المحور الرئيسى للاهتمام و المعنى المقصود و الهدف من كلمة (حب) و كل ما يتعلق بهذه الكلمة فى مجتمع الميم يصب فى النهاية و يتمحور فى (الاتصال و الفعل الجنسى الجسدى المادى) المتفاعل مع النهايات العصبية تحت الجلد و فى الأطراف و الفتحات فى جسم الإنسان،
هذا المحور هو مركز اهتمام الشباب و الأكثر مراهقة و بركان الهرمونات وزلازل القذف و اللذة عند الجميع ، و بإلإستجابة لهذه النهايات العصبية و اشباعها و الوصول بهآ إلى نهايات اللذة و العشاء و القذف … و مهما تكرر و ان تعدد فمآله ونهايته إلى الفراق والابتعاد و البحث عن مصدر او حبيب أو طرف آخر يحقق الاشباع مرات أخرى للنهايات العصبية .
لهذا لاتدوم العلاقات ولا تستمر طويلا فى مجتمع الميم بين اثنين . …
و لكن حقيقة مصطلح و كلمة (حب) و مشتاقاتها تعنى بين الناضجين عقليا وانفعاليا التركيز حول محور (الانفعالات النفسية الانفعالية الحية الفسيولوجية) فالانسان الناضج عقليا و نفسيا و المتعمق فى فهمه لذاته و للآخرين حوله يسعى لتحقيق مفهوم و معنى أعمق جدا من خلال مفهوم (الحب) وهو الاشباع النفسى الانفعالى ، الاحساس بالأمن والاستقرار و الانتماء إلى حبيب يحتوي كل منهما الآخر نفسيا بناء على تفاعل حى نفساني و تبادل خبرات و تعمق نفسى و فهم تاريخى لحياة و خبرات الآخر يتبادلها الاثنان ، يشعر بالانتماء القوى جدا والثقة المتناهية فى الآخر ، يشعر بوجود قوة و رصيد تؤيده دائما و تحميه بين ذراعى الآخر، مرفأ امان ووكتاب حياة و طبيب نفساني و صدر ام و حنان الأب، يثق بأن الآخر هو الأسرة والوطن و القاضى و المحامى و القلعة و القصر و الطائرة له طوال حياته الحاضرة و القادمة … يشعر الناضج من خلال كلمة (حب) ومشتقاتها ان الحبيب هو الهواء والماء و الطعام اساسا لحياته و وجوده . وان الارتباط أبدى لن ينفصل أبدا مدى الحياة… و يأتى الاشباع الجسد وةالمتعة للنهايات العصبية والأعضاء وةالفتحات التناسلية كثمار تنمو على فروع العلاقة الناضجة نفسيا وانفعاليا لتزيدها قوة وفهما و تجعلها أقوى ارتباطا… فالمتعة الجنسية بين الناضجين فى مجتمع الميم هى رابط تقوية ودعم و زيادة و تدفئة و قوة (الحب) و معانيه ، و الجنس هنا مجال تعبير حسى بركانى مثير ومنشط و زلزال حركى و عصبى متكامل يشعل الارتباط و يزيده متجدد متغيرا كل مرة له طعم مختلف و لذة ابتكارية و إبداع لانهائى متبادل بين الحبيبين.
أحبائي اصدقائى عائلتى كل فرد فى مجتمع (الميم) : كونوا ناضجين نفسيا وانفعاليا و افسحوا الفرص للنمو الناضج نفسيا بينكم … حتى تطول علاقتكم مع بعضكم على أسس قوية
و مرحبا باندفاع عشاقى المراهقين و المراهقات فى رحلة اكتشافاتهم و بحثهم عن الذات و لو كان هذا الاكتشاف بين اردافى و افخاذى المفتوحة المرفوعة على اكتاف كل من يقول او تقول لى كلمة (أحبك) … سوف نتعلم معا بالتأكيد
توقيع
نادية طيظ
nadiateez2@gmail.com
مشكلة حقيقة الحب فى مجتمع الميم
anonymous
#1