من مبادئ علم ألإحصاء وليس ألإقصاء أنه يوجد مايعرف بالمنحنى الجرسى أو التوزيع الأحصائى لمحموعة أفراد يشكلون جماعة،أو شعب،أو عالم…طيب وإيه علاقة الكلام ده بناس كل همهم إقتناص اللذة وارتشاف السعادة؟؟الجواب بسيط أن المنحنى الجرسى ينطبق على كل مثلى ومثلية…فأمس كان هناك من كان يجلس مع حبيبه،أو فى حضن حبيبتها لتنطفئ ألأنوار عليهم الساعة الثانية عشرة ويقبل بعضهم ألآخر…هؤلاء هم المتوسط العددى من المجموع،وهناك على الجانب ألأيمن من المنحنى من هو ليل نهار لايفترق عن حبيبة أو تغيب عن حبيبتها ولو فى الخيال،فهم يمثلون قمة الحب المشتعل الذى لايخبو أو يهدآ،حب فى حب،ولذه مع لذة،وهو ليس يعيبهم أنهم غارقون لآذانهم فى سكرات الحب،بل نشجعهم على إقتناص كل ساعة بل كل لحظة من العمر أن يشبعوا رغباتهم،وأن لا يلتفتوا لما يقال عن أنهم شواذ،فالقول سيمتد إلى أبد ألآبدين ،إلا إذا حدثت المعجزة وتقبل المغايروم المثليين فى سلوكهم،وفى تصرفاتهم التى يعتبرونها مشينة ونشاز عن النغمة السائدة بهذا المجتمع…القاسى!!
أما الجانب ألأيسر من هذا المنحنى ألإحصائى فهو جانب كمى مهمل يتوق أن يمارس الحب ولا يجد إليه سبيلآ؟؟كيف…يكتب لهذا الصنف منا الحياة وهو يحترق كل يوم ولا يجد من يتلقاه بين أحضانة لبهدهده،ليقبله،ليعصر صلوعه فى لحظة نشوة؟؟إنه إنسان محروم تكأكأ عليه الدهر فأصدر الحكم بالحرمان…
إلى هذا الفريق المحروم:تشجع ولا تخاف…أقدم ولا تعاف…فأنت ولدت وتطورت مثليآ…ولا مهرب ولا مفر…واستخدم كل ألأسليب المتعارف عليها بيننا-نحن المثليون- حتى تقتنص فريستك وتتلذذ بما وقعت عليه من صيد ثمين
كل سنة واحنا فى حب\نفى سعادة،تشملنا اللذة ،ويلفنا الشوق والحنين
قوللى من فضلك..الساعة كام؟؟
Rgaa
#1
hasouna
#2
اولا كل سنة ونت طيب لقد زاد اعجابى بما تطرح وتعطى الامل والثقة لكل من يتابع ما تقول واشعرانك تسقى العسل
وانت تحتسي العلقم كمن يقول اوصف للناس الجنة ونا في النار