... انا

شخصي
جنسانية

#1

انا ولد شاز .انا ولد نشا بين اب ام و ثلاث بنات اخوات وانا الاخ الضغير ,انا بعتبر نفسى محظوظ جدا عائليا على الرغم من ان بابا تقريبا كان له دور قليل اوى فى حياتى الا انه اخواتى و بالاخص امى قاموا باعمال معى لا تنسى.
طول عمرى بسمع الناس بتسال امتى اكتشفت او امتى عرفت و ايه حصل عشان تحس بده ,لكن انا شخصيا مكتشف ده طول عمرى و انا عارف انى بنجذب للرجال و كنت بسمع طول الوقت ان اللى مثلى يجب ابادته و اننا اشخاص بشعين و كنت كتير جدا بكره نفسى و كنت فاكر انى الوحيد اللى كدة و لما بلغت و كنت ساعتها 12 سنة كان اول مرة اتالم و احب بجد.
عزلت فى مكان جديد وعرفت واحد كان جارى و كان اكبر منى ب9 سنين كان دائما بيشوفنى و يفضل يغلس عليا لانه كان حاسس انى انطوائى وغير كل اللى فى سنى و بعد فترة قليلة اصبحنا اكتر من اخوات عرفنى اشياء كثيرة جدا اطلعنى على عالم تقريبا ماكنتش اعرفه وحاربت و عاندت اهلى لانه والدى كان رافض وجود واحد اكبر منى بهذا الشكل فى حياتى حبيته اوى و كان هو اهم حاجة فى حياتى و على الرغم من انه لم يكن شاذ الا انه كان كل اللى انا بتمناه هو انه يكون بجانبى لانى فعلا حبيته بجد و فضلت فى سعادة راهيبة لمدة 4 سنين ,و فى يوم شاء القدر انه يحصل التقاء بينه و بين اخواتى و بعدها ناقشتى فى انه عايز يخطب اختى و معجب بها جدا و طبعا رغم صدمتى الا انى ماكنتش هقدر ارفض لانى بحبه اكتر من نفسى و سعادته كانت اهم حاجة عندى و فعلا خطب اختى و اليوم اللى كنت بتمناه و اى ولد بيحب اخته يتمناه و هو انى اشوفها عروسة كان اتعس يوم فى حياتى لان عريسها هو الانسان الوحيد اللى حبيته فى حياتى و حاولت انسى الامر بس المشكلة و اللى ماكنتش عامل حسابه انه فجاة اختى اخذت كل اهتمامه و كل وقته و بعد ماكنت اهم اولوياته اصبحت اخر حاجة ممكن يفتكرها , فضلت اتالم من سنة لسنة و ادبل حسيت انى بعجز و انا اصغر حتى من الشباب كانوا اهلى كلهم بيتهمونى بانى دائما كئيب و ممستمر النكد و دائما بضيع عليهم اللحظات الجميلة حسيت بجد انى المفروض اموت,وحاولت كتير انى عشان انساه ابحث عن ناس مثلى انا و عرفت وقتها ان اغلب الناس الشواذ عايزيين اشياء معينة مش فيا اشياء قذرة ليس لها ادنى علاقة بالحب او التقدير والاحترام عملت علاقات فاشلة و كل ده بس عشان اهرب منه وتعالجت نفسيا و كنت ببكى كل يوم كنت كتير بحس بجد انى نفسى اقتل اختى كنت لاول مرة اضربها بعد ان كنت الاخ المثالى اصبحت اسوء اخ فى الوجود, و فى النهاية اختلفوا الاهل على بعض الاتفاقات و اختى اختارت انها لازم تنهى الخطوبة على الرغم من يقينى بقدر حبها له و حبه لها ولما سالتها عن ان جميع الاسباب اللى كنت اعرفها ومش كافية و ان الحب اقوى اجابتى: بانها اسفة لانها فى يوم اتهمتنى بالكئابة و لم تقدر مشاعرى و انها لو استمرت معه كانت هاتهون عليه تماما مثلى انا,وانتهت معرفته بعائلتى و بيا و سبنى بس بعد ما جرحنى و دمرنى انا وعائلتى عشت بحبه ولا اعتقد انى هحب مثله فى حياتى و اصبحت كل ضحكاتى و ابتسماتى انا و شقيقتى مليئة بالذكريات الحزينة والدموع .
و مازلوا كلهم لا يعرفون حقيقة شعورى تجتهه ولا حتى هو فقط كنت اشكى لربى.
.


#2

Aymoun,
أولا :أنا سعيدة بإنضمامك لأهواء،و لشجاعتك في طرح تجربتك الشخصية هنا.وثانيا يمكنك استبدال كلمة “شاذ” بكلمة “مثلي” ؛لأن كلمة شاذ بها بعض العنصرية والتمييز الغير محبذ والذي يصف المثليين بالغرابة والإختلاف ويزدري ميولهم الجنسانية .فالمثلي هو إنسان له ميول عاطفية وجنسية مختلفة ،وهذا ليس عذرا لوصفه بالغرابة أو “الشذوذ”.
وبالنسبة للتجربة التي تحدثت عنها،فإننا أحيانا نقع في عشق أشخاص قد ندرك مع مرور الوقت أنهم لا يتناسبون مع واقعنا.أحترم حبك الصادق لصديقك وأعقد أن هذا الحب ايا كانت نتيجته،قد صنع منك شخصا شغوفا وجميلا يقدر المشاعر جيدا،انتقائي وحقيقي.هذا كنز أنت حصلت عليه ولم يحصل عليه غيرك.ولا تنكر أن هذا الحب قد علمك أشياء كثيرة عن نفسك وجعلك تتأكد من كينونتك.أرى أن الحل الأمثل للخروج من أي تجربة نفسية مؤلمة هو الإنخراط في نشاط جديد،هواية أو علم ،حسب اهتماماتك.حاول أن تصنع من الألم شيئا جميلا.لأن مشاعرك الجميلة تلك يجب أن تتحول الى شيء مثمر يضيف اليك.

تحياتي…


#3

أهلًا Aymoun،

شكرًا لمشاركتنا بقصتك. أتمنى أن تتحسن حالتك النفسية قريبًا، وأتمنى أن تساعدك هذه الفضفضة على أهواء!

كما أشارت العزيزة Palkokapo، فإن “شاذ” ليست هذه اللفظة المناسبة لوصف ميولك الجنسية تجاه الرجال، بل الوصف السليم هو مثلي. وأؤكد لك أن هذا شيء كثير الحدوث، فكما يشتهي بعض الرجال النساء، يشتهي آخرون الرجال، وآخرون يشتهونهما معًا. وهذا الاختلاف والتنوع هو ما يثري العلاقات الإنسانية بكل تأكيد.

أغلب المثليين لا يتمنون أشياء “قذرة” كما أشرت أنت، هذا بخلاف أن ما تعتبره أنت قذرًا في العلاقة، قد يعتبره الآخر متعة، وما تراه مقززًا، قد يراه آخر عامل جذب. ما يشتهيه المثليون متنوع بقدر ما يشتهيه الغيريون، وهو مختلف بتنوع الأفراد.

بالتأكيد ما حدث معك هو قصة فريدة مليئة بالجوانب، ولكن ما أود أن أؤكده لك، أنك لا تحتاج أي علاج. علاجك هو أن تجد شخصًا تحبه وتقيم معه علاقة. وكما أنك مثلي، فأختك وخطيبها السابق ما هم إلا غيريون، وهذا الشخص لن يشبع رغباتك بالقطع لأنه ليس مثليًا.

تحياتي


#4

قصتك حزينة فعلا . اصعب شعوربالعالم ان يكون الشخص الذي تحبه يحب شخصا تعرفه ولا يبادلك الحب ، فمن الصعب جدا الوقوع في حب اشخاص لسنا متأكدين من أنهم مثليين جنسيا فلو تحكمت بمشاعرك وحاولت ان تنساه وتبحث عن غيره … لحميت نفسك من الصدمة والمعاناة التي حصلت بعد طلبه خطبة اختك …


#5

قصتك حزينة فعلا . اصعب شعوربالعالم ان يكون الشخص الذي تحبه يحب شخصا تعرفه ولا يبادلك الحب ، فمن الصعب جدا الوقوع في حب اشخاص لسنا متأكدين من أنهم مثليين جنسيا فلو تحكمت بمشاعرك وحاولت ان تنساه وتبحث عن غيره … لحميت نفسك من الصدمة والمعاناة التي حصلت بعد طلبه خطبة اختك …


#6

قصتك حزينة فعلا . اصعب شعوربالعالم ان يكون الشخص الذي تحبه يحب شخصا تعرفه ولا يبادلك الحب ، فمن الصعب جدا الوقوع في حب اشخاص لسنا متأكدين من أنهم مثليين جنسيا فلو تحكمت بمشاعرك وحاولت ان تنساه وتبحث عن غيره … لحميت نفسك من الصدمة والمعاناة التي حصلت بعد طلبه خطبة اختك …


#7

شكرا لكم جميعا على دعمكم و تفاعلكم مع ما قلت


#8

شكرا سامر


#9

شكرا لك amadeus


#10

شكرا لك ياصديقتى palkokapo


#11

This user has deleted their account


#12

ان اجمل شئ فينا اننا بنبحث عن الحب والمشاعر والاحاسيس الصادقة والوفاء والاحتواء الرائع
وهذه القصة لها دلال عن الحب المجرد من الانانية وللاسف ان من نحبه لا يشعر
بأحاسيسنا وبيعتبر هذا الحب سراب ولا يعلم ان حبة في قلوبنا عميق وله اثر
رائع فلو فهم ذلك ما تفارقنا طول العمر