كنت فى تانيه اعدادى
الحمد لله انا امور جدا وابيض و جسمى متناسق من صغرى و عندى هسهس نضافه
كان معايا واحد صاحبى ساكن بعدينا بأربع عمارات
كان معايا فى المدرسه كنا بنروح مع بعض و نرجع مع بعض وكنا فى نفس الفصل لاننا كنا قد يعض كان اسمه رامى
كنا صغيرين اول معرفتنا بالجنس و الكلام ده كنا مش فاهمين حاجه
المهم
قاعد فى الفصل و المدرس بيشرح ببص على رامى لاقيت الولد اللى جنبه بيحسس فى فخاده
انا بصراحة كنت بحب رامى جدا بنروح المدرسه سوا و بنذاكر مع بعض و كورسات مع بعض يعنى مع بعض اغلب الوقت
وحسيت ان رامى كان مبسوط من التحسيس ده خالص
رامى امور برده و ابيض و نضيف زى حالتى بالظبط
واحنا مروحين من المدرسه
سألته عن الواد اللى جنبه كان اسمه هانى
قولت له الواد ده مش برتاح ليه قالى ليه ده لذيذ خالص و قولت له انا مش بقبلة
من اللحظه دى عرفت انى بدأت اغير على رامى
روحنا تانى يوم المدرسه و تابعت رامى فى الفصل لاقيت هانى ده برده بيحسس على فخاد رامى تانى
قولت لا بقى كده مش هينفع
روحنا وانا مش بتكلم خالص ساكت لحد ما وصلنا
روحت لاقيته بيكلمني فى التليفون الارضى ماكانش فيه ايامها موبايل
قالى ايه مالك كنت ساكت طول الطريق فى ايه
قولت له مافيش
قعد يتحايل عليا و انا مش عاوز اتكلم خالص
تانى يوم هو بيعدي عليا نروح سوا علشان انا فى طريق المدرسه
الدنيا بدأت تمطر اما وصل ليا فوقفنا فى مدخل البيت عندنا لحد ما المطر يخف شويه
فسأل تانى مالك مش بتتكلم ليه انت زعلان منى فى حاجه
قول لى مالك بس
قولت له مافيش قال لى لا فيه وحاجة كبيره قوى كمان علشان خاطرى قولى مالك و يتحايل وانا مافيش فايده
المهم المطر خلص و روحنا المدرسه
و دخلنا الفصل لاقينا هانى ده غايب علشان المطر
قالى تعالى اقعد جانبى يا مروان قولت له اوك
طول الحصص مالك فيه ايه
زعلان ليه وانا مش برد
انا طبعا قاعد جنبه واحنا فى الحصه لاقيت ايده حطها على فخدى
بصراحة اتكهربت ساعتها اخد نفس عميق قوى
