حقيقي انا عامل الاكونت دا عشان اتناقش في دا، التغيير في كل شئ أنه يتمحور حول الإباحية، واحساسك بجسمك، البورن بيسئ عقلك وبيضل يشبعه ويفوره على فكرة “جسدانية المشاعر” انه مفيش مشاعر حقيقيه غير اللى تحسها فى جسمك فى عضمك فى لحمك، أيا كانت هي ايه المشاعر دى، ألم او نشوة او حركة أمعاء حتى، أنه بالفرجة مش بس بتستمني لأجل رغبتك، بل كونك “راغب” أو واعي بنفسك انك “مشتهي” بقت فكرة مثيرة، كونك حاسس دا، كون الإحساس دا حقيقي جدا لدرجة انك حاسه بين رجلك وفي كل جسمك، بتستنمي وتهيج علي الاحساس نفسه، ودا كأنك وقعت في بير، اللى تقدر تحسه فى جسمك مالوش نهاية، ممارسات فيها انحطاط شديد واشمئزاز للنخاع لكنك مكمل، بتتجرد من المشاعر، وبتعيش على الإحساسات بس، الحب والحزن والانشراح والامتنان، اي كانت المشاعر اللى تملى قلبك دى بتتجرد منها، يحل محلها، النشوة، الهيجان، ألم التعاوير واحاسيس الخنق والضرب والممارسات المتطرفة اللى زي دى
طبعا مفيش أنسان طبيعي (على الأقل حاليا) يقدر يضل لحم بس ويفضل بالطريقة دى، أظن دا يفسر ليه فيه ناس بتجنح انها تبقي into roleplaying مثلا
الإباحية بتبطن فينا الفكرة أنه الحقيقة هي جلدنا ولحمنا، فا حسب البورن (كتغزل مرئي فى العلاقة الجنسية) أي شعور أكبر من كدا، أي مشاعر متجاوزة الجسد ومش حاسسها في جلدك (بين جلدك) هي مشاعر مش “حقيقيه”، فا انك تستمر تغذي نفسك بالبورن هو انك تتضائل، وتقص فروع كيونتك كلها وتصغر لحد جلدك وبس، ومفيش نهاية للي الجسم ممكن يختبره او يحسه فا مفيش نهاية للى ممكن تعمله مع جسمك عشان تزيد احساسك بيه، انحطاط فانحطاط
مش بنتقد حد أبدا ولا بحكم على حد ولا بحاول أجرد أنسان من إنسانيته، أنا بعاني من الأمر دا وتاعبني لاني جربته وبحاول أفككه وافهمه، هكون سعيد لو حد قال لو فيه شئ فاتني او يحكلي تجربه مخالفه تماما، المهم اننا محتاجين النوع دا من الاحاديث يتقال