عمر الزهور

ثقافة ومجتمع

#1

هم شباب في عمر الزهور، كثير منهم لا زالوا قاصرين، يجوبون بعض شوارع وملاهي ومقاهي المدن الكبرى، بغرض عرض خدمات جنسية لكهول وشيوع بمقابل مادي. البعض اتخذ من مواقع التعارف وسيلة للبحث عن “زبائن”.

ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى هذا السلوك الذي قد يراه أغلبنا منحرفا، وحاطا بالكرامة الإنسانية. هل هو الفقر؟ هل هي الرغبة بكسب المال بأسهل الطرق؟ أم الأمر أعقد كأن يرتبط بإحساس بالدونية والرغبة في الحصول على مقابل كنوع من التعويض عن دور المثلي الذي يعتبره مهينا؟
.


#2

أعترض يا momen تمامًا على مفهوم الانحراف. الانحراف بالنسبة لي هو أي جريمة اعتداء على الآخر، ولكن بيع الجسد، مثل بيع صوت مطرب، مثل بيع أداء فنانة هو في النهاية حرية شخصية، ولا أعتقد أنه يجدر بك “مصادرته” كونك تراه انحرافًا. لأن هذه هي نفس الصورة النمطية التي يراك من خلالها “أغلبنا” أيضًا، فهم يعتبرونك منحرفًا. كون “أغلبنا” يعتقد في شيء، فهذا لا يفرضه على “أقليتنا.” تحياتي


#3

في كثير من الاوقات نعطي لأنفسنا الحق للحكم على الاخرين. اعتقد كنت مخطاء في طريقة التفكير…يجب ان اتعلم اكثر تحصين النفس من عادات المجتمع البالية


#4

فى اعتقادى هذه اسميها دعارة وليست مثلية محترمة لان مثل هؤلاء هم اللذين
اساؤوا للمثليين المحترمين … فالمجتمعات لاترحم والالسن لا ترحم
مع احترامى للجميع


#5

حينما أمنح جسدى لمن أحبه فهو بكامل إرادتى ورضاء تام،فهذا ملكى وحدى ولا أود وصاية أحد عليه،أقصى ماأتمناه أن يكون شريكى فى الحب راضيآ عنى ويرغبنى كما أرغبه،ولا أتصور أن هذا ابتذالآ أو دعارة