حدث بالفعل معى ومعك سواء كنت من القطيع الذكورى،أم كنت من القسم ألأنثوى…فالقصة تبدأ بالصدفة…نظرة خجولة تتصف بالأسترقاق النظرى عن طريق عيون تفصح عن شهوة صاحبها الذى لايعدم الوسيلة نحو ايقاع الآخر فى حبائله…باللمس،بالنظرة المعبرة،بالهمس!!
وكلها أدوات خبرناها واستمرأناها فى لعبة الحب المثلى،الذى يمثل القاسم المشترك ألأعظم بيننا،فمن تعرض لما اتفق على تسميته بالأعتداء الجنسى،وفى قاموس آخر يعرف بأنه هتك عرض أو (ممارسات شاذة)…وذلك بين الذكور حيث يتنازل أحدهما عن الخصائص الذكرية ليمثل مشهدآ دراميآ ينقلب ألأبيض فيه إلى ألأسود فيصبح الذكر فى وضع فسيولوجى أقرب كثيرآ للوضع الطبيعى للأنثى…ويتأتى من هذا الوضع لذة يصاحبها ألم…ولكن القرار المعهود هو أن اللذة تطغى على ألألم فيصبح الطلب جاهزآ ومتكررآ فى كل لقاء مرتب ،أو غير مرتب.
فى رأيى أنه لايضير هذا الشخص أن قام بدور ينافى الدور الطبيعى بين رجل وامرأة،ولكنه بقدرة قادر أصبح يمثل دورآ يقع بين رجل وآخر.
ولكن هل يقع مع اللذة وألألم شئ آخر؟؟ نعم يقع وبقوة عذابات الضمير وتحدث هزيمة داخلية لمن يؤدى دورآ أنثويآ بينه وبين شريكه أو حبيبه،أو من أصبحت حياته الجنسية مرتبطة به تمام ألأرتباط.
هناك ألم من نوع آخر يطفو على السطح بين الحين وألآخر…أنت أخطأت…أنت خالفت القوانين الطبيعية…أنت تؤدى دورآ ممجوجآ من ألآخر…وليلآ وعلى الوسادة قد تنهمر دموع باردة لأنه فقد دفء الحياة…وأصبح كالآلة الصماء مقودآ لرغبات ألآخر ،ولرغباته التى أدمنها وأصبحت روتينآ كظله؟؟
ماأود أن أهمس به فى أذنك أنى أصدقك فى هواجسك،وصراعاتك النفسية…ويجب عليك أن تؤمن بأن ماتؤتيه قد اتفق عليه بالإجماع أنه فعل أبعد مايكون عن ألأمراض سواء كانت أمراضآ عضوية ،أو أمراضآ نفسية…!!
وهذا باجماع الجمعيات النفسية التى قتلت دراسة ما يتحمله المثلى من آلام نتيجة القيام بدور مختلف عما رسمته له الطبيعة!!
المثلية ليست مرض وعلى ذلك فليس لها ما يقال عنه أنه دواء يباع ويشترى فى مخازن الدواءDrug stores،وأرجوك خذ حذرك وأنت تؤدى هذا الدور واحرص على عدم انتقال مايعرف بالأمراض التى تنتقل بالملامسة الجسدية الجنسية Sexual transmitted diseases>>وإلا فالنتيجة أنت تعلمها كما أعلمها وكلنا يعترف بوقوعها
.
مرة واحدة...ولكن
عزيزى انت طرحت معالجة نفسيه واجتماعيه وهذا الطرح جدير بالمناقشة والدخول في صلب الموضوع
لكى يستفيد منه اعضاء اهواء
إبنتى منار
حاولت جاهدآ أن أنقل معاناة حسية قد تحدث لمن يمارس الجنس المثلى سواء أكان من جنس الذكور ،أو كانت منتسبة لقطيع ألأناث…و الصورة كتبتها للتخفيف عمن يعانى من عذابات الضمير مقابل ما يواجه به من عذابات المجتمع …فمجتمعنا حتى اليوم متأثرآ بالقيود الدينية الخانقة فى معركة إرهابية مع المثليين،وهى نقطة ضوء قد تنير الطريق ،أو تهدئ من روع من يعانى من التشتت أو وخز الضمير…دمتى بخير وسلام …وهدوء نفسى لاتشوبه شائبة
اشكرك على هذا التفسير المختصرواحلف بكل الايمان ان ضميري مرتاح بما افعل والشئ الذى اعانى منه هو
المتشككين في هويتنا وعاهدت نفسي ان لاقبل ولا اتمادى مع اى مشكك ان كان ولد او بنت واعتز جدا بكل
محترم في حديثة ومشاركته بقلب ابيض ومش عوزة الاسود والرماضى واعتز بوجودك هنا وكل كلامك
بتشعرنى انك بتنصحنى ومحتوينى بزراعيك احتواء الاب والمربى الفاضل