مرحبا مجددا.
كان لي صديقه بنوتي تعرضت للتنمر.
تبدأ القصه عندما كانت هي في الجامعه، وحصل عده مواقف جعلت البعض يشك فيها انها بنت في جسم ولد، لأن جسمها ولد وترتدي ملابس ذكوريه، ومن هنا ابتعدت عن مجتمع الطلبه، لكن كان هناك طالب وحيد يذهب ويبحث عنها ويبقى يكلمها حتى وقعت في شراكه واحبته كحب اي بنت لأي شاب، واستدرجها حتى اعترفت له بأنها من داخلها بنت، وانها تحبه، وهنا هو وصل لغايته.
كان هو من عائله غنيه وكان لديه محل كبير لبيع الملابس ولديه شقه خاصه له وحده غير منزل عائلته.
أقنعها بأنه يحبها أيضا وهي تعلم أن له عده علاقات مع بنات في الجامعه، لكنه أقنعها انها هي اللتي يبحث عنها وانه يرى روحها فقط ومستعد للزواج منها ومستعد ان يقوم بعمل العمليه لها للتحول لبنت كامله.
صدقته وطلب الزواج في أقرب وقت وقبل اي شيء، فما كان منها الا ان وافقت، وفعلا اشتري لها ذهب وملابس هدايا للزواج، وقال لها نتزوج في السر، وحتى انها جلبت كوافيره ل تجهيزها ودفع هو لها مبلغ محترم، وحتى مبلغ كمهر.
وتم الزواج وأتت ليليه الدخله ودخل بها وهما لوحدهما في الشقه فقط.
عاشت معه مده طويله وكانت تذهب لزياره أهلها بالرغم من انهم في القاهره ايضا، فكانت تنام عنده في بعض الأيام وأيام أخرى عند اهلها وهو أيضا.
بعد مرور سنه تقريبا بدا هو يمل منها وبدأ يقنعها انه بحاجه للتغير وجلب بنت للمنزل، هي لم تحتمل ذلك ولكنها سكتت بعد وضعها أمام الأمر الواقع.
كانت هي تنتظر عودته وفجأه دخل معه بنت أخرى، وحصلت بين صديقتي والبنت الأخرى مشاده كلاميه، وقالت البنت الأخرى اطرده للشاب من هنا.
وطبعا هو كان قاسي جدا معها حيث طردها مباشره وقال لها اخرجي من منزلي الان، فذهبت لتغيير ملابسها وارتداء ملابس ولد كعادتها عندما تخرج من المنزل لكنه قام واخذ الملابس قبلها وقفل عليها.
وقال اخرجي هكذا.
كان يريد أن تخرج بملابس نسائيه ولكنها ترجته ان يعطيها ملابسها فقال لها: كلمه تانيه وخليكي تخرجي عريانه، فقالت له بس عايزه هدومي ولم ترضى الخروج.
هو: اطلعي عريانه يابنت الكلب
صديقتي: حرام عليك
هو قام بتقطيع فستانها وهي تحاول المقاومه لكنه قطعه كله وعراها تماما
هو: اخرج من بيتي يا خول
صديقتي: تهون عليك العشره هذه كلها
البنت: خليه يلبس هدومه ويخرج
هو: لا ملكيش دعوه انا حخرج الشرموطه دي عريانه علشان الكل يشوفها كده.
البنت: انت كده ملكش امان وانا حخرج معاها
هو: لا
البنت: انت قاسي جدا وعيب كده
هو: انا اللي جايب الهدوم هذه بفلوسي وتخرج بدونها
وبعد جدال ونقاش طويل وافق هو أن يجعلها تخرج بقميص نوم ومعاه ملايه، عبائه نسائيه.
وهو رمي ملابسها الرجاليه من الشباك للشارع علشان ماتقدرش تطالبه بيهم.
وهنا ماكان عندها حل الا تخرج بهذا الشكل من المنزل في اليل.
خرجت بعد أن يائست وكانت تبكي وذهبت تبحث عن ملابسها الجينز عالاقل تلبسه تروح بيه لكن لم تجد الملابس لان هناك من أخذها في الشارع.
اضطرت للمشي لمنزلها في اليل لمده اكثر من ثلاث ساعات حتى وصلت منزلها، ولكن هناك من رآها في الحاره وصعدت للمنزل، وذهبت لتبديل ملابسها، وطبعا صارت ضجه كبيره وتلقت الضرب من عائلتها بعد أن قالت لهم ان هناك من سرقه وقلعه وسرق الملابس أيضا كلها، وأنها وجدت ملايه مرميه في الشارع فسترت بيها روحها، ولحسن الحظ لم يروا قميص النوم والملابس الداخليه تحت الملايه.
هي دخلت وغيرت بسرعه البرق لدرجه انها بقت بالاندر البناتي تحت البنطلون.
لم يقف الموقف عند هذا الحد فبدات المضايقات والتحرش في حارتها وكل شخص يسمعها كلام مثل انت لا محصل لاولد ولا بنت، ياخول، المتناكه جايه ورايحه، و وصل الأمر حتى للبعبصه في الحاره والتحرش الجنسي، حيث امسكها واحد في اليل وحاول يعتدي عليها وقال لها انا اولى من الغريب في النيك.
طبعا هي لم يكن أمامها خيار الا مغادره منزل أهلها وضياع مستقبلها.
البعض سيقول لو كانت راحت للشرطه تشتكي، وهنا القانون حيعاقبها لانه فعل شاذ وحتتحط في السجن بدعوى من النيابه.
والبعض ممكن يسأل ليه مارحتش عند اصاحبها او حد تعرفه.
هي ماعندها أصحاب اساسا واي حد تعرفه حيكون قريب و وقتها حتزيد الطين بله.
بالنهايه العبره من الموضوع التنمر اللي بيحدث ليها ولغيرها، ليه في تنمر وتحرش بهذا الشكل المهين.
القانون صحيح يجرم هذا الفعل، لكن الناس لماذا يتنمروا على شخص ما.
حتى لو شخص كان مسجون وحاول يصير شخص صالح في المجتمع، فالناس مابيخلوه بحاله وصعب يلاقي حتى شغل شريف.
مجتمعنا فيه ناس سيئيين جدا، وحتى لو شافوا واحد بيحاول يقتل حد ماحدش بيمنعه.
أصبحنا بشعين جدا بشكل لايطاق