قصه تحولي من بنت لشاب

شخصي

#1

مرحبا بكم
قبل أن اخبركم بقصتي وكيف تحولت من بنت ل شاب سأقوم باخباركم عن نفسي.
انا أمير شاب ولدت بجسم بنت من صغري، اعيش الان كشاب تقريبا، ومنذ صغري و انا اشعر ان هناك شيء مختلف ما عندي.
تبدأ قصتي عندما كان عمري اربع سنوات جميع البنات كن يعلبن بالدمي ولكني لم أكن احب ان العب بالدميه و كنت اميل للعب بالمسدس مع الاولاد، كنت لا احب اللعب مع البنات وكنت اجلس مع الاولاد.

دائما في المناسبات والأعياد امي كانت تلبسني فستان لكني لم احب ارتداء الفستان لكنها كانت ترغمي على لبسه، وكانت تصرخ في وجهي اني يجب أن أكون جميله.

عندما كان عمري سبع سنوات كنت ناضج نوعا ما او ربما ظننت ذلك وقتها، حيث اطلب من امي لبس سروال (بنطلون) في المناسبات حيث وجدت انه أجمل وهي توافق على لبسه الا في مناسبات خاصه جدا كانت تصر على لبسي فستان، لكني وقتها أحسست اني قمت بانتصار كبير جدا.
كانت كثيرا ما تضربني عندما اقول لها اني ولد ولست بنت وكانت ترغمني على التحدث بصفه الانوثه ونجحت في ذلك لحد كبير حيث انني كنت أخشى أن تضربني فاقوم بفعل ما تريد هي.

مرت ايام الطفوله بحلوها و مرها، وبدأت اشعر بحجم كبر الاثداء اللتي كنت اكره ان تكبر واعاني كل يوم لاني ساصبح شبيه بالنساء في جسدي وكنت اكره تلك الاثداء اكثر كلما كبرت الي ان جائت اللحظه اللتي كنت اتمنى ان لا تأتي ابدا، حيث صدمت بحدوث الدوره الشهريه لي، كنت وقتها لي في قمه الاكتئاب، حيث توجب على مواجهه كل تلك الألم اللتي تحدثها شهريا بالإضافة إلى انها تشعرني بعدم الارتياح اطلاقا لانها دليل انوثه ولا ارغب بها.
تزامن كل هذا مع وقت المدرسه المتوسطه حيث ارغمتي امي على دخول مدرسه للبنات فقط ليس فيها اولاد، وهناك عانيت كثيرا حيث نظامها متشدد جدا، حيث يجب أن اردتي الزي الموحد وهو عباره عن فستان طويل بأكمام طويله وتحت يجب أن يكون هناك جوارب طويله داكنه بيضاء تلبس للأعلى.
يجب على أن ارتدي ذلك كل يوم و ان اذهب به كل يوم، وكنت انتظر بفارع الصبر عودتي للمنزل حتى انزع تلك الملابس عني وارتدي جينز.
بالإضافة إلى تلك المعانات كلها كانوا في المدرسه يخاطبوني ب بنت، تعالي يابنت، انتي يا بنت، كنت اكره تلك الطريقه حيث بالإضافة إلى القمع شبه المعتمد للطالبات واللذي لايناسبني كنت احس باهانه لي عندما يقولوا لي يا بنت.

كانت ثلاث سنوات صعبه وقاسيه لكني كنت ادفن نفسي في الدراسة الي أقصى درجه حتى احاول الإبتعاد عن المشاكل وهذا عاد على بفوائد كبيره، حيث انني عندما أنهيت التعليم المتوسط قلت ل عائلتي أنني لن اكمل تعليمي وكانت العائله تصر على التعليم، حيث لم توافق العائله على خطبه اختي الكبيره اللتي في الجامعه بحجه إنهاء تعليمها اولا، فحسمت أمري وقررت بابلاغ العائله أنني لن اكمل تعليمي، وكانت خطه ناجحه جدا جدا بالنسبة لي.
ارغموني على إكمال التعليم لان درجاتي كانت عاليه جدا.
لكني قلت أنني لا أرغب بمواصله تعليمي لان مدرسه البنات سيئه و أريد مدرسه أخرى، وكانت المدرسه الأخرى للبنات يعيده جدا عن منزلنا لكن هناك مدرسه مختلطه قريبه، وفي النهايه وبعد التشاور بينهم لفتره قرروا اداخالي للمدرسه المختلفة، كنت سعيد جدا بذلك لدرجه لاتوصف، حيث أن هذه المدرسه يمكن للبنات فيها الاختيار بين لبس تنوره او سروال (بنطلون) وطبعا اخترت لبس بنطلون.
وكانت المدرسه لاتفرض أماكن خاصه للبنات واخرى للاولاد بل كان الجميع يجلس أينما يريد، وكنت اظن الحياه سهله جداً، لكن للأسف جائت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث اكتشفت ان الأولاد هناك كانوا يحدثوني لانهم يريدون صديقه وعندما كنت اقوم بعمل ذكوري كانوا يتهكموا ويتنمروا على وحتى البنات كن يتنمرن كثيرا.
الا بعض الاولاد واكتشفت انهم يحاولون ان يكونوا لطفاء معي للوصول لجسدي.
هنا جائتني صدمه أخرى قويه جدا، وحاولت الانتحار ببلع كميه كبيره من الدواء ، و تم اسعافي وانقاذي، و لكن جاء هذا من مصلحتي مره اخرى حيث أن عائلتي اجتمعت حولي، ومن ثم تكلمت مع امي وقلت لها أنني ان تعطيني مجال اكثر للحريه وهي وافقت حتى لا تخسرني، بعدها أصبحت أدير شؤوني بشكل جيد، حيث قمت بقص شعري قصير جدا (بوي ستايل)، وكنت ارتدي ملابس رياضية او جينز قصه كلاسك تصلح للجنسين، وحتى ملابسي الداخليه (السلبيات) كانت من القسم النسائي لكنها أقرب للملابس الداخليه الرجالي كثيرا.

كنت سعيده بنفسي و أصبح لدي بعض الأصدقاء الاولاد والبنات يتقبلوني بشكلي.
حاولت كثيرا ان يكون لدي صديقه كصداقه ولد مع بنت، والبنت الأولى اللتي فاتحتها بالموضوع حاولت أن تفضحني لكن كان بدي معلومات كثيره عنها فخافت ان افضحها بدوري، وقالت لي، (روحي انتحري احسن من القرف اللي انتي فيه).
أحسست من كلامها ان المجتمع لن يتقابلني لكن لم اكتئب طويلا وتحاوزت الأمر خلال بضعه ايام.
عدت مجددا للبحث عن صديقه بالتلميح واخيرا تعرفت على واحده كانت جريئه نوعا ما ولكن عائلتها متشدده و أصبحت صديقتي وكانت تخاطبني كشاب وتناديني أمير وليس اميره عندما تكون لوحدنا.
كانت ايامي معها من أجمل أيام حياتي الا ان جاء ذلك اليوم اللذي كنا نؤدي امتحانات الثانويه العامه حيث تحدثت معها اننا الأفضل أن ندخل نفس الجامعه فصدمتني بكلامها بأنها لن ترتبط بي وان هذا شيء مستحيل و انها في الجامعه ستبحث عن شاب وتتركني لأني كنت مجرد امان لها من اسرتها حتى يكون لديها صديق نصف رجل كما اخبرني وانها تريد رجل كامل وليس نصف رجل.
صدمتني بكلامها و أحست هي بذلك، ولم تلبث ان اعتذرت عن كلامها ثم قالت إنه اذا كنت ساتحول لشاب ستبقى معي.
لم أكن أعلم أن تلك كانت خدعه منها أيضا لكن انا اشكرها عليها حيث شجعتني جدا خلال فتره الامتحانات وكانت تعطيني الجنس ايضا بشكل مفرط والاهتمام بشكل كبير، (صحيح ان ذلك حدث بيننا واخبرتني انها شعرت انها مع رجل، لكني اعترف ان ذلك يبقى خطأ حتى و ان حدث وحتى وان كنت أريده).
اكملنا امتحانات الثانويه العامه واخبرتني بقرارها بالانفصال عني وان ما قالته من أصبح رجل كامل لن يؤثر بشيء معها لأنها تريد عائله.
هنا اكتملت الصوره لدي ولماذا تراجعت في كلامها وتداركت الموقف، كان ذاك حتى لا تؤثر على و تدخلني في حاله نفسيه سيئه وقت الامتحانات.
رحلت عني ولم نعد نتقابل وكنت اتابعها من بعيد واتمنى ان تقترب مني ولكنها لم تفعل.
صحيح أنني اكتئبت نفسيا لفتره لكنني ادرت أنني يجب أن أكون شخص ناجح.
في تلك الفتره تعرفت لمجتمع مضطربي الهويه الجنسيه على الإنترنت، و انغمست فيه جدا لأقصى درجه كما دخلت في مجموعات الفيمنست لكني اكتشفت انها لا تناسبني اطلاقا حيث لم ارتح مع الفيمنست مما زاد انغماسي مع مجموعات الترانسجندر و مضطربي الهويه الجنسيه.
لم أكن اتقبل فكره الإلحاد و وجدت مجموعه منهم لا يتقبلون الإلحاد و حتى المثليه الجنسيه.
عرفت أن هذه الفئه هي الأقرب لي.
كنت احب الحديث مع كل من هم بنفس وضعي لكنني كنت لا احب (الترانسومن)، لكن اكتشفت ان من معنا في تلك المجموعه ليسوا كمن يطلون على نفسهم بنوتي وليسوا من هؤلاء اللذين يهتمون بالجنس فقط بل اهتمامهم بإيجاد أنفسهم فقط، وأنهم بنات محبوسين بجسم ذكور كما أنا شاب محبوس في جسم بنت.
فهمت وعرفت الكثير من الأمور و فهمت أنني يجب أن اراجع طبيب نفسي أيضا وإنني يمكن أن أكون شاب.
أصبح لدي الكثير من الأصدقاء فجأه وأصبحنا نتحدث كثيرا ونروي مشاكلنا أيضا.
و تحدثت مع اكثر من شخص بنات و اولاد و في النهايه قررت أن أذهب لطبيب نفسي.

أخبرت امي ففرحت ولكن فرحها هذا لم يدم طويلا حيث انها عرفت أنني اخطط لاكون رجل عن طريق الذهاب للطبيب النفسي.
حدثت كارثه في المنزل وزلزال مدمر، ربما اصف شدته ب 9 على الأقل نزل فوق راسي تماما.
تغيرت كل حياتي، حبست في المنزل ومنعت من الانترنت ومن الخروج من غرفتي وضربت كثيرا، وامي اخذت كل ملابسي أيضا و سمحت لي باخذ فساتين فقط من خزانه اختي.
حتى الملابس الداخليه اختارتها ستان ناعم وانوثيه بدرجه كبيره جدا.
و ابي لم يعد يكلمني وتم تحريم الحديث معي الا من قبل امي اللتي كانت تحدثني بدلع زائد متعمد بطريقه انثويه جدا.
يابنت قومي اصحي غيري قميص النوم والبسي فستان، وعندما كنت أرفض كانت الضربات تكال لي من كل حدف وصوب.
كان يجب أن استيقظ قبل الجميع واذهب للمطبخ احضر الإفطار بعد ذلك يتوجب على تغيير ملابسي ولبس فستان و وضع مساحيق التجميل أيضا، ثم تنظيف المنزل والمطبخ َطبخ الغداء وتحضير طاوله الغداء وجمع الأطباق وغسلها وكي الملابس وتحضير العشاء ومن ثم تنظيف المنزل واخيرا النوم، لم يسمح لي بشيء غير ذلك.
تعلمت كل شيء رغما عني وحتي الخبز ارغمت على تعلم صنعه، وارغمت على تعلم كل الأكلات وتنظيف البيت كان واجبي تقريبا لوحدي.

كنت اتمنى ان اجد الفرصه للهروب من المنزل، لكن الباب كان قفل ليلا، ونهارا كان مفروض على لبس فساتين مع مكياج، فأين اهرب وانا على تلك الحال، ربما اذا هربت يتم اغتصابي او أتعرض للتحرش ولم أكن أين يجب أن أذهب.

مرت ايام وأيام على ذلك لم أعلم كم مر من الوقت لكني أحسست انه دهر كامل ومن ثم خطرت ببالي فكره الانتحار مجددا.

استبعدت فكره الانتحار من رأسي بصعوبه لكن ماحدث جعلني افكر مجددا.
سمعت امي وابي حيث قالت امي، البنت جاهزه ولازم نزوجها بأقرب وقت، وهو أجاب انه فعلا يجب تزويجي بسرعه وخلال شهر بالكثير سأكون في منزل زوجي.
هنا ذهبت السكره وجائت الفكره، اول شيء فعلته هو الانتحار ببلع أقراص ادويه لكن ليلا حتى لا يسعفني احد.
بدأت بتنفيذ الخطه ولكني وجدت نفسي في المستشفى عندما افقت، واكتشفت اني هنا منذ يومين.
جائت امي بعد بضع ساعات لزيارتي وقالت لي ان افعل ما اشاء والمره القادمه لن يسعفني احد ويتركوني اموت افضل من أجلب لهم العار.
هنا كانت فرصتي فقد كنت اخطط لذلك خلال تلك الساعات.
اخبرتها أنني سمعت ما قالوا عن تزويجي رغما عني واني أريد إكمال تعليمي وان الجامعه قاربت على البدء واريد الالتحاق بالجامعه، واني فهمت خطأي واني اتعلم من أخطائي، وقلت لها انا ابنتك اميره وسابقي ابنتك ولو اجبرتني على الزواج سانتحر.
استغربت امي من كلامي لأنها لم تكن تتوقعه وقالت: طيب اثبتي لي هذا الكلام.
قاطعتها وقلت بالتأكيد ساثبت كلامي.
هنا لم اتوقع ما حدث، قامت بحضني وقالت يا حبيبتي يا بنتي.
ذهبت إلى المنزل واول ما فعلته ارديت قميص نوم وانا اتقطع من داخلي واشعر باهانه لذكورتي ولكن يجب أن افعل ذلك و مباشره ارتحت قليلا ومن ثم ذهبت للمطبخ ونظفته
امي استغربت من تصرفي ولكنها فرحت كثيرا خصوصا عندما رائتي ارتدي ملابس داخليه ناعمه ورقيقه.
أصبحت ارتدي قمصان نوم عاريه ولكنها كانت تقول لي لا ترتدي ذلك الا في منزل زوجك ولايجوز ارتداء مثل هذا، وقلت لها أريد ملابس رياضيه لاني ارتاح فيها أكثر واكون على راحتي وتكون محتشمه.
وافقت على مضض وأخرجت لي ملابسي القديمه اللتي كنت ارتديها.
شعرت براحه كبيره وانا أعود بملابسي القديمه ومن ثم ملابسي الداخليه القديمه.
واصبحت اخرج من المنزل لكن بملابس بناتيه واستعدت هاتفي.
وبعد فتره قصيره قلت لها أنني تعرضت للتحرش ولا أريد لبس فستان للخروج، ولم توافق، وخططت للخروج معها في أقرب وقت، وعندما كنا في الشارع قمت بالابتسام لشابين َغمزتهما دون أن تنتبه وقاما بالتحرش بي وانا معها، و واحده من كلامات التحرش اللتي حدثت (الفستان حياكل منك حته يا حلوه)، وكانت في صالحي، طبعا أصبحت مشكله وامي لم تسكت واجتمع الناس لكن الشابين هربا بسرعه.
قلت لها انا قلت لك لا أريد لبس فستان لانه يجلب لي التحرش، فما لبثت ان وافقت.
أصبحت أمتلك كل ما اريد وحياتي تقريبا عادت كالسابق، مع أنني كنت اضطر احيانا ان اهين ذكورتي واقوم بوضع بعض مساحيق التجميل وارتداء ملابس انثويه حتى لا تشعر امي بشيء تجاهي، وفعلا نجحت خطتي، وخصوصاً عندما ذهبنا لعرس اخدي قريباتي اشتريت فستان وذهبت للكوافير وارتديت باروكه واظهرت كل مفاتن انثويه استطيع اظهارها او اصطناعها.
هنا ارتاحت عائلتي كثيرا و امي وقالت لي اخيرا يا بنتي رينا هداكي فبتسمت لها وقلت لها انا حلوه.
بالطبع هذا كله كان تصنع وكنت اتمزق من داخلي.

دخلت الجامعه و انا فقط اريد الإنتهاء منها والعمل وتحقيق ذاتي ومستقبلي ومن ثم الاستقلال بحياتي تماما وبعيدا عن اسرتي ومجتمعي كله، و التحول لرجل تماما.

بقيت على هذا الحال وكنت خارج المنزل مير حتى كان لدي أصدقاء يعرفوني لا أمير ويخاطبوني أمير فقط.

و جاء ذلك اليوم حيث تعرفت من خلال الانترنت على بنت بجسم ولد من خلال الانترنت.
كانت كبيره بالعمر اكبر مني، وكانت ظروفها صعبه حيث كانت تعاني كثيرا، في البدايه كلمتها ولم أكن أعرف أن حديثي معها سيغر حياتي الي الأبد، عندما تعرفت عليها تعرفت عليها من خلال الانترنت والكتابه تعرفت على بنت واعيه جدا ومسؤوله جدا واحسست بانوثتها فعلا حيث جذبني حديثها المعسول و محاورتها و معلوماتها القيمه بدرجه كبيره.
لم أكن أعرف فعلا انها ستغير حياتي، لم اهتم بذلك.
عندما تحدثت معها صوتيا اول مره كانت مرتبكه كثيرا، وتوال حديثنا مره كتابه ومره بالصوت حسب ظروفنا و وقتنا.
لا اكذب حين تفاجات بنفسي أقع في غرامها وحبها.
اخذت دور الرجل في العلاقه وهي كانت أنثى فعلا، لم يكن هذا شيء جنسي بل فقط حديث رجل بامرأه خالي من الجنس.
جائت لي فكره مجنونه، لماذا لا ارتبط يها ونتزوج ومن ثم نرحل ونقوم بعمليات التصحيح الجنسي.
صدمت بردها حقا وانها مستعده للزواج وغير مستعده للتصحيح، لكن سمعت وجهه نظرها اعتقنت بكلامها.
(سنخسر عائلتنا) هو المحور الأساسي.
بالنسبة لي لم أكن أريد البقاء مع عائلتي لكن حديثنا في الموضوع اقنعتني بأن ذلك قرار صائب بأن نبقى.
في البدايه قلت ابقى اعاني لكن سرعان ما قلت في نفسي اجرب، واتفقت معها بالرغم من أنني لم أكن مقتنع تماما.
لكن كيف الوصول وكل منا في بلد مختلف.
هي أخذت خطوه وسافرت لبلدي، وتقابلنا، لم أكن قد رائيت حتى صورتها، لكن رائيت شاب يجلس ويحدثني في الهاتف.
أمير هذا انت انا اللي اجلس و َارتدي كذا وكذا، جلست بجانبه وقلت له انتي شرين؟
أجاب نعم انا شرين.
تحدثنا طويلا وكنا نخفض صوتنا حتى لا يسمعنا احد اطلاقا، وكنت اخاطبها بصيغه المؤنث بينما هي تخاطبني بصيغه المذكر.
تعارفنا و طلبت منها ان أراها كانثي، لا أعرف كيف طلبت ان نذهب لمنزلها، لأن في مثل هذه الأحيان يمكن أن تحصل علاقه، و انا لا اريد ذلك، ولا اعرف او اضمن ما يوجد في منزل مغلق، وبالرغم من اني طلبت ذلك لكني تفاجأت بالرفض من طرفها تماما.
و قامت بفتح هاتفها وارتني بعض الصور، وتفاجأت فعلا بشكلها كانثي، فهي جميله جدا خصوصا مع مساحيق التجميل اللي من الواضح انها ليست محترفه بوضعها.
هنا تعلقت بها اكثر، وقالت لي انا اعيش فقط لوحدي في منزلي انوثتي حتى لا انفجر.
و أريد الزواج لكن من ترضى ان تعيش مع أنثى مثلها الا اذا كانت ذكر.
اقنعني كلامها، واتفقنا على الزواج، وذهبت هي لخطبتي ورفض اهلي بحجه انه يجب أن اتزوج من بلدي ولكن تحت ضغطي والحاحي عليهم وافقوا، ومن ثم تمت الخطبه وكان لوحده دون احد من اهله، وضغطت على عائلتي حتى يزوجونا بدون مهر فقط بشبكه لانه لا داعي للمهر الكبير لأننا سنعيش في الخارج.
وفعلا تمت الخطبه، وبعد الخطبه قالت لي انها لا مانع من انها تراني اذا أرادت في المنزل، وفعلا ذهبنا لمنزلها ودخلت لغرفتها وغابت اكثر من ساعه وانا انتظر في الصاله، ثم خرجت و رائيت فعلا أمامي بنت جميله جدا وبصراحه اغراني الموقف جدا وقمت بالرقص معها على أنغام موسيقى هادئة، وقمت باهدائها سلسله ذهبيه وقلت لها أن هذه هديه الخطوبه.
كنت احس بلهفتها لي ولكنها كانت تمتنع وتتوتر عندما يحدث شيء بيننا وحتى عندما قبلتها قبلتني ولكن اوقفتني وقالت لي ان هذا يكفي للخطوبه.
شعرت فعلا بانني مع بنت وتذكرت صديقتي الأولى.

عندما اقترب موعد الزواج كنت قاربت على انتهاء جامعتي وكنت اعمل كثيرا و وفرت المال، كما قمت ببيع الذهب اللذي عندي وكنت لا ارتديه بالأساس،جائت هي لبلدي واتممنا الزواج، وخططنا للدخله جيدا حيث قمنا بعمل حفله دخله أخرى في غرفتنا حيث ارتدت هي فستان و انا ارتديت بدله.

سافرنا أيضا لبعض الدول اللتي فيها تأييد التحول الجنسي وكانت هي تخرج بفستان وانا اخرج بملابس رجاليه وكنا مستمتعين جدا وفعلا أحسست اني رجل بكل ما للكلمه من معنى حيث كانت لا تعارضني أينما اخذتها وتحاول الاستمتاع قدر الإمكان.

مرت السنوات وكنا نعمل انا وهي وكنت اقوم بدور الرجل وكنت اساعدها في أعمال المنزل بينما اتحمل انا معظم الاعباء الماليه، وكانت تعطي حب وحنان للمنزل.
وكما الرجل كنت انا المتحكم في أكثر الأمور بما فيها الأمور الجنسيه طبعا باستشارتها واشراكها بالأمر.
حيث كانت تنصاع لي وكنت الرجل وهي المرأه بإستثناء ان لي عضو النساء ولها عضو الرجال.

بعد فتره من الزمن حدث حمل لي وكنا ننتظر مولود، وهي كانت سعيده جدا، ولكنها كانت تغار قليلا بسبب وجودي قسم كله نساء في المستشفى واثرت ان اخرج في أسرع وقت.

أصبح لدينا عائله وكنا سعداء جدا ولكن لم نعرف كيف سيكون الوضع مستقبلاً عند معرفه الاولاد انها هي امهم َانا ابوهم.


#2

طبعا هذه القصه من وحي الخيال
أخبروني اذا اعجبتكم


#3

جميله جدا جدا اتمني كنت أكون الزوجه بالقصه دي وانت امير الزوج


#4

رانيه انا بنت متلك
بس كتبت هذه القصه


#5

ألغى هذا المستخدم حسابه