تربينا ودرسنا أن من يجد فى نفسه القدرة على تقييم الموضوع الجارى التعليق عليه فليدلى بدلوه…تمام ياعم جورج…طيب إيه إللى مزعلك؟؟
يجيب عم جورج بصوت خفيض بعد أن أكل الدهر وشرب من أحباله الصوتية،والتى أقل ماتوصف بأنها أضحت متهالكة،أو دايبه!! تلك هى سنة الحياة وكاس وداير على كل الناس.
فى كلية التجارة حيث تطرح مشاكل فى البيع أو المشتريات ويطلب حل المشكلة من وجهة نظر الطالب،وفى ألآونة ألأخيرة لاحظت أنه قد تم شطب كلمة تقييم واستبدلت بكلمة تقويم…ومبلغ علمى أن كلمة تقويم تستخدم لأصلاح مسار ما قد أصابه التلف وبدا معوجآ فلزم تقويمه،والبنى آدم الذى يفلت عياره يقولون يلزمه تقويم…
ولكن مارأيك فى تقييم ماوصلت إليه الحركة المثلية التى تفصح عن نفسها باستحياء شديد وليس فى كل المجتمعات،أو المنتديات بل فى “ألأندرجراوند” الشهير الذى لايجد المثليون سواه كى يصرخوا ويزعقوا مطالبين بالمساواة؟؟
ياشواذ العصر…ورغم أنى لاأتعامل مع تلك الكلمة إلا حال أن أستثير من أمامى لأراه وقد أحمر وجهه …وانتفضت أوداجه وأصبح كاليك الرومى المنفوخ على الفاضى…!!
سؤال أتوجه به إلى كل مثلى ومثلية…بعيدآ عن إيمانك بقضيتك،أو الرجاء المرتقب لتحسين أوضاع المثليين والمثليات فى مصرنا العزيز،وهو سؤال يطلب التقييم ،والتقويم فى ذات الوقت
أما التقييم فهو سؤال عما انتهت إليه الهمهمات،والصراخات والمطالب كتلك المطالب التى ينادى بها فئات المجتمع المختلفة وتعرف تحت إسم “ألمطالب الفئوية”،أما التقويم فيعتمد على رؤيتك وأفكارك التى تدور بها عجلة مطالبة المثليين لحقوقهم.
نحن ننتقى ألأماكن الغير مأهولة والتى يمتاز برجع الصدى…لأنها تردد مانقوله فى تلك ألأماكن…أن نريد المساواه فى الحقوق…ناهيك عن المساواة فى الواجبات فهى تدفع مقدمآ ولا يقابلها ما يكافئ أو يبل الريق مثل مايقول الغير …هذه حقيقة وأدينا واجبنا فى الصراخ والعويل الكثير والكثير،إلا أنه يجب البدء بالتطوير .
،وألا نكون ناعمى الملمس كالحرير،ومن ضمن تلك الطرق والوسائل ألأتصال بالمنظمات ألأخرى فى خارج مصر كى نكون ضمن طوقها،ولا تنسى أن تلك المنظمات،أو اللوبيهات قد أتى كفاحها ثمرته وأصبحت أقوى دولة فى العالم معترفة بالمثليين والمثليات…مع منحهم الحق كل الحق فيما طالبوا به من زواج ؟؟؟
فى جنوب أفريقيا…ألتى كنا نتندر علي أهليها…أخذ المثليون حقوقهم ،ولم يضعوا أيديهم على خدودهم واسترسلوا فى البكاء على اللبن المسكوب،ولا أدرى هل هو لبن ألأبقار ،أم أنه لبن قد تم فقده من الكبار؟؟؟