يبدو والعلم عند الله أن مصاحبة الحمير يمكن إدراجها تحت مسمى إدمان الصداقة…فهناك من ألأصدقاء لايطيق ألا يرى صديقه كل يوم،وهناك من الجنس ألآخر مالايطيب له المقام ويحلى الحظ والفرفشة إلا باللمة وطرقعة اللبان وسيرة أم على والعزيز مرجان وهما بالطبع على أحسن ألأحوال أزواج لسميحة ومديحة…وتفتح المكلمة بما يحدث من أدق ألأسرار…وأشياء تجعل لب ألأنسان قد طار.وعلى أى حال فأنا بعيد كل البعد عن هم أو عنهن…وأكتفى بصديقى ألأثير أكبر حمار فيكى يامصر…
بادرنى سموه بالكلام…ووجهه يطفح غضبآ،ومكفهر على ألآخر؟؟أستر يارب… هل صدر منى مايغضب سموه؟؟هل وشى بى حمار صغير مازال حديث السن لايدرى ماهوفاعل أو ماهو مفعول؟؟أو أن أحد الحمير العواجيز قد دق فى أسفين ؟؟
كان الصمت منى دليل على حسن التصرف ورجاجة العقل…حتى لاتفتح مكلمة يكون الغضب والحمرأة سيدة الموقف…وقلت فى عقل بالى أسكت ياواد حتى ينفض كل مابه من ثورة وهياج…
قلت بعدها…هل سموك غاضب منى فى شئ؟؟
يرد بكل ثقة جعلتنى أسترد أنفاسى وأطمئن بعض الشئ: أنت؟؟ أكون ظالمآ،وأنا أكره الظلم وليس من طباع الحمير أبدآ فنحن نعرف ربنا ونخشاه…الأمر متعلق بالناس التى نضب منها الضمير،واستمرأت كل أمر عسير تقدم عليه ولا تبالى…وقد زال من تلافيف مخها أن هناك ربآ يراقب كل شاردة وواردة ولا يغفل ولا ينام…باختصار أنتم يابنى البشر زودتوها على ألآخر…تقومون بتطهير عرقي لجنس الحمير،وتذبحوننا عينى عينك ،وتبيعون لحومنا بأغلى ألأثمان لتنتفخ محافظكم،وتتكاثر قصوركم ومنازلكم…!!
لم يكن من بد أن أفتتح حديثى بتقديم ألأسف وقلت له:
je vous donne tous mes pardons monsieur ân
المشكلة ليست تطهير عرقى للجنس اللطيف،أقصد جنس الحمير فأنتم على دماغنا من فوق،ولكن المشكلة هى أن أى حد النهاردة بيعمل أى حاجة يكسب من وراها …وفقدنا ماكان يعرف ويسود بيننا وماكان يحمل هوية مدون بها اسمه…ألضميــــر تعرف سموك نحن فى حاجة إلى طبلة مسحراتى بل طبول يتوسل بها منشدون يكون لهم صوت عالى وحناجر قوية ليوقظوا أمة بحالها من سبات عميق…أمة استحل أفرادها ألأتجار فى كل شئ وعلى حساب هذا الشعب الغلبان…مستغلين الفقر المدقع الذى يكابده ويطبق على أنفاسه…يعنى بالعربى أنك ياشعب مصر قد لبست السلطانية ،واتعممت وضحكوا عليك الجزارين.
ياخسارة ياناس…ولمين نشتكى ولمين نقول…خلص الكلام ولا تحية ولا سلام
.
والله ياباشحمار عندك حق
Rgaa
#1
Rgaa
#3
عزيزتى منار
هناك من ألأمور الغير منطقية والتى لاتتفق مع الطبيعة ،أصبحت فى حكم ثوابت هذه ألأمة،كالرشوة أو تفتيح المخ،والمتاجرة بقوت الشعب المسكين،ولعل أوضح ألأمور سرقة الطحين والذى قدرت بالملايين…أما لحم الحمير فهو الشئ ألذى لم أتوقعه لاأنا ولا جيلى من خلق الله…فعلآ ألضمير فى أجازة…مثلما قال الرجل الثانى فى الجمهورية المصرية يومآ ما"لقد أعطينا القانون أجازة"…التاريخ يعيد نفسه
mnar
#4
عم جورج للاسف مجلس البتنجان شغال على كيفة للمصالح الخاصة والمرأه مشاء الله شغاله احسن
من اصحاب الياقات المكويه على الفاضى