السوق نايم..بركاتك يانت (١)

أدب

#1

فترة شباب ولد أو بنت مليئه بالأحداث والذكريات…معتقدى ان الجيل السابق والأسبق من السابق كان جيل حظه قليل كان يحاول أن يتثقف جنسيآ فلم يجد بغيته…ووجد بعض الأوراق التى كانت تصدر على هيئة كتيب نحيل…عدد صفحاته لاتتعدى الخمسين أو الستين صفحة على أكثر تقدير…ولمعت بعض ألأسماء التى اعتبرناها متخصصة أو رائدة أخذت على عاتقها أن تقوم على ثقافة الشباب جنسيآ…منهم الأستاذ كامل مهدى الذى يعد أول كاتب مصرى شرح ماذا يجب للشاب عمله ليلة الزفاف…وسمى الكتاب بصريح العبارة"ليلة الزفاف" ثم توالت الاصدارات فجاء كتاب"كيف تحب وتكون محبوبآ"…ثم رسائل الغرام…الى جانب من تخصص فى نشر قص8،ص كانت تكتب بأسلوب شبه مثير لشهوة القارئ ومحرك لعواطفه الأمر الذى كان ينتج عنه احتقان فى منطقة الحوض على حد سواء أكان قارئآ أم قارئة.مما فيضطر للجوء الى الممارسة الجنسية الفردية للتخفيف مما يعانى.

أذكر من هؤلاؤ الأستاذ خليل حنا تادرس وقد رأيته نزيلآ فى مستشفى السكة الحديد وهو يقع تحت الملاحظة إثر محاولة انتحار!..لماذا؟
سألته لماذا ياأستاذ خليل أقدمت على الانتحار؟
يجيبنى أن سوق الكتب والقصص الجنسية قد طاله الكساد…وبحاسة المستقصى للحصول على معلومة…قلت له:
أعتقد أن اللون ألأدبى الذى تخصصت فيه له زبائنه ومرؤديه…
أجاب بأن التشكيلة الاجتماعية قد تغيرت والغزو اللبنانى نما وترعرع وأنه أصبحت ظاهرة تسيريب المجلات مثل البلاى بوى وأمثالها بدأت تجذب الشباب…وذلك على حساب الانتاج المحلى المصرى…
(للحديث بقية)
.


#2

ألغى هذا المستخدم حسابه