صديقتي اللتي رحلت (قصه قصيره)

أدب

#1

صديقتي اللتي رحلت (قصه قصيره)
إذا اعجبتك القصه يمكن مراسلتي على البريد الإلكتروني rashajulia679@gmail.com

مرحبا انا رشا، أنثى بكل معنى الكلمة لكني ولدت في جسم ولد.

كان لدي صديقه قبل أكثر من عشر سنوات وكانت الوحيده اللتي تعرف حقيقتي واني بنت مثلها.

اكتشفت هي الموضوع صدفه فهي جارتي في العماره اللتي كنت اسكن فيها، حيث انها قدمت في يوم تطرق الباب تطلب قالب معين للكيك كان لدينا وتريد استعارته، كنت وحيده في المنزل وقتها ولم تتوقف عن طرق الباب ففتحت لها، وطلبت ما أرادت وذهبت للمطبخ اجلبه لها بينما دخلت هي خلفي وفجأه ابتسمت وقالت لي ماذا كنت تفعل ولا تحبي اقولك ماذا كنت تفعلين؟

انا هنا ارتبكت وقلت لها ماذا تقصدي بكلامك هذا، فقالت لي بكل برود لو حاخد منك اعتراف ممكن نبقى أصحاب ولو ما قلت شيء حعتبر اني ما شفتش الفستان اللي مرمى هناك.
(وطبعا انا وحيده اهلي واكيد هذا الفستان ليس لأمي لأنه ليس مقاسها اطلاقا).
نظرت إليها وسكت فقالت لي انتي تحبي تكوني بنت صح؟
انا قلت لها ماذا تقولين انتي عارفه بتقولي ايش، بلا تخاريف.
قالت: حسننا و اخذت مني قالب الكيك وقالت نتحدث بعد نصف ساعة وغادرت.

rashajulia679@gmail.com

بقيت انا منذهله من كلامها، وقوه ملاحظتها وكيف شافت الفستان وكيف اني غبيه لتلك الدرجه ونزعته بسرعه ونسيت ان اخبأه.

المهم اخفيت كل شيء وكنت خائفة جدا ولكنها جائت مره اخرى ودخلت المنزل بعد أن فتحت لها وقالت لي:
اسمعي انا كنت يراقبك من فتره وعارفه انك بتحبي تلبسي بناتي لاني شوفتك قبل داخله بكيس من محل نسائي… (محل معروف)، وشكيت بالموضوع خصوصا انه لم يكن هناك أي مناسبه لتجيبي لطنط هديه، ومن وقتها و انا شاكه وكمان لان كل بنات الحي مابيلفتوش نظرك وانت الوحيد اللي عمرنا ما سمعنا انك تحرشت ببنت من الحي كله بالرغم من أن كل الشباب أهلهم ضربوهم لفعلهم هذا حتى تادبوا.
والان لديك خياران، اما تقول لي الحقيقه و وقتها حتلاقيني صديقه وهذه فرصه لاتعوض او انك تخبي و وقتها ممكن تتفضح لوحدك ومارح تلاقي حد يساعدك وحتخسرني.

انا هنا لم يكن لدي أي خيار اخر الا اني اعترف لها باني بنت فقلت لها:
انت عارفه في مسلسلات الكرتون اي وحده بتتمنى تكون البطله والان كل البنات بتحب تكون لوليتا صديقه زورو (كان زورو هو الكرتون اللذي يعرض على التلفزيون وقتها)
قالت اه وبعدين
قلتلها وانا ايضا بحب اكون لوليتا مثل كل البنات.
هنا تبتسمت وقالت اوكي حبيبتي، ومن الان سأكون صديقتك لاني فعلا حاسه بك و أريد اعرف أكثر عنك و عن مشاعرك، ثم اقتربت مني وقبلتني قبله على خدي وانا خجلت فقالت لا تخجلي، احنا بنات زي بعض، بتخحلي لو ولد هو اللي باسك.
فما كان مني إلا أن قلبتها أيضا على خدها وقلت لها شكرا لك لكني خائفه كثيرا واذا ختني كلامنا هذا ستسببي لي الكثير من المشاكل، لكني حكون صديقتك واخذ عليكي عهد ان هذا سر مايطلع لأي مخلوق ابدا.
هنا قالت انا متأكده انك حتكوني صديقه جيده لي وكمان انا اوعدك أن لا يعرف أي شخص بهذا.
ثم استأذنت ورحلت على أن تأتي غدا لي.
(لم تكن هذه أول مره اتحدث بصيغه التأنيث فأنا دائما اتحدث مع نفسي بصيغه المؤنث وأحيانا اغني بصوت ضعيف مع نفسي اما المرآه بصيغه التأنيث عندما انظر لنفسي في المرآه وانا ارتدي ملابس انثويه.

rashajulia679@gmail.com
حل الظلام ورجع ابي وامي من اعمالهما و جاء وقت العشاء وبعد العشاء خرج ابي للمقهى اما امي فكعادتها انشغلت بتحضير وجبه الغداء للغد وبحديثها من الجارات وبناتهن وكنت احب هذا الوقت جدا لاني احب حديث البنات خصوصا عن اللبس والمكياج حيث كنت انشغل بالاستماع إليهن بدون المشاركه لاني اخاف بعد أن شاركت مره بذلك و وبختني امي لذلك.

في تلك الليله كنت خائفه جدا حيث انني غيرت مكان الملابس النسائيه اللتي بحوزتي واخفيتها جيدا في السده (طاقه علويه تكون في المنزل للتخزين) ولم استطع النوم بسهوله
في اليوم التالي جائت إيناس الي منزلي طرقت الباب و فتحت لها بسرعه، دخلت وجلسنا، وقالت لي اسمعي يا رشا.
تفاجئت وقلت رشا، فقالت: نعم رشا، الست بنت ويجب أن يكون اسمك مثل باقي البنات بناتي، قلت حسننا أعجبني الاسم وسكت.
فقالت انا اريد منك أن تتعرى وتريني جسمك كله.
وطبعا انا لم أوافق لكنها الحت على ذلك وقالت سأقوم انا ايضا بنزع ملابسي وكان ترتدي فستان، وما ان انتهينا من نزع ملابسنا الا وهي بدأت تنظر لقضيبي وتقول لي انه صغير مثل قضيب طفل صغير.
وكنت انا امسك صدريتها (الستيانه) لكي ارتديها لاني لم اجرب ذلك من قبل.
نظرت وقالت: اعجبتكِ حبيتيها؟
قلت نعم اريد اجربها، فابتسمت وقالت نعم واغلقتها لي من الخلف، والشيء الجميل انها كانت مقاسي لكن للأسف بدون اثداء (بزاز) وقالت لي تعالي واخذتني للحمام وقالت يمكن تستعملي المناشف الصغيره وفعلا وضعت المناشف الصغيره وامتلئت كأنه صدر حقيقي.
كانت كل تلك الأحداث تجري بسرعه رهيبه بالنسبة لي وكان الزمن يتسابق معي.
اكملت لبسي حيث اعطتني الأندر وير الخاص بها والفستان وكان كل شيء مذهل وهي ماتزال عاريه فقلت لها اسفه اخذت ملابسك فقالت عادي حبيت ان تكوني مبسوطه.
و سألت أين ملابسي فذهبت وانزلت ملابسي من المخبئ السري وكانت عباره عن فستان جديد و تنوره واحده و كلون (هيلاهوب) فقط ثلاث قطع.
قالت لي فقط هذا ما لديك فقلت نعم فمصروفي ليس كبير حتى اشتري ملابس كثيره.
rashajulia679@gmail.com
فقالت لاباس سوف اتصرف، قلت لها كيف فقالت ان في عائلتها الكثير من الأقارب يتبادلو الملابس وتعطي الكبيره الصغيرات الملابس اللتي صغرت عليها، ففرحت انا بذلك جدا.
انتهى اليوم سريعا وذهبت لمنزلها وفي اليوم التالي جائت لمنزلي وقالت لي سندرس معا فهي كانت في نفس صفي وقالت إنها أخبرت امها انها ستذاكر دروسها مع صديقتها، لكنها أحضرت لي هديه وهي اندر بناتي جميل و حماله صدر (ستيانه) من ملابسها وقالت إنها هديه لي، فرحت كثيرا بها وارتديتها وارتديت فستاني أيضا، كنت صغيره حينها ولم يكن صوتي قد اخشوشن جدا بعد بل كان لايزال ناعم.
المهم، درسنا ونحن نلبس كل واحد فستان ولم نخلع ملابسنا أمام بعضنا فقط درسنا مثل أي بنتين تدرسان معا، وكانت طوال الوقت تحدثني بصيغه التأنيث و انا اعبر عن نفسي كانثي واكون أنثى تماما كأي بنت في عمري.
بعد ذلك لعبنا قليلا بعض العاب البنات وتحدثنا قليلا مثل أي صديقتين.
يوما بعد يوم كانت تنشأ بيننا صداقه حميمه جدا.
rashajulia679@gmail.com
وكان هناك بعض المشاكل اللتي واجهتنا مثل ان امها بدأت تسأل عن صديقتها ولذلك أصبحت تزوريني بشكل اقل و بوقت اقل.
في أيام نادره كانت تجلب لي بعض الملابس المستعمله وبعضها يبدو جديد تماما كأنه لم يستخدم وكنت ارتديها بشكل شبه يومي، كما أحضرت المكياج وكنا نضع المكياج سويا وتعلمت وضع المكياج معها، وكنت احيانا ارتدي اشارب على راسي فابدوا فتاه جميله وكانت هي تقول لي أنني لو خرجت بهذا الشكل فلن يشك احد و سيري الجميع أنني بنت عاديه.
الي ان جاء ذلك اليوم اللذي فاجئتني هي بباروكه شعر طبيعي وكانت باهظه الثمن جدا، وقالت لي أنها وجدتها ضمن احد اكياس التبرعات اللتي في إحدى الجمعيات الخيريه اللتي تذهب لها مع امها احيانا للمشاركه في الانشطه الاجتماعيه وهي تعلم انها تبرعات، فما كان منها الا ان سرقتها و جلبتها لي.
و عندها قالت يجب أن تخرجي من المنزل ولن يعرف احد.
عندها انا لم اقبل بذلك لاني كنت خائفه جدا.
لكن بعد الحاحها وافقت ان اقابل صديقه لها فقط.
وضعت هي الخطه وهي ان اذهب لمنزلها في يوم محدد وان تأتي صديقتها أيضا.
جاء ذلك اليوم اللذي اعتذرت عن الخروج مع عائلتها لان صديقتها سيأتين للمذاكره والدراسه معها، و فعلا ذهبت عائلتها وأتت لمنزلي تخبرني وأخذنا كل شيء وذهبنا لمنزلها وقامت بوضع مساحيق التجميل لي، وكان المكياج حلو جدا، ولبست ملابسي والباروكه في منزلها وجلسنا نتحدث ومر بعض الوقت وجائت صديقتها وعرفتني إليها قائله رشا هذه مريم، مريم هذه رشا، فسلمت على صديقتها بقبلتين وسألت عن حالي، فحاولت تنعيم صوتي او هكذا خيل لي واجبت بخير وسألتها عن حالها، لم أكن فعلا أجيد تنعيم صوتي وهو لم يكن ناعما عن المعتاد بل كان ناعما بطبعه حتى ذلك الوقت كان البعض يظنني بنت عند الحديث معي بالهاتف.
المهم فعلا اعتقدت أنني بنت عاديه وكنت مسروره جدا بذلك.
بعد ذلك فوجئنا بعائلتها تعود للمنزل فقامت هي مسرعه اخفت الملابس الخاصه بي في كيس مع الحذاء ووضعته جانبا وانتبهت صديقتها لذلك ولكنها لم تقل شيء، وعند دخول عائلتها تعرفت امها على بسرعه وقالت البنت هذه تشبه ابن جيراننا وهنا كانت علينا التصرف بسرعه وما كان مني إلا أن غادرت وهي اعطتني الكيس وانا عند الباب وأخذته ونزلت مسرعه لمنزلي، وانا اتخبط بأفكاري ولا اعرف ماذا أفعل.
ولكن بعد أن دخلت المنزل بعده دقائق وجدت صديقتي تطرق الباب وكنت خائفه ولكني فتحت لها فدخلت بسرعه هي وصديقتها.
و صديقتها فهمت كل شيء و واضح انه لم يعجبها الوضع ومن وقتها لم تعودا صديقتين ولم تكلمها مره اخرى ولكن حفاظا على العشره فانها لم تفضحنا.
rashajulia679@gmail.com
الي هنا الموضوع مشي ولكن ام صديقتي سألت عني ومن اكون مرارا وتكرارا حتى انها سألت امي اذا كان لنا قريبه تشبهني وانها رائتها في منزلها.
صديقتي قالت إنها قريبه صديقتها، ولكن الموضوع مع الضغط اخذ مجري اخر ولم نعد انا وصديقتي نتقابل الا نادرا لان امها ضيقت الخناق عليها، لكن لحسن الحظ انها لم تعترف بشيء.
المهم مرت السنوات ورجعت اقابل صديقتي مره كل عده ايام وأحيانا مره بالشهر او مرتين.
وهي كبرت وطلبت منها الزواج
لكنها ستريت وتريد الزواج برجل فحل وحتى كانت تريد رجل يسيطر عليها ويشكمها فهي ترى أن هذا هو الرجل الذي يسيطر على زوجته تماما ويسلبها حريتها ويحولها لجاريه له، بدون ضرب واذاء جسدي لكن بسيطره مطلقه فقط.

rashajulia679@gmail.com
توالت الايام وكنا نتقابل و انا صوتي أصبح خشننا وجسمي ملئه الشعر بكثافه كبيره جدا وأصبح لدي شعر كثيف أيضا في وجهي.
لم أعرف ماذا افعل خلال هذه التحولات فأنا كنت اتمنى ان يصبح جسمي انثوي ناعم ويبرز لي بزاز وصدر مثل كل البنات، وكنت حزينه بهذا الجسد، وكان عزائي الوحيد هو صديقتي المتنفس الوحيد لي واللتي اعبر لها عن نفسي وتفهم مشاعري.

رجعنا انا وهي نتقابل ونذهب للتسوق سويا وكنت صديقتها المفضله، كما عدنا لوضع المكياج سويا، فقط نرتدي ملابس جميله ونضع مكياج مثل البنات ونرقص احيانا ونتحدث كثيرا، ولم نمارس الجنس معا مطلقا، كنا مثل بنتين عادييتين تماما.

وجاء ذلك اليوم اللذي وجدت هي فيه فارس أحلامها، وبالفعل تمت الخطبه ومنذ بدايه الايام بدا يخاصرها ويضيق عليها الخناق بلبسها وخروجها ويتحكم بها، وكانت لاتستطيع الهروب منه ومن هنا عرف كل صديقاتها وبدأت تكذب عليه كما كانت تكذب على عائلتها عند تقابلنا انا وهي سويا، لكنه اكتشف الموضوع وقامت مشكله كبيره جدا، ولم تجد مفر الا الاعتراف له بحقيقتي واني بنت مثلها وصديقتها وليس بيننا شيء غير الصداقه.
هنا لم يصدق هو وظن انها تتلاعب به وهي لتثبت له صحه قولها قالت سأريك كل شيء.
كنا معتادين نتقابل في منزل خالتها اللتي تعيش خارج البلاد فهي لديها مفتاح المنزل، نذهب هناك وارتدي مايحلو لي من ملابس و وضح المكياج.
اعطتني موعد هناك واخبرتني كل شيء بالتفصيل وكان هو سيكون هناك ولكن على التظاهر بأنه ليس موجود ولا أعلم بوجوده.
طبعا رفضت في البدايه ولكن فوجئت بتهديدها لي وانها ستفضحني في كل الحي اللذي اسكن فيه.
هل هي تلك صديقتي اللتي اعرفها؟ لماذا تفعل ذلك بي
فهمت وقتها ان اكثر البنات يفعلن اي شيء عندما يحببن شخصا ما ولا يهم بعضهن يضحن حتى بعائلاتهن وصديقاتهن وكل شيء من أجل أن تصل لتبقى مع حبيبها.
طبعا اضططرت ان افعل ما أرادت.
ذهبت لمنزل خالتها وفتحت لي الباب وقالت اهلا رشا ودخلت وسلمنا على بعضنا بعناق وقبلتين ككل البنات، ثم كالعاده دخلت للصاله مباشره وهي جلبت الملابس والمكياج، وعندما انتهيت من اللبس ووضع المكياج بمساعدتها، شغلنا الاغاني ورقصنا قليلا، وبعد ذلك جلسنا نتحدث طبعا بصيغه التأنيث وهنا مل خطيبها من الاختباء وخرج وطبعا انا مثلت اني زعلت وصارت مشاده كلاميه.
قال لي بعدها بصيغه التأنيث اجلسي يابنت، فجلست لاني اريد ان ينتهي الموضوع هذا.
بدا يسألني بضع اسأله ومن ثم قال انا تأكدت ان كلامها عنك صحيح وانك بنت في جسم شاب، لكن هذا الان فاصل بيننا، اذا تحدثت مره اخرى مع خطيبتي فاسقوم يفضحك في الحي كله وطبعا تعرف ماذا يمكن أن يحدث لك جراء هذا.
وقال لها لا تكلمي هذا المخلوق مره اخرى او سيكون حسابك معي صعب جدا.

طبعا اذا قام بفضحي ربما اقتل في المجتمع اللذي اعيش فيه.
كان الموقف صعب جدا و أراد بدايه ان انزل من المنزل كما انا بشكلي كبنت وبقينا نترجي فيه ان يتركني اغير ملابسي وبالنهايه وافق على ذلك.
فذهبت وغيرت ملابسي ودخلت للحمام ازيل مساحيق التجميل وخرجت فوجدت صديقتي تعطيني كيس كبير وتقول لي خذي ملابسك معك.
ونظر لنا وقال هذه آخر مره تتحدوثوا معا حتى لو شفوتوا بعض صدفه.
طبعا كان ينظر لنا بحده وقال لي من غير مطرود.
بعد ذلك خرجت وبقيا هما معا، خرجت وانا اتخبط لا أعلم ماذا أفعل.
أوقفت تاكسي وذهبت لمنزلي ولم اعرف كيف ادخل بهذه الملابس للمنزل، لكني دخلت ولحسن الحظ لم يكن احد في المنزل ودخلت غرفتي واختفيت الملابس تحت السرير، وبعدها بدقيقه دخل والدي للمنزل.
جلسنا للعشاء وكانت المفاجأة اننا سننتقل للعيش في بلد اخر.
ربما كانت صدمه لي نوعا ما، لكن ماذا بعد، صديقتي الوحيده خسرتها.
كان أمامنا بضع اشهر للرحيل حيث سيذهب ابي ثم سنلحق به انا وامي.
في اليوم التالي كان يجب أن اتصرف في الملابس وكانت اجازه من الدراسه، في الصباح وبعد خروج والدي للعمل، فتحت الكيس ووجدت فيه رساله من صديقتي تقول فيها انها تعتذر عن ما فعلت وان خطيبها افقدها عذريتها وهي أخطأت بذلك ولكنها وجدت ماتريد وهو شخص يتحكم بها ويسيطر عليها ويشكمها.
وفي نهايه الرساله اعتذار مره اخرى و قالت إن هذا دليل عليها تعطيني اياه لأنها متأسفه جدا لما حدث وانها لم توفي بوعدها لي بكتمان الأمر لذلك تعطيني هذا الاعتراف حتى امسك عليها شيء مثلمنا هي فعلت بي.
طبعا مشاعري كانت متخبطه جدا، حيث اني كنت بدأت اكرهها لكني بعد هذه الرساله رجعت احبها والتمس لها الأعذار.
بعدها بحوالي شهر تم زواجها وعلمت انها سترحل هي وزوجها للعيش في دوله آخري.
rashajulia679@gmail.com
هي رحلت وانا رحلت أيضا وعائلتها انتقلت لمنزل اخر وتفرقت اخبارنا ولم نعد نعرف شيئا عن بعضنا البعض.

رحلت منذ اكثر من عشر سنوات، وانا مازلت كما انا، بنت في الخفاء ومن داخلي و روحي انثي، اكون بنت عندما أكون لوحدي فقط.
ومازلت احن لصديقتي وايامها بل أصبحت احلم بالتواصل مع صديقه أخرى تكون صديقتي و تعتبرني بنت مثلها وتكلمني كبنت وتعاملني كبنت.

ربما أجد تلك الصديقه يوما ما
هذا البريد الإلكتروني الخاص بي.
ارجوا مراسلتي
rashajulia679@gmail.com


#2

نفسي الاقي بنوتي اعيش معاها نفس المشاعر دي


#3

انا بحب هيك بس المشكله كتير بيطلبوا جنس و انا مابدور عالجنس

جاوبتك عالخاص


#4

لا أعرف هل اعجبتكم القصه ام لا
لم اتقلي الا جواب واحد للان


#5

شكرا لكل من رد على القصه في الخاص.
لكن ارجوا الرد أيضا لمن يريد.
و أريد ان يقرأ القصه كل من يرغب بالحديث معي حتى يعرفني اكثر


#6

قصه طبعا جميله و مؤثره في ذات الوقت لكن احب اقولك حاجه رشا الحب و المشاعر الجميله الدافئه لا تغنيك ابدا عن الجنس فأي انسان متوازن يكون في حاجه دائمه للحب و الجنس لا غني عن حاجه منهم لأنهم بيكملوا بعض و اي واحد منهم بدون الٱخر ليس له طعم بل بالعكس حب بدون جنس تبقي رومانسيه ممله و جنس بدون حب تبقي شهوانيه حيوانيه لان بصوره اوضح الجنس هو تعبير عن مشاعر جياشه في ذروتها


#7

كلامك صحيح تماما
لكن انا لاجنسيه رماديه، انجذابي لممارسه الجنس يكون بصعوبه بالغه ولا اشعر بالانجذاب الجنسي لأي أحد بسهوله الا اذا أحببته ربما وبعد مده طويله.


#8

وايضا ربما يكون بسبب عدم بحثي عن الجنس واني ابحث عن الانتماء كانثي مع بنات اكثر حتى أقوى روابط الانوثه، لأننا البنات نحتاج لذلك فهناك فرق كبير بين حديث و مصادقه البنت للبنت منها من حديث البنت مع الولد


#9

ده شيئ طبيعي لان اي حد بيمارس الجنس بدون حب او علي الاقل مشاعر اعجاب او انجذاب و راحه نفسيه بيكون اشبه بالحيوان بل الحيوان بذاته