القاهرة_الجيزة

قانون وتشريع
ثقافة ومجتمع

#1

أنا من اليمن
مرحبا… عرفت بنفسي بشكل مختصر من عنوان هذا المقال.
لا أحد يعرف معنى أن تكوني يمنية البلد الذي يمتاز بأنه الأول عالمياً في الفساد المالي والإداري، البلد الذي خرج من التقييم العالمي للتعليم منذ ٢٠١٤ عندما سقطت الدولة في أيدي الميليشات.
قبل سقوطها ماذا يعني أن تكوني يمنية!!
عندما تتعرض أي إمرأة للعنف من قبل ولي أمرها، لا تذهب لعمل تقارير طبية، لا تلجأ لأقسام الشرطة.
حتى وإن اتيحت لها الفرصة، لا تجرؤ لأن كل الأبواب تؤدي إلى ذات الجحيم.
أقل مايمكن أن تفعله لوحدها أن تبلغ عن فقدان بطاقتها الشخصية تقف خارج قسم الشرطة حتى يأتي إليها فرد من الأمن وتخبره بمشكلتها، لا تقترب ابداً. لمجرد الدخول ستسقط من نظر المجتمع وسيجدون أفراد الأمن فرصة لإستجوابها، حتى لو وقعت في قبضتهم بسبب بلاغ زائف سرقة كانت أو مسألة إخلاقية، يبلغون أسرتها ويأتوا فوراً لعمل اسقاط ولاية وتركها تتعفن في السجن، حتى لو كانت بريئة!!
حتى لو خرجت من السجن عبر محاكمة عادلة ونجت من الاغتصاب داخله لاتستطيع العودة للمنزل.
فمنزلها وأسرتها وأقرباءها سقطوا جميعاً عند عتبة باب قسم الشرطة وإن فعلت وعادت ستواجه القتل. فهي اصبحت وصمة عار وممنوع ظهورها للأبد. يتخلص الأهالي من العار في نظرهم والمظلومية في نظرنا بإعلان حالة الوفاة في مدينة أخرى أو أي عذر يشفع لهم في مجتمع متوحش يجبر الآباء الجيدين على التنازل عن بناتهم وقتلهن بلا رحمة.
أنا عشتار من اليمن وعندما أقدم نفسي وقضيتي. يُطلب مني وثائق تثبت ذلك بلاغات ، تقارير طبية، تسجيلات !!
كنت أتمنى لو أن عين الله كاميرا في سقف حياتي كي أعيد شريط عمري الدامي ليقتنع الجميع بأنني فعلاً من اليمن المظلم.


#2

لاتحزنى فكل الاناث فى النصف القبلى من مصر و فى دويلات البترول حالاتهن مثل حالتك … تعالى الى مصر باى سبب مثل العلاج او التعليم و كونى مصرية دما ولحما وتزوجى و ابدئي حياة جديدة كما تحبين … احبك و لى صديقات من اليمن و اعشق جمال عيونهن و خفة ظللهم… تعالى معى الى أمريكا و عيشى الحرية