احرص على تحديث جهازك بانتظام:
من الضروري أن تحافظ على تحديث برامج أجهزتك (الهاتف الذكي والكمبيوتر المحمول) بانتظام. تتضمن تحديثات البرامج إصلاحات للعيوب والثغرات الأمنية في جهازك، وتنبه إلى أن عدم تنزيل هذه التحديثات بشكل منتظم سيجعل جهازك، وبالتبعية بياناتك الخاصة، عرضة للهجمات الإليكترونية والقرصنة. كما ينصح بالامتناع عن تنزيل التطبيقات غير الضرورية إذ تخلق المزيد من السبل للولوج إلى جهازك والمعلومات الشخصية.
تعيين خاصية الحذف/المسح عن بعد بهاتفك الذكي
لديك الكثير من المعلومات الخاصة والحساسة عنك وعن آخرين على هاتفك، وإذا وقع في الأيدي الخاطئة، فستكون أنت والآخرين عُرضة للاضطهاد، الابتزاز أو التلاعب. لذلك، ننصح بشدة بتفعيل الخصائص التي تسمح لك بمسح الهاتف عن بعد لتجنب أي مخاطر.
استخدم شبكة افتراضية خاصة VPN لحماية جهازك من القرصنة وسارقي عناوين الـ IP
يمنحك استخدام شبكة VPN الخصوصية وينشئ اتصالا آمنا ومشفّرا، مما يحميك من مخترقي الـ IP الذين يستهدفون جمع البيانات مثل عنوان الـ IP الخاص بك وموقعك ونوع جهازك وطرازه. وهي المعلومات التي يمكن استخدامها للتعرف عليك. كما يُنصح بعدم استخدام نقاط الدخول لشبكة الإنترنت اللاسلكية (واي فاي) في الأماكن العامة لأنها غالبا ما تكون غير آمنة. ويوفر المتصفح الخفي (تور) طريقة آمنة لإخفاء محتوى التصفح الخاص بك عبر الإنترنت.
حماية البيانات الشخصية على هاتفك
يتوجب عليك إعداد رمز – رقم تعريف شخصي PIN - قوي أو عبارة مرور قوية على هاتفك. تجنب استخدام خيارات البصمات أو التعرف على الوجه إذ قد يتم إجبارك على إلغاء قفل الهاتف. يعد إعداد رمز PIN أو عبارة مرور لقفل هاتفك الخيار الأكثر أمانا.
تسمح لك بعض تطبيقات المواعدة مثل جريندر بتغيير رمز التطبيق لإخفائه. ننصحك باستخدام هذه المزايا، لأنه في بعض الأحيان يكون مجرد وجود التطبيق على هاتفك سببًا للاضطهاد في حال تعرضك للإيقاف من قبل الشرطة.
كما يُنصح بحذف أي محادثات جنسية وصور ومقاطع فيديو. حيث تتيح لك بعض الهواتف تعيين كلمة مرور على ألبومات الصور، أو إخفاء الصور بالكامل، وننصح باتخاذ مثل هذه الإجراءات لحماية بياناتك في حال فقدان الهاتف، أو سقوطه في الأيدي الخطأ. ولأغراض المراسلة، نوصي باستخدام تطبيق سيجنال باعتباره تطبيقا مشفّرا بين طرفين وبه إمكانية ضبط التوقيت لحذف النصوص والصور والوسائط المتعددة الأخرى تلقائيًا لضمان مستوى أمان أعلى.
أمان التطبيقات / المنصات
تظهر أبحاثنا والمقابلات التي أجريناها أن هناك العديد من تطبيقات ومنصات المواعدة التي يستخدمها مجتمع الميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكثرها شهرة هو جريندر، تندر، هورنيت، سكراف، روميو بلانيت، مانجام .
غالبية الرجال الذين يُصنفون مثليين أبدوا تفضيلهم لتطبيق جريندر، حيث إنه الأكثر شعبية بين الرجال المثليين، ويتمتع بأكبر قدر من سمات الخصوصية بين التطبيقات، كما يجري بانتظام تحديث إرشادات السلامة وإرسال رسائل التذكير والتحديثات لمستخدميه. وذكر مستخدموه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن هذه السمات والمبادئ التوجيهية تساعد على حماية خصوصيتهم وتعزيز سلامتهم، بينما أفادوا بأن التطبيقات الأخرى ليست متطورة بما يكفي وتفتقر إلى سمات الخصوصية على عكس جريندر.
يقع على عاتق مُزود التطبيق مسؤولية حماية مستخدميه في البلدان عالية الخطورة عن طريق إيجاد وتوفير سمات السلامة داخل التطبيق، وتحسين استراتيجياته الوقائية لدعم وحماية المستخدمين.
واستنادًا إلى البحوث والمقابلات التي ذكرناها سابقًا، فيما يلي بعض التوصيات لتحسين تطبيقات ومنصات المواعدة:
1. جعل الموقع الجغرافي اختياري
يمكن استخدام الموقع الجغرافي للإيقاع بالأشخاص وتحديد هوياتهم واستهدافهم في البلدان عالية الخطورة. ولأجل هذا، يـُفضل إظهار المسافة التقريبية بدلًا من تحديد الموقع الجغرافي بدقة، مع إعطاء المستخدمين إمكانية إيقاف تحديد موقعهم الجغرافي تمامًا، عندما يشعرون بالخطر.
2. ت حسين التحقق من المستخدم أساسي لسلامة المستخدمين
كشف البحث والمقابلات التي أجريناها أن هناك العديد من الحسابات المزيفة التي تشكل مصدر قلق على سلامة المستخدمين، حيث يجري استخدامها من قبل السلطات المحلية أو الجهات الفاعلة غير الحكومية للإيقاع بالمستخدمين وابتزازهم.
كما أشار المستخدمون إلى أنه حتى التطبيقات التي تتطلب التحقق من هوية المستخدم ليست جادة أو صارمة بشأن الأمر. وبينما يشعرون بالراحة لاستخدام عنوان بريد إليكتروني أو رقم هاتف للتحقق، إلا أن معظمهم لا يطمأنون لمشاركة صورهم أو هوياتهم. غير أن معظم من تمت مقابلاتهم قالوا إن خاصية التحقق من المستخدم إلى المستخدم يمكن أن تكون مفيدة، لأنها تتيح للمستخدم عدم الكشف عن هويته، مع إمكانية التحقق من الطرف الآخر وتحديد من هو الشخص الآمن للتواصل خلال استخدام هذه التطبيقات.
3. تعطيل نسخ لقطات الشاشة خلال استخدام التطبيقات
أفاد المستخدمون بوقوع العديد من الحوادث المتعلقة بأخذ أحد الأشخاص لقطات شاشة لصفحاتهم الشخصية على التطبيق و/أو المحادثات والصور التي جرى مشاركتها على نحو خاص في دردشة التطبيقات ثم استغلالها للابتزاز أو كأدلة خلال عمليات الإيقاع التي تنفذها الشرطة.
وفي حين أن بعض التطبيقات غيرت نظام برمجتها والإعدادات بحيث لا يمكن للمستخدمين نسخ لقطات شاشة من داخل التطبيق بعد الآن، إلا أن غالبيتهم لا يزالون بحاجة إلى إجراء ذلك التعديل لتعزيز سلامة وحماية مستخدميهم.
4. إتاحة تغيير أيقونة واسم التطبيق على هواتف المستخدمين.
ذكر المستخدمون أنهم لا يشعرون بالأمان فقط لمجرد وجود تطبيقات مواعدة المثليين على هواتفهم، حيث يمكن استغلالها ضدهم في حالة فقدان الهواتف أو إيقاع الشرطة بهم.
وبينما تسمح بعض التطبيقات مثل جريندر بتغيير أيقونته على هواتف المستخدمين، فإنه لا يتيح تغيير اسم التطبيق ومن ثم يمكن رصده بسهولة. وصرح المستخدمون بأنهم سيشعرون بأمان أكبر وقلق أقل بشأن وجود هذه التطبيقات على هواتفهم إذا اتيحت إمكانية جعلها أكثر سرية.
5. إتاحة السمات مدفوعة الأجر مجانًا في البلدان عالية الخطورة لتعزيز سلامة المستخدمين.
بعض تطبيقات المواعدة تقدم مزايا مدفوعة الأجر تتيح استخدامًا أكثر أمانًا، كالتوقيتات المحددة للصور ومكالمات الفيديو، وضع التصفح المتخفي، فلاتر الصفحات الشخصية وغيرها من المزايا التي يمكن أن تعزز بشدة من خصوصية وسلامة المستخدمين. ورغم أن صانعي التطبيقات يقدمون هذه المزايا لجني الأرباح، فإنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن توفير مزايا مجانية للمستخدمين في البلدان عالية الخطورة يمكن أن ينقذ حياتهم ويجنبهم السجن والاعتقالات وعمليات الابتزاز الجنسي والمالي. لذا، ينبغي أن تضع التطبيقات في الاعتبار الاختلافات المحلية والإقليمية، وأن يدعموا أعضاء مجتمع الميم في الحالات عالية المخاطر عن طريق إتاحة هذه السمات والخدمات مجانًا.
6. عدم بيع بيانات المستخدمين لطرف ثالث آخر.
مؤخرًا، تمت مقاضاة تطبيق جريندر بملايين الدولارات في فضيحة بيع بعض بيانات مستخدميه لجهات إعلانية. ولا تنتهك هذه النوعية من الممارسات فقط اللوائح السارية في البلدان الأصلية لمزودي التطبيقات، بل يمكن أن تـُعرض المستخدمين أنفسهم للخطر.
ولهذا، يجب مراقبة مزودي التطبيقات وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب في الحوادث المشابهة، لما قد تسببه من ضرر بالغ وخطورة عالية على المستخدمين.
سلوك المستخدم
بينما يمكن للتطبيقات إنشاء وإتاحة مجموعة واسعة من السمات لتحسين سلامة المستخدمين، يظل المستخدم نفسه هو أساس السلامة الشخصية. في الواقع، ارتبطت معظم الحالات التي تعرض فيها المستخدمون للخطر بأسباب سلوكية أكثر من إعدادات التطبيقات وسماتها.
فمن أجل حماية المستخدمين، نحتاج إلى زيادة وعيهم وتغيير السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لتعزيز خصوصيتهم وأمنهم. فيما يلي بعض التوصيات التي قدمها ضيوف المقابلات لضمان السلامة الفعالة:
1. احرص على حماية هويتك
لا تقم بنشر معلوماتك الشخصية، أو صور وجهك أو أي من ملامحك المميزة على الصفحة العامة من حسابك. كُن حذرًا من الأشخاص الذين يتعجلون الحصول على اسمك الحقيقي، عنوانك، رقم هاتفك أو حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي. ضع في الاعتبار دائمًا احتمال أن يكون الشخص الذي تتحدث معه هو رجل شرطة متخفي أو صاحب حساب مزيف أو محتال يسعى لابتزازك جنسيًا.
2. تعرف على القوانين المختصة بوضعك.
احرص على الاطلاع على القوانين المتعلقة بالمثلية الجنسية أو أي قوانين أخرى يجري تطبيقها ويمكن استخدامها ضدك في بلدك. احصل على المعلومات من محام موثوق به أو منظمة محلية تدعم مجتمع الميم، كما حاول الحصول على نصائح عملية حول ما يجب فعله في حالة الاعتقال وجهات الاتصال التي يمكنك التواصل معها. من المستحسن أن يكون لديك قائمة اتصال بمحامين ومنظمات محلية أو منظمات حقوق الإنسان التي يمكنك التواصل معهم. القاعدة الأهم هي أنه في حالة القبض عليك، لا تعترف بأي شيء أو توقع على أي أوراق قبل أن تتمكن من الاتصال بمحام.
3. لا ترضخ للابتزاز بكل أشكاله
يعتمد المُحتالون في عمليات الابتزاز على مدى خوفك للرضوخ والاستسلام لما يطلبونه. اطلب المساعدة من صديق مقرب أو تحدث إلى محام موثوق به أو منظمة محلية لحقوق الإنسان يمكنها التدخل والإبلاغ عن الشخص المبتز أو المحتال لحمايتك. بالتأكيد هو موقف صعب ومثير للتوتر لكن يمكن تفاديه إذا اتخذت الاحتياطات اللازمة بشكل دائم.
4. حاول التحقق من الطرف الآخر
قبل أن تتعجل لقاء شخص جديد تعرفت عليه من خلال تطبيق المواعدة، يمكنك اتباع النصائح التالية لتجنب الوقوع في فخ ما:
- قم بطرح أسئلة كثيرة عن خلفية الشخص للتأكد من أنه لا يختلق الأكاذيب.
- اسأل أصدقائك وباقي أعضاء مجتمع الميم إذا ما كانوا يعرفون هذا الشخص.
- قبل ترتيب لقاء شخصي مباشر، حاول إجراء محادثة فيديو مع الشخص عبر منصة مشفرة لا تتطلب التسجيل مثل جيتسي. وكن حذرًا بشأن ما تشاركه مع الطرف الآخر حتى تتأكد منه ومن نواياه.
5. رتب لقاء في مكان عام أو آمن، واخبر صديق لك بمكان اللقاء
عندما تقرر ترتيب لقاء، قم بذلك دائما في مكان عام وآمن، مثل مقهى صديق لمجتمع الميم. تجنب اللقاء في الطرق أو الأحياء النائية والخالية من السكان، ودائما ما تخبر صديق بوجهتك وتتفقان على كلمة سر يمكنك مراسلته بها إذا اشعرت بعدم الأمان.
6. تجنب استخدام تطبيقات ومنصات المواعدة خلال الأوقات الحرجة
تزداد بشدة عمليات الإيقاع والابتزاز بكافة أشكاله من خلال تطبيقات ومنصات المواعدة في أوقات قمع مجتمعات الميم المحلية. إذا سمعت عن اعتقالات متكررة لأفراد من مجتمع الميم أو إذا اتخذت الشرطة إجراءات صارمة ضد حدث لمجتمع الميم، حاول البقاء بعيدًا عن تطبيقات المواعدة حتى تهدأ الأمور وتكون أكثر أمانًا نسبيًا مرة أخرى. وينبغي أن تبقى أي أنشطة تنخرط فيها بعيدة عن أعين المراقبة تماما لتجنب الاعتقال أو الاستجواب.
7. تذكر سلامتك الجسدية / الشخصية
حتى مع اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة قبل أن تلتقي شخصًا جديدًا، فليس هناك طريقة مؤكدة للتحقق من نواياهم وما إذا كانوا أفراد آمنين أم لا. هناك العديد من حوادث العنف الجسدي والجنسي التي تقع في ذلك اللقاء الأول، ومن الأفضل أن تكون سالمًا من أن تكون نادمًا وأن تفعل ما هو ضروري لحماية نفسك. ويمكنك دائما أن تحمل معك رذاذ الفلفل، وفي حال كان الطرف الآخر عنيفًا، يمكنك استخدام رذاذ الفلفل هذا لحماية نفسك وكسب بعض الوقت للحصول على مساعدة أو الهرب.
الختـام
تعد تطبيقات المواعدة وسيلة رئيسية لمجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل والالتقاء والتنظيم كذلك، ولا شك أن هذه المجتمعات ستستمر في استخدام تلك التطبيقات برغم المخاطر الكبيرة التي قد تأتي بها لأن المساحات المتاحة للالتقاء في الواقع صغيرة وفي بعض الأحيان تكون منعدمة.الوسط وشما LGBTQI من أجمنتنلبمتيبنمل
لهذا، نحتاج إلى نهج متكامل للتأكد من سلامة مجتمعات الميم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال استخدام تطبيقات ومنصات المواعدة، خاصة مع غياب قوانين صديقة للمثليين، وهيمنة الشرطة العدوانية والجهات الفاعلة غير الرسمية. إن وجود نهج متكامل للسلامة بهذا الشأن سيعني وجود تطبيقات مواعدة ذات سمات أفضل للسلامة والانتباه لأمن الأجهزة، والأهم هو زيادة الوعي لتغيير سلوك المستخدمين نحو اتباع ممارسات أكثر أمنًا وسلامة أثناء استخدام هذه التطبيقات.
تفتقر تطبيقات المواعدة إلى الاستجابة للأوضاع المحلية وتقع عليها مسؤولية التجاوب مع احتياجات مستخدميها في البلدان عالية الخطورة ودعم سلامتهم ومصلحتهم. أكثر تطبيقات المواعدة شيوعًا تمتلك مجموعة جيدة من السمات المدفوعة التي يمكن أن تحسن سلامة المستخدمين، ومن المهم التواصل مع مزودي التطبيقات وحثهم على جعل هذه المزايا مُتاحة مجانًا للمستخدمين في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واتضح لنا خلال هذه البحث سمات أخرى للسلامة يمكن إضافتها إلى تطبيقات المواعدة لجعلها أكثر أمانًا. وقد أشار الضيوف الذين تمت مقابلتهم إلى أن مزودي التطبيقات أصبحوا أفضل في الاستماع إلى احتياجات المجتمع المحلي في البلدان الخطرة، كما سيكون من المفيد التواصل مع مزودي التطبيقات لاقتراح هذه الإضافات والتعديلات.
وقد أجرينا - في إطار هذا البحث - مقابلات مع أفراد من مجتمع الميم من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصادف أن تعرض بعضهم لمواقف خطيرة للغاية، وآخرون مروا بمواقف هددت حياتهم وكانت محفوفة بالمخاطر. ورغم أنه لا توجد طريقة للتخلص تماما من المخاطر التي تصاحب التقاء أشخاص غرباء، فإن إدراك المخاطر والوعي بكيفية التخفيف منها يمكن أن يحد بدرجة كبيرة من هذه المخاطر ويبقي مستخدمي التطبيقات آمنين. نحن بحاجة إلى حملات توعية ذكية ومخططة جيدًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستهدف زيادة وعي مجتمعات الميم وتشارك التوصيات الواردة في التقرير بوصفها نصائح للسلامة لا ينبغي تجاهلها.
والواقع أن ما تحتاجه بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو تحرك شعبي على أرض الواقع لتغيير القوانين وتقديم الدعم لمجتمعات الميم المحلية. وفي حين أن بعض المبادرات والجماعات والمنظمات بدأت في إحداث ذلك التغيير في بعض المجتمعات في بلدان مثل لبنان وفلسطين وتونس، فإن هناك مجتمعات في بعض البلدان لا تملك مجالًا للتنفس، فتشكل تطبيقات ومنصات المواعدة فرصتهم الوحيدة للتواصل والالتقاء. وعندما يلتقي الناس على الحب والصداقة، يحدث التغيير ويبدو المستقبل أكثر تفاؤلا قليلًا. وهذا هو سبب أهمية هذه التطبيقات، والداعي لتغليب مصلحة مستخدميها على أي مسألة أخرى.