أبلة إيناس

شخصي
أدب

#1

فيه ناس تكلمها من أول مرة تحس بالألفة بينك وبينها،وتقرر ألا تعتبر هذا اللقاء لقاءآ عابرآ،بل تنجذب لتصل من الحديث ماانقطع ،أو تسرد معها ماوقع…
وهذا ماحدث مع “م.أ” التى كان إلاحساس الداخلى لى جواز مرور لأن أتواصل معها بكل شفافية…وإخلاص.
والتواصل يأتى بالحديث المتبادل ،أو الحديث البينى ،وقد قمت بالتقاط أحد تلك المحاورات البينية،لأكرر ما قد قلته سابقآ،ولأكثر من مرة مؤيدآ،ومؤازرآ لرأى إحدى الشخصيات العامة التى قالت ذات يوم رأيها فى مشكلة مجتمعية تؤرقنا وينسحب ما تؤدى به من نتائج على كينونة المجتمع برمته !!
الرأى هو إعادة فتح مايعرف مجتمعيآ ببيوت الدعارة ،لحل مشكلة الشباب الجنسية ،والتى لم يتوصل لها مجتمعنا السعيد والمحافظ لحلها ،أو حتى ألإقتراب منها…عملآ واحترامآ لمبدأ ويظل الحال على ماهو؟؟
تفضلت الصديقة بالتقاط الخيط من أوله حيث نعت وتألمت لحال الثقافة الجنسية بين الجنسين،والتى يتم إختصارها فى منابع همايونية،أو مصادر بوهيمية ،من هنا كلمة،ومن هناك معلومة وفى أغلب ألأحيان يكون الكل فى حكم المعلومات المبتورة،والتى لخطئها يقع الشباب فى خطأ أفدح وأكبر.
وهناك من الشباب ما لا يعرف شيئآ عن أجهزة التواصل الجسدى بين رجل وأمرأة؟؟وإذا سألته بعض ألأسئلة التى يستدل بها على ثقافته الجنسية لايدرى شيئآ عن ألآخر… أن تكتشف أنه لايعرف أو يدرى مثلآ كم عدد فتحات جهاز المرأة التناسلى؟؟
ويبدو أن ألأمر صعب لدرجة أنه يقوم بالأستعانة بصديق ليقول ألأجابة الصحيحة!!
شئ مخزى تبكى عليه ألأخت الصديقة وتشير إلى بعض المطالبات بادخال الثقافة الجنسية والجسدية إلى دور التربية والمدارس …وهو رأى صائب وسليم…ومتبع ومشروع فى كل بلاد العالم المتحضر والذى يريد لجيل الشباب على اختلاف جنسه أو نوعه أن يتلقى حظآ من الثقافة التنويرية لعدم مواجهة الفشل وضرب أخماس فى أسداس لحظة اللقاء الحميمى بين رجل وامرأة.
ماذا يمنع إدخال الثقافة الجنسية للمدارس؟ بداية من أول السلم التعليمى حتى طور المراهقة أو سن البلوغ بدرجة تدريجية،حتى لايفاجئ الشاب أو الفتاه بصدمة معلوماتية؟؟
الجواب ينحصر فى أننا أمام تابوه نقدسه ولا نرضى بالأقتراب منه،إذ أن الرد المعتاد يقول أننا مجتمع شرقى،ثم بيئة دينية…؟؟
وهل فى الدين ما يمنع من تلقى مبادئ العلم البحت؟؟
وهل البيئة الشرقية بقيودها المجتمعية ناجحة وتنتج إنسانآ سويآ فى تلك الناحية غير مثقل بالعقد النفسية والسلوك الطبيعى؟؟
لماذا ينفرد الشاب العربى بممارسة التحرش ؟؟
لأن به جوع عاطفى،صفر اليدين عن العلاقة الطبيعية والسوية بين الشاب والفتاة !!
وهكذا ضاعت أجيال وتحطمت نتيجة العقول المتحجرة والنفوس ألآسنة…ولا عزاء للسيدات.
شكرآ أختى العزيزة “م.أ”
لمبادرتك الدسمة التى ستنقذ أجيل…بشرط تنفيذها أو تفعيلها…مجرد أوهام
.


#2

نعم يا عم جورج انها اوهام في العقول المتحجرة ولا ترتقى الشعوب الا بالثقافة العامة وليس الجنس فقط ولى تجربة
شخصيه عن التحرش وسوف اضعها في موضوع جديد تحت اسم التحرش


#3

ألغى هذا المستخدم حسابه


#4

ألغى هذا المستخدم حسابه