هل الثورة السياسية تمهد لتغيير اجتماعي؟

ثقافة ومجتمع

#1

مرحبا!

هل الثورة منافية أم موازية للتغيير الاجتماعي؟ وهل ثورات الربيع العربي ستنتج أنظمة أكثر انفتاحا وتقبلا للرأي؟ وإذا كان الجواب بنعم، لماذا تأسلمت أنظمة تونس، ليبيا ومصر، وكذلك المغرب، مع احتمالية أسلمة اليمن وسوريا في المستقبل.

وماذا نتج عن الثورة الإيرانية في الماضي؟ نظام أكثر استبدادا من نظام الشاه.

كنت، ولازلت، متفائلا بثورات الربيع العربي، ولكن شغلني هذا السؤال وقررت طرحه على هذه الساحة لما فيها من حرية رأي وتقدميين يعتقدون في الحريات الجنسية والمدنية والسياسية والاجتماعية.

سوف أطرح السؤال مرة أخرى على المحك، في اعتقادك الشخصي، هل ثورات الربيع العربي ستأتي بالسلب أو الإيجاب أو عدم التأثير على الحريات الجنسية وتقبل المثليين؟

اعتقادي الشخصي أنها لن تؤثر لأن المجتمع غير مستعد لتقبل المثليين في هذه الظروف، ولا حتى بعد 50 عاما… فظرف التغيير الاجتماعي هو ظرف تطوري وليس ثوري.


#2

معركة حقوق الانسان لم تبدء بعد , التغير سيحدث سريعا لو اصبح هناك كتله تستطيع الضغط علي السياسين ومواجة الاعلام .


#3

أنا أعتقد أن الثورة السياسية لا تمهّد بالتبعية لانفتاح عقلي، فعرب 15 ديسمبر 2010 هم أنفسهم عرب 15 ديسمبر 2011 ناقص الحراك السياسي، أمّا التغيير الاجتماعي فيأخذ أجيال وأجيال. ولكننا نأمل في قوة الإعلام الاجتماعي والتواصل الإلكتروني في تحفيز هذا التغيير.


#4

انا برأيي الثورات العربية هي التغيير الاجتماعي… وبعدها اتت عن طريق تغيير سياسي…
الذي حرك الشعوب بالشارع العربي هو التغير الاجتماعي - اقتصادي وحريات واتى التغيير السياسي كطريق وليس كهدف…
الذي نزل على الشارع بالثورات والذي استشهد ايضا لم يكن يطلب منصب سياسي كان الهدف هو الحرية اولا.
كلمة حرية الأن تُزرع في ادمغة العرب والمسلمين القطاف سيكون قريباً…


#5

نرجو هذا بالفعل عزيزي Sun،

لأني أرى أن التغير الاجتماعي لا يتأتي إلا بعد عقود من التغيير، حيث تتبدل الأجيال… أما الثورات السياسية فهي وليدة اللحظة، تبدل رأس النظام وليس منابع الأخلاق.