عايزة اكتبلك و مش بكتب
لا مني بقيت ولا بهرب
دايرة بلف فيها لوحدي
بطوف حبك و بستغرب
ازاي عينيكي غربة و حضن
ازاي بعدك فرصة و حزن
وازاي بلجأ لحنيني ليكي
كأني فوطني متغرب
حلفت ماكتبش حرف لعنيكي
ووفيت اهو… مابكتبش ليكي
وكلامي عن غربتي مفتاح
حجة بيها من تاني افكر فيكي
رباعية و هربت من المجموع
لخصت صورة بين بعاد و رجوع
وكتمت صوت في الضلوع مسموع
قلبي اللي مات كان يوم حيي بيكي
حلاوة روح وامل باللقا مسموم
ويوم مايقرب لقانا بيبعد يوم
وزاد همي و زاد حلمي اشوف
اوهامي تتبدد واعيش موهوم
اقله هبقى سعيد و متصالح مع الماضي
ومش خايف ولا يائس وحيد وبعزلتي راضي
لكن ضيف يخبط باب صمتي فآخر الليل
بصمت جميل فيرسملي خيال فالشارع الفاضي
ويقولي لو بس يعني وعارف ياريت ،و يوم ماجتمعنا
فيخرج كلامي عن ترتيبه و يتأقلم مع المعنى
ويسلى وحدتي بحكاويه و أوهامه وأحلامه
يصحى فيا حلم جديد فكون نتلاقى ويساعنا.