حقيقة المثلية الجنسية في الإسلام..... وهل الإسلام في صراع معها؟؟ ( 5 والأخير )

دين
ثقافة ومجتمع

#1

نتابع حديثنا عن الحقائق التي غفل عنها الناس فيما يختص بالمثلية في الإسلام ، و قد مر معنا كيف احتكم الفقهاء إلى ميولهم الخاصة في عصور متأخرة عن عصر الوحي الإلهي ليضعوا أحكاما قاسية جدا في حق المثليين لا أصل لها في التشريع الإسلامي السمح ، و قد انساقوا في أقوالهم و تفسيراتهم للنصوص الأصلية وراء إنكار المجتمع الذكوري بشكل عام في المجتمع الشرقي العربي لفكرة العلاقة المثلية و ليس لحقيقة النص الإلهي .
و قد أثبت العلم في العصر الحالي أن الميول المثلية أصلية و ليست طارئة على الفرد ، أي أنها تخلق معه مثلما تخلق ميول الآخرين تجاه الجنس المختلف ، و يعني هذا أن هذه الميول من خلق الله و اختياره و ليست بسبب ظروف طارئة ينبغي معالجتها .
و إذا سلمنا بهذا بفضل البحث العلمي الدؤوب في هذا المجال سنصل إلى نتيجة مفادها أن العلاقة المثلية علاقة مباحة على وجه الإطلاق ضمن القواعد الإسلامية الأخرى التي تضبط العلاقة الجنسية .
العلاقة الجنسية في الإسلام محصورة بين شخصين ، و لا ينبغي الاعتداء عليها ، و يجب الحفاظ من خلالها على حقوق الزوجين و تندرج العلاقة المثلية داخل هذا الإطار حيث ينبغي أولا فك الحصار عنها و الاعتراف بها كحق شرعي أصيل و حق اجتماعي و نفسي لكل شخص مثلي .
ثم يجب وضع القوانين المناسبة للعلاقة القانونية بين الأزواج المثليين و تسجيل ذلك في القيود المدنية لتحديد الحقوق و الواجبات .
العلاقة المثلية لن تضر أو تؤذي أحدا على الإطلاق فيما لو تبناها المجتمع كعلاقة طبيعية ، بينما ينال الكثيرين من أفراد المجتمع الأذى الفاحش من جراء عدم الاعتراف بها .
الإسلام دين يسر و رحمة و كمال ، ولا شك أنه لم يطالبنا بما هو فوق طاقة تحملنا ، و هذا تأكيد على أنه لم يقف في وجه المشاعر الطبيعية و لم يطالب بخنقها و خنق أصحابها .

(ملاحظة الموضوع منقول)


#2

المثلية كلها مشاعر وانسانية وحب عندما يرتاح الطرفين لبعض ويكون عندهم الفرصة لاتاحة ما يحبونه وتظهر بينهم المشاعر الفياضة
وعمق حبهم لبعض مع تمنياتهم ان يتزوجو ولا يفارقون بعض مدى الحياه ومش لازم ان لا يعرف المجتمع ما يفعلونه
لانهم بالطبع يرفضون ذلك


#3

أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون


#4

صدقت القول