صديقى الذى رمته ألأقدار ليتصفح موقع يضم جماعة تقوم على أساس التوحد فى توجه جنسى معروف…له راغبيه وله مريديه…يدعى فى بعض ألأحيان بالشذوذ الجنسى’وأحيان أخرى بالمثلية الجنسية…ولكن سواء كنت ممن يتفق والفريق ألأول’أو كنت من مشجاعى الفريق الثانى…فأبشرك أن هناك فريق ثالث لم تكن تعيره اهتمامآ أو تلقى إايه بالآ…يستعذب أن يطلق على تلك الجماعة…ناس تقلصوا من آدميتهم وفى لحظة ما يؤولون إلى حيوانات…؟
هل تلك الجماعة حيوانات وسلوكها يتفق مع هذا التعريف أو اىلتجريف لسلوك بشرى يتم بيننا ويشكل نسبة ما قلت أو كثرت فى المجتمع؟
لنتفق سويآ أن مايعرف بالبشر أو الHomo sapien انما يقع فى التصنيف النوعى المندرج تحت المملكة الحيوانية…
أرجوك لا تضم شفايفك’أو تقطب حواجبك وتستنكر وتيتهجن وتشتمنى وتقول والله ازت اللى حيوان وستين حيوان…
هلى أى حال مقبولة منك وةلن أعكر مزاجط واشتمك وأقولك…ياشاذ…أو يا… فهى كلمات تثيرنا لمجرد سماعها دون فحصها أو تمحيصها.
فى حياة تلك الجماعة اندماج بالبيئة التى يمثلون نسبة منها…وقد يكونون متميزون ناجحون متفوقون فى أعمالهم ومحفقين لمهامهم…وأستشهد بكلام الدكتور ماهر مهران وزير السكان الأول والأخير فى تاريخ مصر…وقد كانت وزارته وزارة لاضرورة وقت انعقاد مؤتمر السكان للأمم المتحدة بمصر فى منتصف التسعينات…أن من مقابلاته فى أوروبا تعرف على تلك الشىيحة الشاذة فى المجتمع ولاحظ أنهم من المتميزين فى مواهبهم الشخصية ومتفدمين فى أعمالهم ووظائفهم المجتمعية…أى أن معظمهم من صفوة القوم…
ولكنى أخالف من يؤكد أنهم شواذ المجتمع …وأرى أنه فى لحظة حميمية يتساوى فيها الغنى والفقير’ذو العينين أو الضرير…من يوضع فى مصاف الصفوة ومن هو فى حكم معدومى الحيثية أو السطوة المجتمعبة
هى لحظة يتعرى الانسان(أقصد الحيوان) من ملابسه ليمارس التعبير الجسدى بحرية كاملة…وفريق لايكل أو يمل من يلقى من الآخر أقذع الشتائم ومختلف السباب…وترتفع درجة الفرح واليرور وهو يتلقى مايلقيه عليه شريكه ومما أفاء الله به عليه …لينتعظ ويتوهج الشعور الانسانى(أقصد الحيوانى).بالغبطة والسرور…
لحظة الكل فى واحد هى لحظة تفرض الخصائص والطباع الحيوانية نفسها بلا خجل…بلا انكسار أو خوف…فالكل حيوان…فى الشعور حيوان…فى الفعل حيوان…ينهش جسد الآخر بكل لذة وامتنان…وأتذكر “أرخص ليلى” للدكتور يوسف ادربس حين يقبل الرجل…قدم الأنثى التى يمتطيها كفارس لجواد يستثيره كى يسعده ويسره.
لاتقل أن المثلى …أو الشاذ …حيوان…فياعزيزى نحن برضانا وبخضوعنا…وخنوعنا…نحن حيوانات
.
هل نحن حيوانات؟
اولا انت واحشنى جدا وكمان الرائعة مرمر وحشانى وحشتونى بكلامكم المفيد وتشبيهاتكم الرائعة ومن طرحك الجديد
اقول ان الانسان حيوان ناطق واثناء ممارسة الجد بينسي هو ايه ويتخيل انه طائرفوق رؤس البشر حتى اسمه ناسيه
وكل اللى فاكرة انه يملأ حظيرته بكل المتعة التى امامه ويعيش على ذكراها حتى يتكرر هذا اللقاء اللذيذ
شكرآ يابابا حسونة.نو فحل الله أن يلتئم الشمل ثانيةفنكتب ونشاغب…ماعن لنا فنحن فى أسرة يجمعها الود ويلفها التحاب…
ألأخت مرمر تفرقت بنا السبل وأتظنى أن تجمعنا ألأيام ثانية
تحياتة اليك حسونة وكل عام وأنت فى خير وسلام
يزداد سرورنا وحبورنا حال أن نتحرر من ربقة القيود ومن أحمالنا.كى نحس أننا نتكلم بحريةوتحرر وتعبير عما يجول بخاطرنا وتعببر عما نتخيله ونبغيه.
اماذا نخفى ماهياتنا ونحجب شخصياتنا…
شجاعتنا تدعم وجودنا
الحقيقة تستطيع أن تعرفها لو أمسكت بمصباح وسرت فى طريق مظلم…فبالتأكيد ستصل الى الحقيقة وإن طال الزمن