السوق نايم ..بركاتك يانت. (٢)

ثقافة ومجتمع

#1

…وبصريح العبارة لم يكن هناك من تعامل مع غول الجنس فى ظل مجتمعات محدودة التحضر وبها ندرة بل يصل الى حد الجفاف والفقر الثقافى الجنسى…ونسبة قليلة كانت تعرف بيت (دعارة) تقيم به امرأة فى ألأغلب ألأعم إما مطلقة،أو وحيدة وبمفردها ولا تجد ماتفق به على نفسها…فتضطر أن تتكسب عن طريق منطقة ماتحت السرة وماهو كائن بين الفخذين…وغالبآ ماتكون ذات مستوى اجتماعى خجول جدآ…ينعكس على لبس فيتان ترتديه لايثير من ينظر اليه ولايهيج مشاعره…وبالكاد يكون شعرها على هبئة بوكلة…وكلمة بارفان غرىيبة عليها لاتتعامل ولا تعرف طريق من يبيعها.!
هذه النسبة من شباب الثانوى تمثل بالكاد ٢-٥٪من مجمل الشباب الحائر والذى لا يجد من يحنو عليه وتأخذه فى حضنها لبسترجع أيام ماما وكبف كان يمص ويرضع من ثديها أو يكون ذو خبرة وبتفنن فى أن يمص ويرضع من مطان يشع سخونة وحرارة…
أما الغالبية سيئة الحظ من الصبيان فيجمعها القدر مع قطيع البنات اللائى فى ألأغلب ألأعم قد بلغن سن استضافة الست دورة أو ماتعرف بالبلدى العادة الشهىرية…التى كانت قريبة لعادة أخرى كانت تجمع الصبيان والبنات على حد سواء…وأظنك يامكار عرفت ماهى تلك العادة
…إنها العادة ااسرية…وكان للبنات الحظ ألأوفر فى ممارستها وصداقنها…ماسمحت أو سنحت لهم الفرصة لتخفيف عبء الضغط النفسى والعصبة عليهم…
،(يتبع)
.