اليوم أستطيع أن أتنفس هواءآ نقيآ خاليآ من كل هجر وفراق…أليوم يوم وليد جديد أشد نقاءآ وأكثر بياضآ عن ذى قبل…لكن ماهى الحكاية؟؟
ببساطة نحن نقع فى الحب…كخلق الله …لسنا مبهمين،أو مميزين بعلامة تعنى ألإنكار والرفض،فنحن نمارس الحياة المجتمعية بذكاء بل ودهاء،ونقف عن محطة الحياة الجنسية لنمارسها ونتداول بين دهاليزها بطريقة أقل ماتوصف أنها لولبية،رجل يحب رجل،وامرأة (أنثى)تشتهى أخرى…وتطفئ ألأنوار وتجرى شلالات ألإبداع الجنسى والشبق الجسدى بلا ضابط أو رابط،فأى شئ مباح،وثمة جسد هو مستباح…هذه حياتنا سواء شئنا،أم أبينا…مكتوب وليس منه هروب…متفقين؟؟
حدث سوء فهم…أعقبه قطيعة،ثم هجر…ثم ماذا بعد؟؟
ألحق أقول…تقاطر ألم،تسلسل ندم…إنحراف للمزاج…لحظات يتخللها بعض الهياج…أتحسس من كان دائمآ بجوارى أداعبه بأناملى فيستجيب لى بأعضاء أخرىأسعد باحتضانها وتقبيلها…والخروج من عالم الواقع الجامد لعالم الحب والرومانسية…ولعلنا نختلف فى معنى الرومانسية فالبعض يتصورها حب…وغناء …موسيقى شجية،ولكنها فى ألأصل الحديث عن الذات،والكلام عما يكابده القلب…وإختلاج ألأحاسيس…آآآآآآآه
ماذا أفعل وقد أوصدت ألأبواب وانقطع اللقاء بل انعدم الرجاء؟؟
إستسلمت لما صنعته بى ألأقدار،وما حاكه لى الزمان…ولكن هل تعرف ماذا كان يدور بخاطرى فى لحظات الفراق؟؟
الصدق دائمآ راية أرفعها لتأكيد ماأقول…فقد تمنيت أن أقدم قلبى له قربانآ أو أضحية على مذبح الحب كى يعود الرضاء ويتواصل الوفاء!!!..كم أنا تعيس بل كانت تجربة ثرية ذقت فيها عذابات المحبين،وهجر العاشقين…يارب لاتعيدها ولا أكررتجربتها مرة أخرى فهى ثقيلة على النفس وبعيدة عن ألأحتمال…
لابد أن أحدنا يبدأ السلام والتحية بل ألأعتراف بالخطأ…ومناداة الحبيب ولو من بعيد…أن هلم ياحبيبى لحضن كان عشآ دافئآ لنا نبيه لحظة بلحظة…حتى أدمنا دفئه وعذوبته…
وماذا يضيرنى لو قبلت يديه،أو حتى قدميه؟؟أنا أخلع كل ملابس الكرامة لأرميها تحت قدميك ياحبيبى…
حدث بالفعل لأصبح أسعد البشر…وأنت هل تفعل ذلك حين يتكأكأ عليك الزمان ويزورك السهر والسهاد؟؟؟
عودة الروح
Rgaa
#1
hasouna
#2
هكذا نحن ادمنا السهروالسوهاد ويتعزر علينا النوم كما ينام كل البشر وكيف تكون اسعد الناس والحبيب لايعلم ما بداخلك
ناحيته من حب ورغبة
Rgaa
#3
فى علوم ألأتصال يبرز دائمآ مايعرف باسمThe feed back وهو ترجمة حرفية لما يعرف باسم رجع الصدى…وذلك هو أن تتبين تأثير ماتصدره من رسالة إعلامية على المتلقى…وتثمنها بالنسبة لك إيجابآ أم سلبآ فالحبيب الحاضر الغائب عليك أن تنصب الشباك حوله،بالكلمة،بالآهات أثناء الحديث،بالأيحاءات التى تحتمل القولين كما يقولون،ثم عليك أن تقيم ما يصدر عنه…أكان يطلب المزيد؟؟فذلك هو تحقيق النجاح وعليه فلنمضى حتى آخر المشوار،أما لو كان الرد متجهمآ يعاف ألأستمرار فعليك أن تستجمع بقية من شجاعتك لتغير مجرى الحديث وتنصرفا يحمل كل منكما كرامة وجهه ويادار مادخلك شر…وفى هذه الحالة نبحث عن آخر ولكن بعد أن نكون قد أستوعبنا الصدمة