ولم تفوضنى اختنا الحبيبة لأن أعلن على المشاع نهاية ماحدث …ولكنى بناءآ على تعليق أخى حسونة،وألأخت منار…أن أعلن نهاية ماحدث مع تلك الفتاة التى مازلت أكن لها كل التقدير والأحترام…لأنى على ألأقل أحترم من حفرت بأظافرها تابوه بالى قدسته تلك ألأمة التى ترسف فى أسمال الماضى…وتتصور أن الفارق بين الطهارة والشرف،وبين الفجر والعهر هو غشاء رقيق امتدت يد البشرية لتصنع مثله أو مما يضاهيه ليكون غطاءآ لما حدث وليعلن سقوط ألأوهام من أمة أقل ماتوصف أنها نيام …نيام.!
كان لها شاب يصغرها بخمسة عشر عامآ،حملته على يديها تهدهده،وتقبله كأخ لها صغير فرحة به ولتشبع لجسدها عاطفة ألأمومة…ولكن الصغير نما وكبر،وبمرور ألأيام أصبح غلامآ،ثم شابآ يافعآ…أفاء الله عليه بلقب الطالب الجامعى…وكما نما وكبر لم يستحى الزمن أن يرسم بريشته على ملامحها خمس وثلاتين عامآ…وعلى ملامح الصغير …أقصد الذى لم يعد ضغير…العشرين عامآ…يطفح بشرآ،ويأمل فى المستقبل .
ولماذا لا؟؟…ولماذا لايكون؟؟ ولابد أن نوظف التاريخ بما يحمل من مآسى وأهوال لتبرير مانفكر فيه…أو نتصوره للمستقبل…ألم يكن رسول البشرية يحمل على كاهله العديد من السنين ،ولم يتورع أن يتزوج الطفلة البريئة التى لم يتجاوز عمرها من السنين ستة؟؟وهل يضير البشرية أن أقوم برسم سيناريو جديد مع توزيع ألأدوار بعكس ماحدث فأصبح أنا ذات الخمس والثلاثين،وهو ذو العشرين؟؟أهناك قانون يقف عقبة كأداء أمام جموح شهوتى،وشبقى أن أتزوجه؟؟؟
وبذكاء ألأنثى أو قل بمكرها واستخدام قواعد الشيطان الراسخ بين تلافيف مخها… ادعت أن لها حاجة من خارج المنزل ولايوجد معها من يقوم بقضائها…ولايوجد أمامها سوى الفارس المغوار الذى تنبع الشهامة من عينيه ليقول :أنا تحت أمرك .
وقد اجتمع اثنان …وأبى الشرير أن يكون ثالثهما…وهنا توظف المرأة كل أسلحة ألأغراء…من همس يخرج منه زفير ساخن،ويختلط بعطر فواح…أعد لهذه اللحظة الحاسمة…حيث بتلقائية شديدة يطوقها فتانا المغوار ويستل منها قبلة ملتهبة تطفئ لهيب جسد يتحرق شوقآ للأنثى وعلى استعداد أن يطفئ ظمأها…بل وظمأه هو أيضآ!!
وقادتهما أقدامهما إلى مخدع وثير استلقيا عليه …وليبدأ بمقدمات يستخدم بها كل أسلحة الرجل من العبث بمناطق دائمآ يكتب عليها ممنوع التقبيل،أو اللمس …الطبيعة البشرية واحدة بين ألأمير والغفير…نفس ألأدوات التى يستخدمها هذا هى من يتوسل بها ذاك…ولا تنسى أهم وسيلة حيث تستل وتنساب فى طريقها للحرم السامى…تعرفه بالحدس،الطريق معبد وممهد…وقد تم إيلاجه بكل سلاسة ويسر ليستقر بين شفاه عطشى،وصارخة تطلب ألأرتواء من ماء الحياة.
وكان من ترتيب القدر أن يكون موعد الدورة ألأنثوية ملازمآ للحظة اللقاء…فازداد رفيقنا المتوهج إحمرارآ على احمرار…وتخضب بالدم…الذى صاحبه صرخة منها وبكاءآ وعويل …أحسب أنه كان مرتبآ مدبرآ من قبل…ليبكى صاحبنا بين يديها معلنآ رغبته فى إصلاح ماأفسده الدهر…وكان العقد حاضرآ مستحضرآ بين اثنين يشهد بأنها قد وهبت نفسها لعريس الغفلة الذى لم يكتسب من بلاوى الدنيا ورزالتها مايهيؤه أن يقفز بخفة ودلع على هذا الموقف ويوم ورا يوم يتنصل مما حدث!!
وصدقنى حدث بالفعل ماأرويه أو أقصه عليك ,كما يقال حدثت تدبيسة …ووقعت الفاس فى الراس…وآخر عهدى بها أنها كانت تحمل فى أحشائها جنينآ…له أم تكبر أبيه بخمسة عشر عامآ.
إنها القصة الواقعية لأنسانة أحترمها وأقدرها…لتحررها…وضربها عرض الحائط بكل القيود البالية،وأعجب بذكائها وحسن تصرفها؟
أهو المجهــــــــــــول؟(3)
Rgaa
#1
mnar
#2
قصة جديرة بالمتابعة يا عموا ولكن لماذا الرضا مع فرق السن الكبير ولو كان العكس كانت تبقي مبلوعة وهل هى كانت
ماسكة عليه شئ ممكن يتعبه في حياته ويكون راضى بحياته معاها واشكر احترامك لها
mnar
#4
الخير والشرنابع من البشر اللى بيعتبره نفسهم وصايا علينا ويصفوم نفسهم بعلماء وهم ليسو علماء واغلبهم متخلفين
يحرموا الحلال ويحللو الحرام لانفسهم فقط
Hamad
#5
ده تأكيد لكلامى الاشخاص الطيبين دلوقتى جدا ومش ظاهرين وسط الاشخاص الاخرين وكمان بيكونوا تعبانين نفسيا جدا من الاشخاص الاخرين