قد أكون قد بلغت زمن إنتهاء المفعول بلغة السلع التى طال تواجدها على رف المعروضات …هذا بالنسبة للسلع أما بالنسبة لنا ولنا نحن خاصة فكلما تقدم بنا السن،تجد أن أحفور الذكريات،ومجلد الخبرات ينمو ويتعاظم،إذن هى عملية تراكمية قد ينتج عنها إضافة جديدة لمن يحاول أن يكتشفها أو يتتبعها…
فى حلقات القرن الماضى وبدءآ من منتصفه كنا نحن الصغار كذكور لانجد منبع الثقافة أو منهل المعرفة أمامنا سوى الكتب التى كانت تصدر على إستحياء وبقروش زهيدة كانت لاتتعدى العشرة،أو الخمسة عشر قرشآ وكانت تتصدرها مقدمة مألوفة هى أن هذا الكتاب بقصد الثقافة الجنسية،أو لتعليم الطور المراهق ماهو الجنس…هكذا كان ذلك هو المنبع الوحيد الذى استقينا منه دائرة معارفنا الهزيلة التى كانت تتزايد وتتنامى فى خفر واستحياء وتباطؤ شديدين من حين لحين نتلهف لشرائها من فرشة الكتب،أو تجدها مخبئة فى صناديق لدى تجار الكتب بسور ألأزبكية…لماذا كانت مقلة ونادرة؟؟
الجواب يامحترم أن معرفة الصبى أو البنت اللذين فى طور المراهقة لتلك الأمور فى عالم الجنس هو:
خروج على قواعد الدين فكلمة الحرام تابوه أو وحش كاسر لايجوز ألأقتراب منه أو ألأغتراف من مصادره.
ثم ماذا…المجتمع المنغلق الذى شملنا بكل آفاته وشروره حيث كان مجرد الهمس بكلمة جنسية تشرئب لها ألأعناق وتقتات أكثر العصيان حجمآ وجرما من أجسادنا الكثير.
هكذا كان ألأمر بالنسبة للذكور فماذا كانت تفعل ألأناث؟؟
حقيقة يجب ألأعتراف بها أن ألأنثى تمارس العادة السرية بكل أريحية وفرصة متسعة لها أكثر من الولد فقد تجلس أمامك وهى تضع ساقآ على ساق وتضغط على أعضائها الظاهرية باحتكاك بسيط ليلهب مشاعرها التى تترجم لراحة نفسية ولذة عظيمة وسائل يجرى بين شفتى عضوها ألأنثوى ليستقبله ماترتديه من ملابس تخفى ماوقع .
ألشئ ألاخر هو ماكان يحدث من ملامسات جسدية،أو تلاقى ألأجساد المحمومة فى مدارس الداخلية حيث تتفق بنتان يجمعهما إعجاب أو يروق لكل منها ألآخر فيكون ألأتفاق على التلاقى الجنسى وهو مايعرف باسم "ألليسبونية"أو “السحاق”…لم يكن السجاق شجاعآ بالدرجة التى كان بها يجعل الأنثى تتحدث بطلاقة أو حتى على إستحياء أنها تمارس كذا وكذا،ولكن كان التعتيم هو سيد الموقف ،لم يكن ذلك قاصرآ على المنطقة المنكوبة العربية وألأسلامية التى نعيش تحت سقفها ،بل كان ألأمر كذلك فى دول الغرب،فأنباء التلاقى الجنسى للرجال على المشاع،أما أخبار ألأنثى ففى صندوق أسود مفاتيجه مع ألأنثى نفسها!!
وهكذا ظلت عملية السحاق للأنثى سرآ لايطلع عليه سواها ولم نعرف كيف يتم ،وكيف يتلاقيان،وماهى الحركات التى تكون مفتاح التعارف بينهما؟؟
حتى حدث انفجار المعرفة وأصبحنا نرى حجرات النوم تحت تأثير ألأشعة تحت البنفسجية ليصلنا أدق ألأسرار ومايفعله…الشطار
ذكريات رجل من زمن فات
Rgaa
#1
hasouna
#2
طريقتك في سرد المواضيع شيق جدا وصحيت الانثى التى بداخلى لتبحث عن الذكر المستجيب للرغبة الملحة لدينا
واعلم اننى استلهم من خبرتك الرائعة كل ما يجول في عقلى وما يرغبه جسدى العطشان
Rgaa
#4
الصديقة منار
قد تجدين وردة تكأكأ عليها الزمن ورسم بريشته عليها أجمل اللوحات،ولكن كما تقولين…مازال بها شذى عطر يفوح،وبها قلب ينبض،وصدر يتنفس…لتقول :مازلت أحيا…قادرة على العطاء ولى عنق يشرئب إلى عنان السماء