي مع رجل .
في هذه الحالة،لا نستطيع أن نسمي هذا الشخص مثلي،لأن المثلية هو ارتباط انساني وعاطفي،كما هو في الغيريين.هو علاقة حب طبيعية متبادلة أو متعادلة بالتقريب من طرفين أُغرما ببعضهما البعض.
كثيرا ما أتحدث الى بعض الشباب ،سواء كانو اصدقائي أو أشخاص بالكاد أعرفهم عن تلك الظاهرة والتي هي بعيدة كل البعد عن المثلية بجانبها الإنساني،لأنه ببساطة لو تواجد العنصر المغاير بالمعادلة سيكون مرغوبا فقط او مرغوبا أكثر.
أريد ايضا أن أثير نقطة الفارق الكبير بين المثلية ومضاجعة الاطفال!
اصابني عدد من الناس ممن يعانون من رهاب المثلية بالصدمة بهذه القضية،ان المثليين قد يضاجعون الأطفال الصغار أو ابناءهم بالتبني ،هذا ان قامو بالتبني! هذا شيء غير حقيقي ومقزز للغاية،وذلك السلوك هو مرضيّ ولا يمت للمثلية بأي صلة.
حتى معاشرة الغلمان في العصر العباسي حتى العثماني،كان سلوكا مضطربا ولا يشير للمثلية اطلاقا بل يشير الى اضطراب نفسي،ينتهك فيه الشخص براءة طفل لا حول له ولا قوة،فهو اغتصاب،ولا يمت بصلة الى المثلية من قريب أو من بعيد.
.