و توقف الزمن في معيه لهيب النار

أدب

#1

نظرت في عينيها من علي البُعد فاحسست بتيار كهربائي يعتري جسدي
هل يمكن ان تكون تلك الغاده الحسناء بشر فعلا
بهذه الطله الفريده و الجاذبيه الاثيره !
وددت ان احضنها منذ الوهله الاولي حضن الزهر للميسم
و ان اقبل فمها المثير و اذوب ما بين شفتيها الشهيتين .
إنتابني إحساس انها قد تكون حوريه اسطوريه خرجت الان
من أعماق البحر بجدائلها الطويله و تلك الخصله الجميله
النافره بتمرد علي جبينها الناصع البياض ،
فادركت عندئذ ان تلك الهيفاء قد سحرتني …
تقدمت مني بكل جراءه و عرفتًني باسمها و سالتني مباشره
هل تحبين الجلوس معي لشرب قهوه او ما تطلبينه …
بطبيعه الحال اجبتها بنعم و انا اردد في داخلي نعم نعم و لا شئ غير نعم .
تبادلنا الحديث و لكننا بطبيعه الحال لا نفقه معناه و لا نبالي بفحواه
مجرد كلام لكسر حاجز الصمت ليس إلا ,
في داخلنا كانت هناك الف كلمه و كلمه تُقال
و معاني أخري تُحاك كم يُحاك النسيج الحريري
ليخرج في صوره عباءه جميله مكتمله تحتوينا و تحجبنا عن اعين المتلصصين.
تمنيت ان انسي ماذا تعني الساعات و الدقائق و اتوه في زمان لا نهأئي
و لكني كنت علي إرتباط اخر و لابد ان أذهب …
تبادلنا ارقام الهواتف و اتفقنا علي لقاء اخر ,
لقاء يحمل في طياته من الوعود الخفيه
ما يفوق قدره قلبي علي التحمل !
تكلمنا في الهاتف بضع مرات و كلما تحدثنا كلما زاد الترقب ليوم اللقاء المنتظر …
ذهبت الي بيتها فاستقبلتني بدلال و غنج صبيه لاهثه وراء اللذه و نضوج امراه راشده
قادتني مباشره لغرفتها ذات اللون البمبي و الرائحه العطره تملأ الاجواء
اجلستني علي اريكه بجانب سريرها العريض و طلبت مني الاسترخاء ريثما تعود
عندما أطلت عليا أدركت حتماً ان الجنه من نصيبي …
تفاصيل جسدها المثير ظاهره من وراء رداء شفاف جدا
صدرها النافر المستدير في إمتلاء شدني و لم استطيع ان ازيح نظري عن تلك الحلمتين
احسست كأنها تدعوني بالحاح ان البي نداء لثمهما و تذوق شهدهم .
لبيت النداء … اقبلت عليها و انا احس بجاذبيه مغنطسيه تجذبني إليها
حضنتها بكل رقه العالم كأني اخاف ان تتلاشسي بين يدي ان حضنتها بقوه أكبر
تلاقت نظراتنا و احسست بانسجام تام و نار تكتويني
تخللت أصابعي شعرها الحريري و نفسي مقطوع من الاثاره
قبلت شفتاها , لالا لم اقبلها
بل امتصصت رحيق ورده حريريه الملمس
كلما قبلتها اكثر كلما ولجت الي اعماقها اعمق و اعمق …
و تطورت قبلتنا و اصابتنا بحمي النشوه
و اصبحت اقبل عنقها و صدرها و اترشف حلمتها كأني طفل ينشد حليب امه
و ازداد لهيبها و اصبحت تقبلني بطريقه لم اعهدها من قبل
احسسست بنارها تلسعني و تحرقني لتحولني شراره متقده
و… توقف الزمن في معيه لهيب النار
كره ناريه صهرتني بنار الجذوه العارمه المتوهجه
احسبها فتاها النار التي قادتني الي عالم ملئ بحمم بركانيها مشتعله
.


#2

هذه قطعة فنية رائعة ومشاركة ممتازة أهنيكي عليها! إستمري في اتحافنا!


#3

ردك اثلج صدري عزيزتي palkokapo :))

اعطيتني باقه امل اتنشق عبيرها لاستمر في محاوله الكتابه
فانا من اشد المعجبين بكتباتك المتميزه الرائعه و دائما اتابعها
تحياتي


#4

برافو


#5

اشكر لكٍ لطفك شبق :smile:)


#6

انطقتى بداخلى حوار الصمت ونظرت الى قوامى وتخيلت اننى صاحبة
الرداء الشفاف وسرحت الى ابعاد الصورة التى تخيلتها مع روعة طرحك


#7

ردك اثلج صدري عزيزتي مرمر :smile:)