وتمادينا وصرنا أصدقاء,’
قد تجاوزنا حدود العشق ِ
صرّنا أصدقاء …,ْ
واندلفنا…
نمضغ الصبر ونهذي حزننا
كسحاباتِ مساء ْ
ثم أقنعنا
رفيف القلب
أن يُلغي اضطراباً
وجناح الشوق
لايرقى فضاء ْ
وتحلقنا الى مائدة ٍ
وافترشنا جرحنا
ورماد الجمر
خُلناه ُ إنطفاءْ
وتبادلنا
لغة التطمين
فيما بيننا
وتسائلنا:
أحقاً أصدقاء ْ…’؟؟!!
ولبسنا
بردة التهذيب حتى إننا
قد شربنا بؤسنا الماطر
ماتحت أعاصير الرياءْ
وبقينا
نرسم الصحو على
شرفاتنا
وظننا
قد تجاوزنا
حدود الصدق
لكن ْ…
كلّ مافينا ينادي
أغبياء ْ
فسراب الارض
لايمنح ماء ْ…
كيف َأقنعنا يدينا
أن تواري
لغة الاحساس
أن يُقتل فيها الكبرياء ْ…,
ومياه البحر
أن لاترتدي
عنفوان الموج
بلْ
حزن السماءْ
وتسائلنا بحذر ٍ:
أ صديقانِ تصرفنا
وصرنا…؟؟!!
ثم ذاك الشوق
هل كان هراءْ…,
أيّ رغبات ٍ
من الزيف ِ لبسنا
نغلق الادراج
نخفي سرنا
بحديث ٍ
قد نسجناهُ بظلِّ الثقلاء ْ
أترانا قد سمونا
أم توهمناانطفاء الشمس
في وهج الضياءْ…
كيف أقنعنا سماء الروح
أن تهوي الى
درك ِ الفضاء ْ
ونياط القلب
أن لاترتدي
لغة النزف ِ
وطهر الاولياءْ…,
.