التحرش واسبابه وتجربتى الشخصية مع متحرش
كنت راكبة مترو الانفاق من محطة محمد نجيب لاغير المترو في محطة
رمسيس لاذهب الى محطة حدائق الزيتون حيس اسكن وفي المترو من محطة
محمد نجيب وجدت شاب يرمقنى بعينه او كما تقولون هياكلنى بعينه وكان
وقت الزروة والزحام لا يطاق ونزلت في محطة رمسيس لكى استقل الخط الثانى
الى حدائق الزيتون وهذا الشاب نزل ورايا يتبعنى الى هذا الخط وكانت المحطة مزدحمة جدا وحضر المترو والكل يريد ان يكون سباق في الركوب حتى لو زق
رجل او ست مسنه انها انانيه مفرطة ونا بركب لقيت هذا الشاب بيساعدنى
في الركوب وحط ايده في وسطى ليساعدنى لادخل من باب المترو مع ظن من
حولنا انه معايا اخ او خطيب وما الى ذلك وشكرته على مساعدتى في الركوب
وهمس في ازنى قالى بس عشان محدش يدايقك وفي نفسي اشمعنى انا
واثناء سير المترو وجدته يحتوينى بزراعيه ليبعد عنى من يقترب منى
ومن شدة الزحمة وجدته يلتصق بى من الخلف وهنا ايقنت انه يتحرش بى
وكنت ظنه من الاول انها شهامة منه انه يساعد انثى ليحافظ عليها من التحرش
والزحمة المؤلمة ووجدته يلتصق بى وبشدة وحسيت بقضيبه منتصب على مؤخرتى
وبعض لمسات من يده واقول الحق ولا انكره وبصراحة كنت سعيدة بما يفعله
ولم اتفوه بكلمة لكى ارى ما هى نهاية هذا الموقف وشعوره اننى راضيه بافعاله
وبينى وبين نفسي اجعلها دراسة شخصية واكيد اكمل للاخر وشعرت انه يقذف
من قضيبه قرب نزولى في محطتى ونزلت المحطة ونزل ورايا وظن اننى
فريسه عثر عليها ومشى بجوارى حتى خرجنا من المحطة وامام المحطة سوق
ملابس واحذيه واغلب الباعة يعرفونى شكلا لانى زبونه دائما عندهم وفى وسط السوق توقفت ومسكتة من ايدة وقولتله هقولك شوية اسئله ولازم تجاوبنى عن اي
سؤال اطرحة عليك واعلم انك لو مشيت من امامى دون ان تجاوبنى عن اى سؤال
ستجد كل من في السوق يوسعوك ضربا وليهم الحق في ذلك على اعتبارانك متحرش
بى قالى انا تحت امرك يا استاذة طرحت عليه اسئلتى لماذا فعلت ذلك معايا
مع ان يوجد الكثير مستقلين المترو ولماذا انا بالذات هل شوفت منى
شئ غلط لتتحرش بى هكذا قالى اكلمك بصراحة ومتزعليش منى قولتله
انا عوزة الصراحة ولاغيرها قالى اولا انتى حلوة اوى وكلك اغراء
وتمنيت من اول ما شوفتك في المترو الاولانى انى اتكلم معاكى فقط
واصرح بأعجابى بك كأنثى اعجبتنى وفي المترو التانى قررت ان احميكى
من الزحمة ولكننى ضعفت امامك وحصل اللى حصل وده كان غصب عنى
لانى اريد الزواج من وحدة بحبها ومانعنى ذات اليد وتكاليف الزواج
لا تطاق وعملت معاكى كدة لاحساسي بالحرمان ومع ذلك انا اسف جدا
قولتله انا كان بامكانى احرجك في المترو وطبعا انت عارف استغاثة
البنت الناس بتعمل ايه ومن الممكن تروح في ستين داهيه وهنا في السوق
من الممكن يوسعوك ضربا ولكن انصحك لا تعمل كدة تانى لانك معرض للبهدله
وقلة الايمه انا سكت لشعورى انك ابن ناس وتتبهدل وتتسجن وتبهدل اهلك
معاك قولتله يللا امشي وما تعملش كدة تانى ربنا سترها معاك دلوقتى
وما تعرفش كان ممكن يحصل ايه معاك
.