نحن … كمثليين أو حتى من المغايرين الداعمين للمثلية … هل نبالغ في التعبير عن واقعنا ؟؟ أم ما زلنا مقصرين بحق انفسنا وهويتنا ؟؟
كيف نعرف المثلية الجنسية ؟ الى اي مدى هي موجودة في المجتمع ؟
هل نعتبر كل ممارسة جنسية بين شخصين من نفس الجنس مثلية جنسية؟ ام ان الممارسات ليس لها علاقة بالميول ؟
ماذا عن مزدوجي الميول الجنسية ؟ مادورهم؟ لماذا هم دائما غامضين؟
انتَ ؟ او انتِ … واثق/ة من ميولك الجنسية ؟
هل حصل يوما ان شككت في حقيقة ميولك ؟
.
كبداية نحن مازلنا مقصرين ولا نبالغ بشئ … وحالنا من المجتمع نحونا كحال الطفل الذي يخبر امه انه يريد كذا وكذا
وربما لاتكون المثلية موجودة فى المجتمع الى هذا الحد الذى نتخيله وربما أكثر مما كنا نتصور ، فانت لا تسأل اذا كان صديقك مثليا وصديقك لا يخبرك اذا كان هو الاخر مثليا وبذلك فأنت لا تعرف
الممارسة الجنسية والميول تعود لنقص التوعية بالثقافة الجنسية من الاساس … فكل منهما معتمد على الاخر وهى ميول … وكذلك يجب ان نفهم مزدوجى الميول
لم أكن على قدر من هذه الثقة فى حياتى بأن أعرف نفسي حتى اليوم … فخطوة كبيرة يتخذها كل منا فى أن يعترف بذلك وأن يعيش على ذلك الاساس
قد نتعرض فى البداية لخبرات وهى التى تضع ميولنا الجنسية مكان اختبرات وتغييرات ولا بأس بهذا … ففي النهاية سنصل إلى مانحن عليه (أى ماكانت ميولك الجنسية فلا بأس أن تجرب لتتأكد)
اخي الكريم … كتبت هذه الأسئلة بعد صراع … ومعاناة طويلة في داخلي … كفتى ما زال يجهل الكثير ويريد معرفة الكثير
وكمراهق لا يعرف كيف يحدد ميوله ويجهل كيف تطورت مشاعره وميوله من توجه الى اخر ويجد المثلية موجودة بكثرة في مجتمعه
لكن في الوقت نفسه غائبة !
لكى تتقدم عليك أن تزيل العوائق … عليك اولا أن تفكر فيما يشوش تفكيرك … عليك أن تتخلص من ذلك … عليك أن تكون نقيا
ولتسأل نفسك مجددا … بشكل مختلف … ماذا أريد أن أكون ؟
الحياة الجنسية ليست كل شئ … ولكنها ضرورية … فأن تكون طبيبا مثليا … أجل … ولكن أن تكون مثليا فقط … فهذا لا شئ
أهلًا SamrAbdnnor وAlfredRahman
استمتعت بنقاشكما المتحضر والمفيد لأقصى حد، وأنا سعيد لتواجدكما على الموقع وأتمنى بقراءة مشاركات أكثر منكما!
في البداية وبالنسبة لتساؤلاتك، فأنا غيري وواثق من ميولي، ولم أفكر في تجربة أي ميول أخرى في يوم من الأيام.
أرى أن مشكلة المثليين كبيرة، والهمّ الذي يعانون منه سواء من المجتمع أو الحكومة هي هموم كبيرة، ولكن في نفس الوقت، تستطيع أن تستمتع بوقتك كما تحب في الليل، وفي النهار تعمل، على قدر ما تستطيع، على تغيير المفاهيم المجتمعية من خلال دوائرك المحيطة، أو أن تشارك على موقع كهذا يحاول رمي حجرة في المياه الراكدة.
لا أعتقد أنه سيكون هناك تقبّل عام، وعلى الأقل سكوت قانوني عن وضعهم، قبل أن يحدث تغيير اجتماعي شامل قد يأخذ عقود وعقود.
حتى ذلك الحين، استمتعا بحياتكما قدر المستطاع!
تحياتي
قال ابن القيم رحمه الله "ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها حتى يرسل الله -عز وجل- عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّاً، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها. فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت، وأحس نفسه أنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه. ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين تؤزّه إليها أزّاً
أعجبتني الأطروحة للغاية!
أنا مؤمنة تماما أن يظل الإنسان في مرحلة الإكتشاف بدون وضع قيوم أو مسميات معينة لكينونته وماهو عليه،فالتحديد غالبا قصور.وأن يثق في حدسه وحواسه في استكشاف الأشياء والتعبير عن مشاعره الحقيقية ورغباته الأساسية دون وجود أي نزعة تصنيفية.
وأعجبني أيضا التعليق الذي كتبه AlfredRahman،أنه من الواجب أيضا علينا ان نمضي في الطريق الى طموحاتنا الحقيقية،فهي التي سوف تعطي لاحقا مصداقية وقوة ودعامة لما نحن عليها أيا كان.
أتمنى لكما التوفيق .SamrAbdnnor وAlfredRahman
كما أود أن أشيد بحسن تناولك وتعاملك مع ذاتك SamrAbdnnor رغم صغر سنك كما ذكرت،أرفع لك القبعة!
شكرا جزيلا لك واحترم رأيك افقك في الكثير لكن لا اعتقد ان الأمر يبقى تفسيره بهذه السهولة انما القصة معقدة ولا أحد فهمها الا الله
صديقي العزيز لو عرفت انت عايز اية بالظبط وقدرت توصلو وتحددو فانت بامان فانا عانيت كثير وكثير ومش عارف انا اية بالظبط واختلاط بناس كتير لغاية معرفت انا عايز اية وسعيد بية اهم حاجة تعرف انت عايز اية ولو عرفت عتوفر علي نفسك عناء التفكير الطويل والعميق اعرف نفسك اولا
عزيزى يجب ان تعلم ان المثليين في كثرة والاعداد في اذدياد علي مستوى العالم وليس نحن فقط
اما الميول ممكن تظهر لانسان تكون احببته وتتمنى ان يكون هو شريكك وهنا الافصاح بيكون
صعب لان المجتمع لا يرحم ولا يتركك لحالك تفعل ما تشاء وتمارس حريتك الشخصيه
ولي تجارب خاصة جدا وكنت علي علاقة بأنسان دامت الى 8 سنوات كانت كلها
متعه وحب رائع والظروف فرقتنا وما ذلت افتقده وكان بيننا الاخلاص والحب
وما كناش بنزهئ من بعض طوال هذه السنين واحساسي بالحرمان من بعدة
وكان بيننا اللقاء شبه يومى او اسبوعى ولا يذيد علي ذلك واريد ان اصرخ
واقوله تعالى انا مفتقدك ولكن هو له كل العزر و4 سنين لم اراه ولكن
اسمع صوته فقط علي الهاتف واشعر باشتياقه لى كما اشتاق له وهذا
هو قدرى
مشكلتى ان واحد صاحبى علمنى الممارسه معاه بالتبادل السوفت وبعدين سافر بعيد عنى وانا اشتقت لهذه الممارسات كثيرا جدا ولم اجد احدا اثق به وتعرفت على شخص ومارست معه مرة واحده فقط ولم نستمر
ووجدت نفسى ادخل المواقع الاباحيه وتركزت عيناى على مواصفات معينه لم تكن كلها بصاحبى وعاد صاحبى من السفر ومارسنا سويا لكننى لم انسجم لان ما رايته فى المواقع كنت اتمنى ان اراه فيه وقد خذلنى دون ان يدرى
ومازالت احتاج ذلك جدا على الرغم من انى متزوج
ومازالت ابحث عن ما اريد دون جدوى حتى الان
ما الحل لو سمحتم