…وما دمنا قد وصلنا لمرحلة الممارسة فشد انتباهى ماأرسلة أحد ألأصدقاء يعترف فيه بممارسة العادة السرية رغمآ عن زواجه وقد أزعم أن زوجته متلقحة جنبه وقلقانة وبصريح العبارة جعانة وزعلانة وأعصابها مشدودة مش لاقية اللى. يشبعها
أجد العذر للصديق الذى يبدو أنه زعلان.
ياصديقى على شاكلتك الكثير والاسباب أكثر لأن من يفعل ذلك لا يحصل على الاشباع الجنسى مع الأنثى…فقد يجد فى ممارسة العادة مصدر لذة أكثر واشباعآ أوفر.
السؤال الذى يطرح نفسه:هل شباب تلك المنطقة المنكوبة فى كل شيئ.سياسآ واجتماعيآ وثقافيآ…الخ.لو قارناها بالشباب الذى يحيا بالبلاد الكافرةيغنى ويرقص ويصادق الفتيات…ويعمل بكفاءة فى عمله ؟
هل يتعرض لنفس الأزمات التى يعانى منها شبابنا؟
الاجابة لا…وهل يغلق الباب على نفسة ويمارس العادة السرية بعيدآ عن الأنظار؟الجواب نوه…أ و لا…لا لا بالفم المليان…
فاذا كان مسموحآ بمصادقة الفتيات فالامر قد يتطور الى اقامة علاقات جنسية .أو العيش سويآ فى مسكن واحد…شريكين فى كل شيئ…
لذلك يجد من يعقد مقارنة بين شباب ألأمة العربية العظيمة وشباب البلاد الكافرة …بفارق كبير…فشبابنا يقود حياة كلها عذابات نفسية ويجثم على صدره عبء نفسى ثقيل نتيجة تربية عقيمة قضت مبررة بالتعاليم الدينية بعدم الاختلاط فى المدرسة أو فى دور اللهو…من باب العيب ومنطق حرام!!
اذن الخطأ سببه معروف ويؤدى الى سلوك جنسى خاطئ…ينتج عنه عذابات الضمير والاحساس ان الشاب يقدم على الفعل الغير سوى…هكذا رسخ فى وجدانه…وأن عالم الأنثى بعيد المنال مؤثم دينبآ ومكروه مجتمعيآ…
ثم جاء عصر النت بحلوه ومره…فالقصد منه كان احداث ثورة معلوماتية معرفيه تعمل على تلاحم الثقافات والولوج فى عوالم مغلقة أصبحت بفضل النت متاحة وسهلة…
هل أحدثت النت هزة وتغيرآ فى حياة وسلوك شباب تلك الأمة المنكوبة فى شبابها …الشارد والضائع؟ولماذا(يتبع)
.
السوق نايم..بركاتك يانت(٣)
Rgaa
#1