لقد إفتقدت القدرة على الابتسامة، ولا استطيع التذكر متى آخر مرة ضحكت فيها، وأحيانا يتملكني شعور بالخوف والحقد والكراهية لكل المعاني والمثل، الكئآبة تملأ أرجاء غرفتي، أشعر بآلاف الأطنان المستقرة على صدري، لم أعد أقوى أن أرى الناس في أعينهم أثناء الحوار، ولم أعد أتحمل هذا التمثيل الزائف بأني مغاير، لقد لبست قناع ليس لي، إنني أعيش حياة لا تعنيني، في كل لحظة وثانية لا أتذكر أنني بحت لأحد في العالم عن مثليتي، ولا أتذكر أنني عشت قصة حب سوى في أحلامي وأشعر دائماً بتأنيب الضمير رغم إنعدام ممارساتي الجنسية ، هو تأنيب لكوني أشعر بأنني مثلي، إذن فالتأنيب ناتج عن شعور وليس عن فعل ولكن تأنيبي لنفسي لن ينتهي الا بإنتهاء مثليتي التي تلازمني وتتجدد بداخلي.
.
لقد إفتقدت القدرة على الحياة
anonymous
#1
hasouna
#2
جدد حياتك وطور اسلوبك مع الناس وابنى صداقات جديدة واكيد فبك حاجة حلوة من اللى بيحبها بعض الناس
واخرج من الكئابة والاستفزاز حتى تجد الانسان الجديد بداخلك