أحببته بينما كان ينصب الشباك والمصيدة لانه يريد جسدى … أحببته فتأملت كيف يلمسني … كيف يضمنى و يتحسس جسدى بمتعة تملأ عينيه و يسيل لى لعاب شفتيه… أحببت كيف يحرص على التصاق جسدى بجسده … كيف تحول من الإعجاب بملابسى و اناقتى و سيارتى… فصار يكره ملابسى … و لا يريد التنزه معى فى سيارتى … يريدني فى حجرته طوال الوقت معه… بدون ملابسى . أصبح مجنونا بجسدى العارى … أحببته و عشقت كيف يعشق جسدى و كيف يلتصق بى … وهبته جسدى هدية كما أعطيته قلبى و كما احتل عقلى وسيطر عليه … و كانت ساعادتى ان يضمنى و يلتصق لحم جسدى العارى بلهيب جسده الدافىء. . ضممته إلى صدرى و احتضنته بكل أطرافى بقوة استمد منه الحنان و انهل من ينابيع عشقه الذكورى لى … أبدى دهشته لجمال انحناءات جسدى و نعومة ملمسنى… استنشق رائحة الانوثة فى اخاديد جسدى بين اردافى و تحت إبطى… ادهشتنى ذكورته… عشقت رجولته . … اقتحمنى فى هدوء و انزلاق… تحملت الألم … لم تزعجنى قطرات الدماء … على مذبح عشقنا واختفى كل الألم وراء أمواج عشقى العاتى لعينيه و رضاعتى لشفتيه… طغت سعادته بغزو أعماق جسدى و امتلاكه لى على كل الوعى و تحولت الآلام إلى لذات … و غاب وجودى فى أعماق أمواج ذكورته الطاغية… و ارتوت خلايا قلبى وجسدى بتدفق عشقه الساخن تملأ جوف حرماني… و تدفق حبه ضربات متناغمة مع ضربات قلبى … يملأ بطنى فى جسدى الذى يعتصره بجنون … يشهق فى أذنى بكل الحب و الاحتياج… يتوسل إلى جسدى من أجل الطاعة و الإخلاص والولاء … و اتاوه اتوسل اليه أن يهدأ… اغنج له ان يكون رقيقا … و لكننى اضمه بقسوة الحريص على عشقه … الغريق يتشبث بقارب الحياة … اتوسل الي ذكورته ان يكون أعنف. احثه ان يكون قمة القسوة و إن يطلق من جوفه وقلبه كل الوحوش القاسية لتفترس انوثتى بلا رحمة …
و فجأة اكتشفت … أننى وهبت له حياتى و عقلى و جسدى لاحقا له السعادة … قد أصبحت طريقتى لاكتشاف جنات المتعة و اللذة و إشباع انوثتى بين ذراعيه . … فاسرعت اعانقه. و تتابعت رسائلى المشفرة إلى ذكورته المتأججة لتستجيب لاغانى و اشعار انوثتى فى تناسق وانسجام …
ولكنه بعد وقت … مهما كان العشق والاخلاص قويا … انه يهتم بغيرى … انه يضحك و يتأمل ويضم ويقترب من أنثى غيرى … لم اصدق بالرغم من كل ما قرأت و درست … كنت تأكدت الان ان نتائج الدراسات صحيحة تماما و هى :
العشق والعلاقات بين المثليين مؤقتة و قصيرة الزمن
و إن الخيانة و تعدد العلاقات بين المثليين منتشرة فى الخفاء فكل من الطرفين له علاقات متعددة بعيدا فى السر
حزنت كثيرا وتالمت و لم اتكلم
لقد أحببته و عشقته و لكنها الحلمية
حبيبى انت مجرد عشيقى المؤقت
للأسف
أحببته فاعطيته نفسى هدية لأحقق له السعادة
anonymous
#1
Rashdan
#5
هذا ما يسمى بانكار الذات والانانية المفرطه
انكار الذات منك حين منحت باخلاص كل شيء واى شيء ليتوسدك بكل تأن واريحيه مستمتعا باخلاصك وتفانيك فى ايصاله الى درجة الشبق
اما هو فكان انانيا الى اقصى درجة انانية ان يمتع نفسه وروحه ولا يهتم بانسحاقك اسفله تتاوهين تارة وتأنين تارة اخرى
وبعد ان هدأت نفسه واشبع رجولته وانانيته بدا البحث عن فريسه جديده وترك خلفه اهات ودموع تذرف واحتياج لا ينتهى