هم شباب في عمر الزهور، كثير منهم لا زالوا قاصرين، يجوبون بعض شوارع وملاهي ومقاهي المدن الكبرى، بغرض عرض خدمات جنسية لكهول وشيوع بمقابل مادي. البعض اتخذ من مواقع التعارف وسيلة للبحث عن “زبائن”.
ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلى هذا السلوك الذي قد يراه أغلبنا منحرفا، وحاطا بالكرامة الإنسانية. هل هو الفقر؟ هل هي الرغبة بكسب المال بأسهل الطرق؟ أم الأمر أعقد كأن يرتبط بإحساس بالدونية والرغبة في الحصول على مقابل كنوع من التعويض عن دور المثلي الذي يعتبره مهينا؟
.