محاوله لكسر التابوه

جنسانية
ثقافة ومجتمع

#1

محولة لكسر التابوه
سنجد ان المشكله الكبيره في امر المثليه هو الدين , وحدث ما كان متوقعا من اليبراليين والعلمانيين والاسلاميين ايضا … الاسلاميين والمحافظين ينطقون المثليه باللفظ العتيق ( شواذ ولوطيه ) وبهذا يحسمون الامر ضد اليبراليين ( هتعملو حقوق للشواذ ؟ يرد اليبراليين : مصر ليها نهج اخر في تطبيق الديموقراطيه… !!! )
لا أريد ان أطيل .
أذا اول عائق يواجه القضيه المثليه : الدين , ولحل هذا الأشكال علينا اثارة الفهم الاخر لأيات قوم لوط
خصوصا انه بات مسموحا الان ان نقول : للدين عدة سبل للفهم … فهناك الفهم المتطرف … والفهم المتسامح … وهناك فهم الشيعه الذيين يحلون المشكله المثليه في بلادهم بتحويل الذكور اناث واعدام المثليين
ماذا يعني ان نفهم الايات فهم جديد
1 - استنادا لعدم وجود حد صحيح واحد للواط في القران + الاية 16 من سورة النساء
2- نظرا لتطور العصر و العلوم والمصطلحات … اصبح علينا ان نفهم ان قوم لوط لم يكونو مثليين … وفاحشة اللواط يقصد بها الاغتصاب والبلطجه والفجور الجنسي ربما … وبكل تأكيد اللوطيين لم يكن لديهم ميول عاطفي اتجاه من يغتصبونهم من ضحايا … بينما المثليين لديهم ميل عاطفي … ولا يمارسون البلطجه ولا الفجور الجنسي
3- حلول مزدوجيين الميل لا تناسب المثليين … لن يكون حلا اخلاقيا ولا انسانيا ان نزوج المثلي بجنس لا يميل له … بل هذا لا يرضي الله اصلا … لان الله لايقبل الغش
فالمثلي الذي يعلم عن مثليته ( لان هناك الكثيرين لا يعلمون عن مثليتهم ) ويقبل عل الزواج ثم ينحرف عن اختياره الذي اختاره بأرادته … ويذهب للخيانه هو مخطئ ومسرف ويستحق عقاب
هل نستطيع ان نحصل علي مقابلة مع جمال البنا ليتحدث في فيديو عن امر كهذا
ثاني مشكله هي تغيير الوعي العام : بلأعلاء من مبدء انت حر مالم تضر … والتفريق بين المزدوجيين والمثليين ووان الميل الجنسي المختلف لا يعتبر شذوذا ولا انحرافا اصلا ومنع الاطباء من ترديد هذه الغبائات والا طبق ضدهم اجراء قانوني
لايمكن ان نقول التعليم سيحدث هذا عندما تنجح الثوره ويغيرون المناهج ؟؟ كيف سيحدث هذا … هل سننتظر 60 عام ؟
الان يعني الامس وليس غدا
لانه حق انساني اصيل … انا نكون انفسنا … لاننا عندما لانكون انفسنا يصبح هذا ظلما … والله لا يرضي الظلم , وعجز الانسان في التعبير عن نفسه يقلل من انسانيته … فلما نقبل دائما ان نقلل ونميز وهي كلها جرائم عظمي تفوق(الواط) ضررا
والدولة ليست الله ولا يجب ان تلعب هذا الدور … الدولة تحمي مواطنيها … والدوله تملك الرؤيا ويجب ان تجبر المواطنين علي سلوك بعينه للوصول لهدف اذا كانت الدوله لديها اهداف في الرقي لمواطنيها …؟ ما هي نسبة المثليه في مصر ؟ وهل اهمال توعية الشعب بأمر مثل هذا يعتبر خيانه واهمال مقصود … هل حقوق المثلين تضر المجتمع ام تحميه وتساعد علي تنظيمه … من المسؤال في امر مثل هذا ؟


#2

أهلًا kaleddosho على موقع أهواء،

أعتقد أنك وقعت في إشكاليتين، أحدهما كثير من المثليين يقعوا فيها، وهي النقطة الأولى، التي تتعلق بالدفاع عن حق الفرد في المثلية من وجهة نظر دينية، وهي نقطة معلولة من وجهة نظري، تحتاج للمراجة من قِبلك، لأن سلوكك لدروب دينية لإثبات حيادية الدين من المثلية، ناهيك عن دعم الدين لها، سوف يضعك في ركن دفاعي يسهل فيه تفنيد أطروحتك عن بكرتها بشروحات مختلفة لنفس الدين، ويمكن من نفس الكتاب، تكفّر المثليين، أو تقتلهم، أو تقصيهم إقصاءًا… وأرى، وقد ذكرت هذا على الموقع هنا مرارًا، أنه من الأجدر بك المحاججة بطريقة علمية واجتماعية علمانية بعيدًا كل البُعد عن الدين الذي سيجعلك فريسةً سهلة للسهام.

وأعتقد أنك انتهجت هذا النهج في النقطة الثانية التي أتفق مع معظمها.

النقطة الثانية، أو الإشكالية الثانية بالأصح، تكمن في هذه الجملة:

ويجب ان تجبر المواطنين علي سلوك بعينه للوصول لهدف اذا كانت الدوله لديها اهداف في الرقي لمواطنيها ..؟

وأرى أنها مناقضة لحجتك الثانية، بل تكاد تهدم أطروحتك كلها، لأنه إذا ارتأى للدولة مهاجمة المثلية واعتقال المثليين بتهمة الإساءة للآداب العامة والدين، وفقًا لمنطقك، وهو الأقرب للواقع، فالدولة سوف تسلك هذا السلوك، “وتجبر” المواطنين على الهوموفوبيا وعداء المثليين أكثر وأكثر؛ لأننا لسنا في ولاية أوهايو على أيّ حال، فلو تم ومنحنا الدولة حق الإجبار القسري لممارسة السلطوية على المواطنين، سوف تنسف الحريات وتبتلعها جميعًا، وليس المثلية فقط. ومرة أخرى، أعتقد أن الحل الأنسب، أو الأطروحة الأنسب، هي عدم تدخل الدولة أو الفرد أو المجتمع فيما لا يعنيهم، أي أن الدولة لا يجدر بها، والحالة هذه، أن تميّز ضد أو مع المثليين، بل هذا أمرًا لا يجب أن يطوله القانون من الأساس لأنه فعل إرادي حر يمارس في غرف مغلقة، وإذا أتحنا للدولة تسنين قوانين غرف النوم، فليس بعيدًا عليها أن تُملي علينا ألوان قمصاننا ومشروباتنا المفضلة ومواعيد النوم واليقظة.

أرجو ألا أكون قد أطلت عليك وأرجو كذلك أن يلقى تعليقي صدى طيبًا في صدرك. أرجو الإطلاع على مقالة كتبتها حول نفس النقاط التي أشرت لها آنفًا:

http://ar.mideastyouth.com/?p=7482

تحياتي


#3

لا يمكن انكار دور الدين في وعي الفرد (خصوصا في مجتمع به اكثريه من الأميه) وهو مأزق رئيس يصعب فهم ان البشر بينهم فروق … وهذه الجهاله ايضا يستخدمها البعض للتكريس ضد المثليه
اما الفهم الأخر لأيات قوم لوط فهو ليس دفاعا عن حق الفرد وانما تصحيح الفكر القديم الذي ادي بالمثليين للأنعزال واد بالمجتمع للفظ ابنائه وتكديرهم , فاصبحت المثليه امر جنسي بحت و اقتنع المثليين بذلك وتناسو ميلهم العاطفي وركزو فقط علي ميلهم الجنسي … , ولان الجنس اقل اهميه من العاطفه فلا يمانع المثلي ان يتزوج ليرضي الجميع قبل نفسه … وان يظلم نفسه لاعتقاده ان هذا يرضي الله
الفهم الاخر للايات مقصود به ضمير المجتمع … وماذا يعني الضمير خصوصا ان العلم قد قال كلام كثير يفند حجج الجاهليه , اذا سالنا المثليين عن جل تعاستهم سنجد الدين في المقدمه
والفهم الاخر يتيح لصاحب القرار ان يصدر قوانين تمنع السياسين علي الاقل من اعتبار المثليه شذوذ , وتجبر الاعلام المرئي علي الاقل ان ينتقي الفاظه …


#4

كلامك صح والانسان حر فيما يفعل والمجتمع دائما يظلم الانسان ويحجر علي حريته