لميـــــــــــــاء

شخصي
أدب

#1

شعرك بني مائل الى اللون البرتقالي وأملس للغاية…
ليس كثيفا…تطلقينه دائما…كما تطلقين النكات…صغيرة كبيرة.
.تحب سرد القصص والحكايات…كنت أتابعها عن كثب وأشاهد المفردات العجيبة التي تتلفظ بها صانعة هالتها الخاصة…لم يحببنكِ…كنت أشاهد نظرات النفور والاستغراب في أعينهم…وهن ينظرن اليكِ وكأنك مخلوق فضائي…قصصك غير متوقعة…طرحتي كثيرا من الأسئلة الغريبة التي ماخطرت على بال هؤلاء المتنمرات…
وقد كنت بغيضة لمعلمات الفصل…لم يحببنكِ تماما.

.لأنك مرآة الحقيقة لديهم…هن لا يحببن الحقائق…كن يكذبن كثيرا.

.وكنت تعترضين طريقهم في تضليلنا…
هن جاهلات يا لمياء…وخِفن أن يُكشف سترهن
كنت تدعين أنك تستطيعين الطيران
تبسطين ذراعيك…تحلقين على الأرض…تقومين بنثر الرمال في كافة الأرجاء
تغيظين الصبيان
تختلقين الأعذار
تزينين الجدران بالنقوش الملونة…ألوان الزيت تلك
كنت تدعين أنها أحمر شفاة
تذكرت تلك النقشة الغريبة التي صنعتها على ذراعي…والتي أبلت قميصي
كنت كنسيم الصيف
تشرقين كل يوم بحلة جديدة من المغامرات والأفكار الغريبة
تنساب دقائق الشمس بين ثنايا شعرك البني
كنت أراكي كقديسة
ربما أبدو حمقاء في وصفكِ…ولكنك فعلا كنت قديسة
لم أدرك آن ذاك أن العالم ملون هكذا
ولم أدرك حتى هذه اللحظة…أنكِ صديقتي الخيالية

شـــــــــكـــــــراً لـــــــــــــميـــــــــــــــاء.


#2

وأين لمياء الآن؟ :slight_smile:


#3

كنت في التاسعة من عمري آن ذاك…لا أدري أين هي !


#4

she go to eat


#5

قديسة لمياء شفافة مثل الماء وحب بدون اذدراء ووصف يحلق بنا الى الفضاء


#6

This user has deleted their account


#7

This user has deleted their account


#8

قديستك في انتظارك