املل اممل

ثقافة ومجتمع

#1

كنت استمتع ببرنامج شو لقناة فرنسية،وكانت مقدمة البرنامج فى غاية اللطف والظرف…مع الفارس الذى كان يجلس أمامها…تناقشه وتحاوره.
بدون مقدمات وكلام فى الدهاليز.أعلن الضيف عن هويته…انه مثلى …ولم يكتف بالاعتراف العام بل تطرق الى نوع المثلية التى يمارسها. قائلآ:أنا مثلى سالب
لم تمتعض أو تبدى تحفظآ…أو كانت تعبيرات وجهها انها تخشى (الرقابة) وبطبيعة الحال لاتوجد رقابة مثل دول الشرق السعيد…!
واسترسل الرجل بحديث اتسم بالصراحة…والصراحة راحة
.فحكى عن شبقه وشهوته للرجال…وأنه قضى شبابة وبدءآ من الصغر فى ممارسة المتلية الجنسية…ولم يتحفظ لخجل .أو رهبة مما قد يحدث له …أو خشى على حياته من أن يتطوع أحدهم لقتله ويقدم بذلك خدمة للمجتمع بأن يرتاح من هذا (الشاذ) ؟؟
لكن فى النهاية يعترف بأنه قد أصابه الملل من ممارسة علاقاته البينية مع الرجال…
والملل ليس قائمآ فى هذا الرجل وحده ،بل كل المثليين تنتابهم أحايين وأوقات يرفضون فيها أنفسهم…وتسيطر عليهم تعاليم روحية تغلفها أحاسيس بالذنب…وشعور بالدناءة…وجلد الذات…
أكاد أجزم بأن من يمارس المثلية سواء أنثى أو الجنس الآخر…يقع فريسة لهذا الشعور الذى قد يستفحل ويتعاظم لينزوى عن المجتمع…ويبكى على اللبن المسكوب وقد يعترف لأحد رجال الدين فيزيد الطين بلة…ويهيل على رأسه البشرى بأنه:خارج على تعاليم الدين و
-يمارس أفعالآ نابية مؤثمة…فان كان مسلمآ فيذكره بحد المثلية فى الاسلام وهو أن يرمى من شاهق ليلقى مصيره المحتوم…
أما لو كان مسيحيآ…فيفرغ الكاهن فى أذنيه كلمات محفوظة أزعم أن بعضآ من الكهنة يتلوها ولا بحافظ على سمتها. !!فى شرقنا السعيد أرجوك…ياأيها المثلى أن تتكيف مع توجهك الذى لا يعد مرضآ عضويآ…أو نفسيآ…ولتتذكر أن هناك أناسآ فى بلدان أخرى يمارسون المثلية كروتين حياتى ولا يحملون فى ضمائرهم أدنى لوم أو جلد لذاتهم
.تكيف مع مانعتبره واقعآ…لاتلقى بالآ لما بقال…أى لا تسمع كل مايقال…ولاتقل كل ماتسمع


#2

السمع من هذا وذاك بيشتت الفكر ويزرع جواك ضمير ليس لك فيه ناقة ولا جمل افعل ما تريده وستجد نفسك اسعد الناس


#3

العزيزة منار
تحية
تعليقك. يوحى بأنك ترددين ماكتبته وذيلت به المقال…فعلينا التكيف مع الواقع ولانلقى بالآ لمن يتصيد للبشر مايظن أنها أخطاء دون ان يدرى انها طبيعة بشرؤة لهذا وذاك


#4

احسنت النشر صديقى العزيز تحياتى لكم جميعا