زواج المثليين والتبنّي

ثقافة ومجتمع

#1

هنالك حوارًا مستعرًا يدور هذه الأيام حول زواج المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، والحوارات مشتعلة بين الليبراليين والمحافظين بخصوص هذا الموضوع.

كما تعلمون هناك 6 ولايات تتيح زواج المثليين، وحوالي 9 ولايات أخرى ،تتيح شراكة مدنية، ولكن حوالي نصف الولايات ما بين المنع لأي صيغة رسمية بين المثليين، وما بين المنع للزواج في حد ذاته.

أعلم أن معظمكم هنا تدعمون زواج المثليين/يات، مثلي تمامًا، ولكن أود السماع منكم حول لماذا؟!

هنالك سؤال أخلاقي، Moral Question، قد ينشأ، وأتمنى لو تدلوا بدلوكم ودلوكنّ فيه كذلك، وهو التبنّي، وهو ما أدعمه أيضًا، فطالما أن العملية مسوغة للغيريين أن يتبنوا الأطفال، فما المانع من تبني المثليين كذلك.

شاهدوا هذا الإبن بالتبنّي لمثليتين تعيشان في ولاية أيوا، أثناء جلسة مجلس نواب ولاية أيوا بعد استصدار القرار 6 الذي قد يُنهي الشراكة المدنية في الولاية:

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yMLZO-sObzQ

آراؤكم!


#2

لماذا؟ بالنسبة لي :لانه قوانين الاسرة التي ستمنحني حقوق الشركاء او الزواج تحتم عليّ ان اتزوج لاسباب مثل بعض المعاملات القانونية اعتقد كحساب بنكي مشترك فالشراكة هنا مكفولة بتوقبع الشركين او الزوجين في حساب واحد فلابد اذاً ان اكون متزوجة (قانونياً) من زوجتي ،،بعض الاجراءات القانونية الطبية ايضاً ،،اجراءات الارث ،،اعتقد كافة الاجراءات والمعاملات القانونية التى تكفل الحق القانوني التى تنطبق على الزوجيين المغايرين ستنطبق علينا ،، فالسبب بالنسبة لي اذا بسبب قوانين الدولة المدنية للحصول على بعض الحقوق (كزوجين) تحتم عليّ الزواج.
بالنسبة للتبني هو كالرغبة بالانجاب ومن حق الشركين او الزوجين الحصول على الاطفال وتسجيلهم باسمهم وحصولهم على الرعاية القانونية للدولة ولكي يتم ذلك ولا اعرف اذا كافة الدول تشترط الزواج ام لا ،،
فالموضوع كله بالنسبة لي منوط بالقانون والحقوق التي تكبل رغباتنا وتقيدها في نطاق المسموح والغير مسموح.
اما عن المشاعر والحب فلا فرق لدي لو كنت متزوجة من حبيبتي او لا …طالما نحن سوية.


#3

أهلًا PROUD،

كل ما ذكرتيه بخصوص الزواج هو متاح الآن في الولايات الأمريكية التي تقنن العقد المدني بين المثليين، أعتقد أنه لا فارق بين الزواج والعقد المدني في هذه النقاط.

أمّا بالنسبة للتبنّي، فهو نقطة خلافية على المحكّ لأنه اختبار للدول الغربية التي يقول مسؤوليها أنه لا فرق بين مثلي وغيري، إذن فكلاهما من حقه التبني. ولمّأ كانت المثلية غريزة مثلها مثل الغيرية، وليست توجه مكتسب، فإن الطفل أو الطفلة المتبناه لن يغير ميوله بسبب والديه المثليين، فله حرية الاختيار كليًا حسب ميوله وتفضيلاته. ولكنه يظل سؤال أخلاقي تدور عليه نقاشات كثيرة وكثيرة جدًا، وهو ليس محسوم إلا عند أمثالنا الذين لا نرى أي فرق بين أي إنسان على أساس الجنس أو الميول الجنسية!

أين مقالاتك الرائعة على أهواء؟ أتوق لقراءة جديدك! :slight_smile:


#4

وانا اتوق للكتابة ولكن ،،،،،،!!


#5

ولكن ماذا؟


#6

لابد ان يكون هناك عقد قانونى يحدد العلاقة والحقوق