مؤسف جدًا عندما ترى شخص مثليّ الجنس (أو ذو ميول غير مغايرة عمومًا، أو متحول جنسيًا) ومتقبّل لميوله وفي نفس الوقت عنده إيمان وتشبّث بالدين!
يا عزيزي، كيف استطاع عقلك الجمع بين تقبّل ميولك وإيمانك بالدّين؟
كيف استطعت الجمع بين نقيضين؟ مش بس نقيضين، بل ويحارب كلًا منهما الآخر، بنظر الدين أنت في النار!
فأمّا أن تكبت نفسك وتعيش في صندوق صغير مظلم راغبًا في جنّة الإله، أو تنطلق وتعيش حياتك وشعور قاسٍ جدًا بالألم يقتلك شيئًا فشيء!
هذه دعوة عامّة للتفكير مجددًا في الدّين، دعوة تشمل جميع من يكذب على نفسه، ويخلق للإله الأعذار بغية طمأنة قلبه المضطرب وتهدئته، لا يا عزيزي، الله لا يُحبّك، علي بن أبي طالب اقترح حرق أمثالك بالنار ولكن بقية الصحابة تشفعوا لمن مثلك واكتفوا بأن رموهم من أعلى شاهق في المدينة.
المثليّة والدين
الايمان والدين فى العقل والمخ و القلب و شهادة الميلاد و مطلب ضغط اجتماعى
إنما
إنما المثلية والميول والرغبات الجنسية دى جوة الكلوت بين الافخاذ والارداف فى الفتحة الشرجية و المخاصى و المهبل و القضيب تحت هنااااك فى الظلام تحت السلم فوق السطوح فى زنقة تواليت ومطبخ و أتوبيس ومترو وحارة ضلمة
المهم انك تمارس الجنس بعبادة واخلاص
وتمارس الدين بمزاج ومتعة
كدة تبقى واد حلو فشخ يا واسع الوجدان يا عميق المدخل
انت بتتكلم ان الحياه كلها قايمه علي الجنس حتي الحيوانات ميفكروش بالطريقه دي، في وجهات نظر يفضل تخليها لنفسك لحد ما تعقل اذا انت ملحد يا ريت تحتفظ بيها لنفسك والمثليه هي المشكله مش الدين
ليه احتفظ برأيي لنفسي؟ العالم كله فضاء مفتوح أمامي وأنا قادر ولي الحق بأن أقول ما أريد طالما لا أضرّ أحدًا.
وبرضه كلامي لا يوحي بتاتًا بأن الحياة جنس مثلما أوضحتي، إنما القصد وكلّ القصد من الكلام الي كتبته هو حثّ الناس بمختلف أصنافهم على تقبّل أنفسهم، والتخلص من عقدة الذنب والألم المصاحبة لكل متعة قد يحصلون عليها.
وأخيرًا، الغلط والعيب في الدين مش في المثلية، أيوة في الدين
الدين الي قالت عنّه عائشة بنت أبي بكر لزوجها محمد النبي: ما أرى ربّك إلّا يُسارع في هواك.
ده حتى عائشة الي شهدت معجزات النبي، لاحظت أن الدين مُسخّر لخدمة محمد ورجاله، فما بالك بنا إحنا المساكين الي مشوفناش لا معجزات ولا عجائب، وهو طبعا مفيش معجزات ولكن على فرض إن فيه معجزات.
دمتي بخير.
ليست مشكلتي بتاتًا كونك تجهل دينك!
اذهب وابحث بنفسك عمّا قلته أنا وسترى العجائب! جرّب أن تتأكد قبل أن تتهمني بالكذب على نبيك.
لا أحتاج لأن أكذب، لأن الموجود كافٍ وزيادة!
قرآنك الذي أكلت آياته المعزة وهو موضوع تحت سرير عائشة، نبيك الذي منعه أصحابه من كتابة وصيته، أبناء علي بن أبي طالب اللذين قتلهما معاوية، كل شيء في دينك يدعو للتعجّب والتساؤل! فما حاجتي أنا للكذب؟