هكذا تكون البداية

جنسانية
شخصي

#1

قد أكون فى حجرتى وعلى مكتبى وبجوارى الراديو الترانزستور،ولا بى ولا على…كما يقولون…ثم يصافح أذنى صوت مطربة …ليست كأى مطربة ولكنها تملك من طبقات الصوت مايجعلك تنتقل بقدرة قادر من موود إلى موود آخر…الصوت النسائى محبوب بل ومرغوب،وبعض الناس يصرون على أنه عورة،ولكن العورة فى عرفهم أن نخفيه فلا يصدح ولا يصدع…يظل كامنآ أو محبوسآ فى الصدور…مطربتنا الغالية تثير الشجن…تحفز حواسك الستة وليسوا الخمسة ففى معتقدى أن هناك حاسة أخرى تستثار حال إعمال الفكر والخيال…فتحس بالحاجة وتشعر بالرغبة فى ألإشباع!!
أعذرنى فقد جريت بك كما يقال جرى الوحوش وأنتقلت معى من على مكتبك ألأثير إلى إستثارة الرغبة أو الحاجة للأرتواء…وهذا من ألأمور العامة وليست ألأمور الخاصة القاصرة على محمد أو عزيز بل هى على المشاع بيننا جميعآ…!
ثم ماذا بعد؟؟أعتقد أنك قد وصلت معى لمرحلة عدم ألأستقرار،أو مرحلة عدم ألأتزان فأنت تبحث عما يهدئ من نفسك ويريح أعصابك،ويعود بك إلى حال ماقبل الصوت المثير …
تسمح لى أن أعترف لك بأنى حال سماعى الصوت المثير قد تحركت مشاعرى وودت لو كان بجانبى ألآن لكنت أسعد الناس وأوفرهم حظآ!!بسرعة شديدة أطبقت يدى على الجوال كى أهاتف من أعتقد أنه سيهدئ من فورتى،أو يسرى عنى لوعتى…ياللحظ ؟؟إنه لايرد…كيف السبيل؟؟
أغلقت الباب ورائى ونزلت الدرج مسرعآ،وانطلقت فى الطريق لاأعرف إلى أين المقام…ثم حملتنى قدماى إلى وسط المدينة…ولم يكن فى مخططى أن أذهب إلى هناك…ولكن لعب اللاوعى دور البطل الهمام فقادنى بل اسمحلى أن أقول سحبنى وأنا معصوب العينين إلى المقهى الذى يجتمع به من هم فى عداد من يطلق عليهم “الشواذ”،عفوآ أنا قد تسرعت وقلت “شواذ” والحقيقة هم ليسوا بشواذ،بل هم ذوى توجه جنسى مختلف…يطلق عليهم "المثليون،وفى ألأناث يقال لهم “السحاقيات”…لايهم ولكن المهم أننا أصبح لنا منتدى نلتئم به حيث تغقد الصفقات بين إثنين قد يعرفان بعضهما البعض،أو تكون تلك هى فاتحة التعارف…
كيف يتم التعارف وتقول عقد صفقة وهم لايعرفان بعض من قبل؟؟أليس غريبآ أن يحدث مثل هذا الذى تقول عليه؟؟أنت تستخف بعقولنا وتحاول معنا أن ننصاع لما تقول بل ونصدقه على طول الخط!!
الواقع أننا نحن المثليون لدينا رادار طبيعى موجه نحو الطرف ألآخر مزود باحساس وشعور لايتفر للشخص الغير مثلى،وقد كتبت عنه من قبل…
تحدث إنفراجة الشفاه عن إبتسامة خجولة تخفى وراءها إعتراف ورغبة،وتفضح مايجول بخاطرك من رغبة محمومة بقضاء وقت سعيد تملؤة الرغبة وتقوده الشهوة …ويعتمد ألأمر على الطرف ألآخر الذى يكون فى أغلب ألأحوال مجيبآ أو مستجيبآ،فيبادل ألأبتسامة بضحكة بها قبول ورغبة…وهذا هو الباب الملكى الذى يجعلك كمن يقف فى إشارة مرور ويبدو له الضوء ألأخضر…ثم يقع التعارف الروتينى الذى يبدأ بطرح ألأسماء وينتهى بحجرة مغلقة بها ضوء خافت ومرآة أمام المخدع …وعطر يملؤها يزيد من ألإثارة ،أو يعمل على ألأستثارة…ونتجرد مما نحمل من هموم…والفضل يرجع إلى أننا ننزع تلك الغلالات التى تقيدنا ولا تجعلنا نبدو فى لحظة أن خرجنا لتلك الدنيا…بجلودنا الملساء،وأعضائنا المرهفة والتى تستجيب ولا تعلن الرفض…ثم يبدأ الفيلم السينيمائى بمناظره المتعددة…حتى تصل للنهاية فتجد نفسك فى الصباح وأنت محتضن الصديق الذى قد يضاف إلى قائمة ألأصدقاء فحيثما نكون نهاتفهم لنبدأ من جديد فى إنتاج فيلم …وعود على بدء


#2

كلامك حركنى الى ماريد الصراخ من اجله هناك شاب احبه من كل قلبى واتمنى ان يشاطرنى الحب بحب والخجل يمنعنى
بمصارحته فيما اريد واخشي ان افقدة كصديق وبعد ذلك اتحصرعلى فقدانه ولا اوصل لما اريد منه ان يتعامل كعريس
فى ليلة زفافة واكون رهن اشارته لاى غرض يتمناه وليست لى شجاعة لكى اصارحة بما ارغب برغم شعورى
انه ايضا يكن لى حب كبير مع احتمال ان ينفر منى بسبب هذه الصراحة فكيف اصل الى ما اريد منه


#3

…وكيف عرفت ياصديقى أنه يكن لك كل هذا الحب الكبير؟؟لقد استخدمت حواسك الخمس ولم تفلح فى أن توصل رسالة نابعة من القلب تنبئه فيها أنك تحبه وتتمنى أن تكون معه جسدآ واحدآ…أليس هذا هو المقصود وهو ماتبغيه؟؟
ألأشارات،وألإيماءات هى رسول المحبة فى بدء العلاقة بين المحبين…النكتة الخارجة والتى تحمل بين ثناياها العرض الصريح والتلميح المريح لما تقصده،وطالما أنتما صديقين وطيدين فليس من ضير أن تتجاذبا الحديث الصريح المكشوف…ولاحظ رد الفعل؟؟
-هل بادلك هذا اللون من الكلام؟؟إذا كانت ألأجابة بنعم…فقد استحوذت على الأشارة الخضراء للمرور إلى سبر أغواره واكتشاف حقيقة توجهاته…وعليك بعد ذلك أن تزيد من جرعة التلميح والتصريح يومآ بعد يوم فستجده موافقك بل وقد يكون لديه نفس ألأحساس الذى فى صدرك ويترجم فى أعضائك الجنسية مرة ،وفى قلبك مرة أخرى…
أرجوك لاتحرم نفسك من ممارسة الحب وتأكد أن كل إنسان بداخله طاقة لابد وأن يفسح لها المجال كى تعلن عن نفسها…يارب أسمع عنك مايسرنى ويسر من هم يتحرقون شوقآ مثلى ومثلك


#4

بحاول بكل ما اتيت من شجاعة ولكن عند التفسير اتراجع خوفا من فقدانه كصديق وهو بيذيد انبساط عندما احدثة
عن الفتيات واعلم منه انه على علاقة بفتاة عزراء ويمارس معاها الجنس الامن لكى لا يفقدها عزريتها
ولمحت له ان يتعامل معاها الجنس الخلفى حتى يتلذذ بذلك وكان يشمئز من ذلك الكلام وقال انى استمتع
بجسمها وصدرها الممتع وانا اتقطع من كلامه لانى احبه جدا ومشتاق له اكثر وان تعامل معاها كما اريد
وهنا استطيع مصارحتة في لحظة اشتياقه لها ونكون في مكان وحدنا وابدأ انا بشجاعة ولن اتفوه بكلمه
بل اعمل شوية اغراء حتى يظهر احتياجة للممارسة وان حصل سوف اقول لك على ما يحدث
لكن في رساله خاصة


#5

أشاركك وجدانك،وأعلم بل وأحس معاناتك…أنت فى مفترق الطريق،وإن كنت أتنبئ أنه مغاير الجنس وليس مثلى،على أية حال كن حذرآ جدآ فى طرح بداية الحديث واعلم أنك لابد أن تستقبل منه رجع الصدى لكل إيماءة،أو ابتسامة،أو كلمة تصدر عنك حتى لا يكون رد فعله الغضب والأنسحاب من تلك الصداقة فتفقد حتى رؤيته وأنت عاشق ولهان له


#6

نعم عزيزى ولهان له وصبرى لما اريد يذدنى شجاعة حتى اصل لما اريد واشعر انى اقتربت من ما اشتهيه


#7

This user has deleted their account


#8

This user has deleted their account


#9

This user has deleted their account