انا غريق لا استطيع تحديد وصف محدد لنفسى
مضطرب بين مشاعرى و خيالاتى و الواقع و التجربة الحقيقية و الألم و المتعة و الخوف المرعب و الأحلام و الأمنيات …
عشت خبرات متضاربة غصب عنى مجبر عليها ليست باختيارى
و عشت تجارب بمجرد محض الصدفة
و عشت أحلام انقلبت حقيقة
عشت أداة بين ايدى وتحت أجساد الآخرين لا إرادة لى مطلقا فيها
وعشت تجارب انا الصياد المخطط المسيطر تماما فيها
على سبيل الأمثلة المتضاربة المتعددة :
وانا صبى صغير طرى ناعم جميل كنت لعبة جنسية فى أيدى المراهقين للتحرش بأردافى و تدفق سائلهم المنوى بينهما، الرجال يضعونى على افخاذهم فى وسائل النقل و فى البيوت و يغرسون اعضاءهم المنتصبة بين اردافى و أحيانا حتى الاناث يتحرشن بى فى مناسبات خفية و العزال فى أثناء الاستحمام او حتى فى العيادات الطبية و الداخلية …
إلى أن حدث اول خبرة جنسية كاملة حين نام معى ولد اكبر منى سنا و استمتعت بإيلاج عضوه كاملا داخل جسدى و لم أتألم. تكررت اللقاءات مرارا بموافقتى… و تحولت إلى الإعجاب الذاتى بجسدى و التلذذ باردافى و جسدى كله فى المرآة … ثم محاولة ممارسة الجنس مع نفسى بأدوات تشبه القضيب … ثم حدث تحول آخر
أصبحت فجأة هدفا للاناث … أصبحت أداة للاناث يستمتعن بى جنسيا … و علمتني الأنثى كيف أمارس معها و كانت فى كل مرة اكبر منى سنا و أكثر نضجا وةمعرفة واعمق خبرة منى … بعضهن متزوجات و مطلقات و أرامل و شابات و طالبات … و تعلمت ان اكون الذكر و العب دور الزوج العاشق الخبير بكل شىء تريده الأنثى…
و لكن حادث اغتصابى فى مكان غير متوقع مخصص للعبادة و الأديان قلب حياتى … كان اغتصابا عنيفا دمويا … افقدنى التوازن النفسى طويلا بعدها … و رأيت نفسى أنثى يرغبها الذكور بشدة . مدرس يمارس معى برضائى … اعشق استاذى و أنتظر دعوته لى … ثم انتقلت الى الجامعة و هناك كنت مضطرب النوع و الميول … الزميلات يطاردننى و استجيب لهن كذكر … و أيضا زميلي الذكر يعشقني و يحبني و أشاركه سريره مرارا مستسلما بخجل و احساس شديد بالضعف و الإهانة والذل … انسى كل هذا و اعيش المتعة المجنونه بين ذراعيه … حتى يفرغ حمولته و سوائله داخل جسدى تحت دعوى الحب والعشق . بعدها حزن و خجل و احساس بالضعف النفسى و الوحدة و الهروب … منتظرا دعوته او فى انتظار زميل آخر ينافس الاول فى الفوز بجسدى … و اخيرا انطلق هاربا من الجامعة بعد التخرج و تأتى الإناث كثيرات إلى بيتى حيث اعيش وحيدا بدون أهل ولا أصحاب الا عدد نادر قليل جدا …
و فجأة يغازلني اخو صديقى الأصغر و يطلب منى ممارسة الجنس معه هو يطلب منى ان اكون انا الموجب و هو السالب … و اخاف عليه من الجروح و الآلام و الدماء … فاكون رقيقا حنونا معه للغاية … فيعشقنى بجنون و يطاردنى و يقيم معى شهورا لايريد ان يغادر بيتى … و انا أضطر إلى أن اطرده من بيتى … ولكنه يعود يوميا لينام تحتى لانه يحبنى …
هربت إلى أحضان النساء بسهولة … و لكننى أشعر بقوة اننى أنثى اريد ان اكون بين ذراعى ذكر يحتويني و يعشقني و يحبنى
عندما انام مع أنثى اعاملها و أشعر تماما معها اننى أنثى أمارس معها السحاق بتفوق تام بشهادة كل أنثى أحبتنى
ولكننى احلم و اريد شفتي ذكر و إن انظر فى عينيه و اتحسس جسده و ذكورته مستمتعا به و برائحة ذكورته… و لكن عندما اقابل ذكرا ارتجف و اخاف رعبا من عدم قبولى. اخاف ان يكون عدوانيا… ان ينظر لى باحتقار و سخرية … اخاف ان يعتبرني مجرد وعاء يبصق فيه و يفرغ شهواته و يهرب منى . … اخاف من العدوى و انتقال الأمراض الجنسية الخطيرة الفاضحة … اخاف من الناس من الفضيحة من المجتمع … اخاف بخاصة اننى رأيت جارى الشاب القوى يطردونه من وظيفته الخطيرة المهمة جدا … لان جهة العمل عرفت انه سالب شاذ … فضيحة و آلام … و لكننى احتاج للحبيب العشيق الصادق … انا أريده… احلم به … اعيش اللذة معه فى الخيال … فى الاستحمام و اقذف متمتعا… ولكن فى الخيال … اخاف من اللقاء الحقيقى الان … كيف ابدا… و كيف سوف تسير الأمور… ؟ و ماذا لو لم نتوافق انا وهو ؟؟
رعب آخر اسمه تصويرى فى مقاطع فيديو و وضعها و توزيعها على العالم . تنتهى بالانتحار وجريمة قتل بالتأكيد …
انا خائف
غرقان غريق فى بحر الحب و (الجنس) لا أعرف من أنا و لا ماذا أريد
anonymous
#1